![]() |
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
﷽
🌴وَقفَاتٌ تَدَبُّريَّةٌ [20-30] 🕟 حَوْلَ الجُزءِ العشرين ۩ _________________________ 📜 *﴿نَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ﴾* الظلم إذا عمّ وطمّ فإنه يؤذن بزواله وهلاك الظالم ودولته، وقد ذكر شيخ الإسلام -رحمه الله-: «إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولايقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة» فمع أن فرعون قد جمع الموبقات، وادعى الألوهية وأنكر رب البريّة إلا أن الله ﷻ علل زوال ملكه ونصر المستضعفين بقوله ﷻ: *﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ﴾* [تفسير السعدي 461] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾* ذكر القرطبي -رحمه الله- في تفسيره أن الله جمع في هذه الآية أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين: الأمران هما: "أَرْضِعِيهِ، َأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ"، وأما النهيان فهما: "وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي" و أما الخبران فهما: أَوْحَيْنَا، خِفْتِ" وأما البشارتان فهما: "إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ، وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜من بلاغة القرآن حذف إسقاط المفعول؛ لتتوفر العناية على إثبات الفعل للفاعل، كما قال الله ﷻ: *﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِير ٌ * فَسَقَىٰ لَهُمَا﴾* ففيها حذف مفعول في أربعة مواضع: إذ المعنى *﴿وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ﴾* أغنامهم أو مواشيهم، *﴿وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَان﴾* غنمهما، *﴿قَالَتَا لَا نَسْقِي﴾* غنمنا، *﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا﴾* غنمهما. [دلائل الإعجاز161] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜تأمل كيف ضبط موسى -عليه السلام- حديثه فاختصر مع المرأتين: *﴿مَا خَطْبُكُمَا﴾* وأسهب مع أبيهما: *﴿وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ﴾* •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜أ- *﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾* أي إني مفتقر للخير الذي تسوقه إليّ وتيسره لي، وهذا سؤال بحاله، والسؤال بالحال أبلغ من السؤال بلسان المقال، وفيها استحباب الدعاء بتبيين الحال وشرحها، ولو كان عالمًا بها؛ لأنه تعالى يحب تضرع عبده وإظهار ذله ومسكنته. ب- وتأمل حذف يا النداء *﴿رَبِّ﴾* ولم يقل: (يارب) وقال: *﴿إِنِّي﴾* ولم يقل: (أنا) لتأكيد مسكنته، وقال: *﴿لِمَا﴾* لأي شيء *﴿أَنْزَلْتَ إِلَيَّ﴾* بصيغة الماضي لشدة يقينه بالإجابة، فكان جزاء هذا الانكسار أهلاً ومالاً ونبوة وحفظًا. أ- [تفسير السعدي 471] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآت﴾* قال بعض العارفين: «لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعدًا للقاء تسكن به قلوبهم». [ابن القيم روضة المحبين 49] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا﴾* وهذه الآية وإن كانت واردة في شأن المشركين المؤذين للمؤمنين، فهي تشير إلى تحذير المسلمين من مشابهتهم في اقتراف السيئات استخفافًا بوعيد الله عليها؛ لأنهم في ذلك يأخذون بشيء من مشابهة حسبان الانفلات، وإن كان المؤمن لا يظن ذلك ولكنه ينزل منزلة من يظنه لإعراضه عن الوعيد حين يقترف السيئة. [ابن عاشو التحرير و التنوير 11' 66] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾* أ- مناسبتها لما قبلها: *﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾* لما كان الممتحن لا بد أن ينحرف عن طريق الصبر والمجاهدة لدواعي طبيعته وهواه وضعفه عن مقاومة ما ابتلي به، وعده سبحانه أن يتجاوز له عن ذلك ويكفره عنه، لأنه لما آمن به والتزم طاعته اقتضت رحمته أن كفر عنه سيئاته وجازاه بأحسن أعماله. ب- إن الله سبحانه اقتضت حكمته أنه لا بد أن يمتحن النفوس ويبتليها فيظهر من يصلح لموالاته وكراماته ومن لا يصلح، وليخلص النفوس بكير الامتحان، كالذهب الذي لا يخلص ولا يصفو من غشه إلا بالامتحان، إذ النفس في الأصل جاهلة ظالمة وقد حصل لها بالجهل والظلم من الخبث ما يحتاج خروجه إلى السبك والتصفية فإن خرج في هذا الدار، وإلا ففي كير جهنم، فإذا هذب العبد ونقي أذن له في دخول الجنة. أ- [ابن القيم بدائع التفسير 2'501] ب- [ابن القيم بدائع التفسير2' 508] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾* ضرب الله هذا المثل، ليدل على أن مثلما تتشابك وتتعدد خيوط العنكبوت التي ينسجها، كذلك هي الفتن في هذه الحياة متعددة ومتشابكة لكن إذا استعان العبد بالله، فإن هذه الفتن كلها تصبح واهية كبيت العنكبوت تمامًا. •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜أ- بحسب قيام العبد بالأمر تدفع عنه جيوش الشهوة *﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾* وقال *﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾* وفي قراءة أخرى (يدفع). ب- وعن أبي العالية رضي الله عنه في قوله: *﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ﴾* قال: الصلاة فيها ثلاث خلال: الإخلاص، والخشية، وذكر الله، فكل صلاة ليس فيها من هذه الخلال فليست بصلاة؛ فالإخلاص يأمر بالمعروف، والخشية تنهاه عن المنكر، وذكر الله -القرآن- يأمره وينهاه. [ابن القيم طريق الهجرتين 72] [الدر المنثور 6' 464] _________________________ {7591}م [المجموعة السادسة] 1437/9/20ھ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفات تدبريّة حول الجزء السابع عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Mon-2016 03:57 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء السادس عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Sat-2016 12:26 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الخامس عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Wed-2016 03:39 PM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الثالث عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Sun-2016 05:44 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الثاني عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Fri-2016 05:01 AM |
![]() |
![]() |
![]() |