![]() |
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
﷽
🌴وَقفَاتٌ تَدَبُّريَّةٌ [17-30] 🕟 حَوْلَ الجُزءِ السَّابِع عَشَر ۩ _________________________ 📜 في قصة إبراهيم في سورة الأنبياء قال الله ﷻ: *﴿وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ﴾* وفي سورة الصافات قال الله ﷻ: *﴿فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ﴾* في سورة الأنبياء أخبر الله أنه كاد أصنامهم *﴿وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ﴾* وأخبر أنهم أرادوا أن يكيدوه كذلك *﴿وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا﴾* فتقابل الكيدان فلما عاد عليهم كيدهم عبر بالخسارة، وأما في سورة الصافات فقد جاء قبلها قولهم: *﴿ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ﴾* فلما رموا نبي الله من فوق البناء إلى أسفل، عاقبهم الله بجنس عملهم، فجعلهم هم الأسفلين، وأصبح أمر نبي الله عاليًا. •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾* فالتهليل والتسبيح يجليان الغموم، وينجيان من الكرب والمصائب، فحقيق على من آمن بكتاب الله أن يجعلها ملجأ في شدائده، ومطية في رخائه، ثقة بما وعد الله المؤمنين من إلحاقهم بذي النون في ذلك حيث يقول: *﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾* [نكت القرآن 2' 311] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜سورة الحج بدأت بمشهدٍ أخروي بذكر زلزلة الساعة، وهكذا هو الحج، فيه مشاهد وأعمال تذكر بالحشر والنشور: كالابتداء بالاحرام مما يذكر بالكفن والموت، ثم تتوالى المشاهد والقرائن كالوقوف والحشر. قال شيخ الإسلام: «سورة الحج تضمنت منازل المسير إلى الله بحيث لا يكون منزلة ولا قاطع يقطع عنها». قال العلماء: وهذا ظاهر من اسمها، فالحج لغة: هو السير إلى معظم، ومن أعظم من الله؟ [مجموع الفتاوى 9'61] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜علقت القلوب على محبَّة الكعبة البيت الحرام، حتى استطاب المحبُّون في الوصول إليها هَجْرَ الأوطان والأحباب، ولذَّ لهم فيها السفرُ الذي هو قِطعةٌ من العذاب، فركبوا الأخطار، وجابوا المفاوز والقِفار، واحتملوا في الوصول غاية المشاقّ، ولو أمكنهم لسعَوا إليها على الجفون والأحداق: نَعَمْ أَسْعَى إِلْيَكِ عَلَى جُفُونِي وَإِنْ بَعُدَتْ لِمَسْرَاكِ الطَّرِيقُ وسِرُّ هذه المحبَّة هو إضافة الربِّ سبحانه له إلى نفسه بقوله ﷻ: *﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾* [ابن القيم روضة المحبين 269] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾* في تقديم ذكر الرجال على الركبان فائدة جليلة وهي أن الله تعالى شرط في الحج الاستطاعة، ولابد من السفر إليه لغالب الناس، فذكر نوعي الحجاج لقطع توهم من يظن أنه لا يجب ألا على راكب، فقدم الرجال اهتمامًا بهذا المعنى وتأكيدًا، أو أن هذا التقديم جبرًا لهم لأن نفوس الركبان تزدريهم. [ابن القيم بدائع الفوائد 1' 73] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾* ذكر الله للمخبتين أربع علامات: وجل قلوبهم عند ذكره، (والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة)، وصبرٌ على أقداره، وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهرًا وباطنًا، وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم. [ابن القيم شفاء العليل 1' 106] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾* لما كان الجهاد أفضل الأعمال، ولا قدرة لكثير من الناس عليه؛ كان الذكر الكثير الدائم يساويه، ويفضل عليه، وكان العمل في عشر ذي الحجة يفضل عليه؛ إلا من خرج بنفسه وماله ولم يرجع منها بشيء. [ابن رجب لطائف المعارف 249] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜قال الله ﷻ في آية سجود المخلوقات له *﴿وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ﴾* فإنهم لما هان عليهم السجود له، واستخفوا به ولم يفعلوه، أهانهم الله فلم يكن لهم من مكرم بعد أن أهانهم الله، ومن ذا يكرم من أهانه الله، أو يهن من أكرمه الله؟ [ابن القيم الجواب الكافي 70] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜خُتمت سورة الحج بآيتين عظيمتين: *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾* فيها إشارة لتأكيد استمرار العبادة، ونفع الناس بعد الحج وخُتمت السورة بقوله ﷻ: *﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُم﴾* لبيان أنَّ استمرار هذه العبادات يحتاج إلى مجاهدة للنفس، ليتحقق الاجتباء والاصطفاء. _________________________ {7594}م [المجموعة السادسة] 1437/9/17ھ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفات تدبريّة حول الجزء الخامس عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Wed-2016 03:39 PM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الثالث عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Sun-2016 05:44 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الحادي عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Thu-2016 04:36 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الرابع | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Fri-2016 05:11 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الثالث | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Mon-2016 10:47 PM |
![]() |
![]() |
![]() |