![]() |
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
﷽
🌴 *وَقفَاتٌ تَدَبُّريَّةٌ* {13- 30} 🕟 حَوْلَ ۩ الجُزءِ الثالث عشر ۩ _________________________ 📜 *﴿كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُف﴾* فكاد الله له أحسن كيد وألطفه وأعدله، بأن جمع بينه وبين أخيه، وأخرجه من أيدي إخوته بغير اختيارهم، كما أخرجوا يوسف من يد أبيه بغير اختياره، وكاد له عوض كيد المرأة بأن أخرجه من ضيق السجن إلى فضاء الملك، ومكنه في الأرض يتبوأ منها حيث شاء، وكاد له في تصديق النسوة اللاتي كذبنه وراودنه حتى شهدن ببراءته وعفته، وكاد له تكذيب امرأة العزيز لنفسها واعترافها بأنها هي التي راودته وأنه من الصادقين، فهذه عاقبة من صبر على كيد الكائد بغيًا وعدوانًا. [ابن القيم بدائع التفسير401'1] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜يَبينُ إيمان المؤمن عند الابتلاء، فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثرًا للإجابة، ولا يتغير أمله ورجاؤه، ولو قويت أسباب اليأس؛ لعلمه أن ربه أعلم بمصالحه منه؛ يعقوب -عليه السلام- بقي ثمانين سنة في البلاء، ورجاؤه لا يتغير، فلما فقد بنيامين بعد فقد يوسف لم يتغير أمله وقال: *﴿عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً﴾* فإياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء، فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء. [ابن الجوزي صيد الخاطر 552] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ﴾* فيها غاية الأدب منها السؤال وإجابته *﴿إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ﴾* جاءت جوابًا لهم على لسانه وهي بمثابة الاعتذار عنهم، لأن فعل القبيح على جهل بمقدار قبحه، أسهل من فعله على علم. •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾* من احتمل الهوان والأذى في طاعة الله على الكرامة والعز في معصية الله -كما فعل يوسف عليه السلام وغيره من الأنبياء والصالحين- كانت العاقبة له في الدنيا والآخرة، وكان ماحصل له من الأذى قد انقلب نعيمًا وسرورًا. [ابن تيمية مجموع الفتاوى15' 132] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜انظر إلى قطع الأرض المتجاورات، وكيف ينزل عليها ماء واحد، فتنبت الأزواج المختلفة المتباينة في الألوان والشكل والرائحة والطعم والمنفعة، واللقاح واحد والأم واحدة، كما قال ﷻ: *﴿يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾* س [ابن القيم مفتاح دار السعادة 1' 200] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظ﴾ٌ* قوله ﷻ: *﴿يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ﴾* أي: يتغصصه ويتكرهه فيشربه قهرًا و قسرًا لا يضعه في فمه حتى يضربه الملك بمطراق من حديد، كما قال الله ﷻ: *﴿وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ﴾* [تفسير ابن كثير 3' 336] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ﴾* ومن لطائف هذا التمثيل أن أختير له التشبيه بهيئة الرماد المجتمع؛ لأن الرماد أثرٌ لأفضل أعمال الذين كفروا، وأشيعها بينهم، وهو قرى الضيف، حتى صارت كثرة الرماد كناية في لسانهم عن الكرم. [ابن عاشور التحرير والتنوير 12' 241] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُم﴾* ومن اللطائف البلاغية في الآيات: تنوع الأساليب فيها على حسب أصحابها، فالضعفاء في أسلوبهم انكسار كما كان حالهم من المذلة في الدنيا، والجملة التي يقولونها تعكس ذلك الانكسار: *﴿إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْء﴾* أما الذين استكبروا ففي أسلوبهم ضيق وسآمة كما كان فيهم أيام الحياة، واستمع إلى الجملة التي يقولونها طافحة بذلك الضيق: *﴿لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُم﴾* •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜عليك بالمطالب العالية، والمراتب السامية، التي لا تنال إلا بطاعة الله؛ فإن الله سبحانه قضى أن لا يُنال ماعنده إلا بطاعته، ومن كان لله كما يريد؛ كان الله له فوق مايُريد *﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم﴾* [ابن القيم طريق الهجرتين 48] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜وتحت قوله ﷻ: *﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾* كنزٌ عظيم، من وُفّق لمظنته، وأحسن استخراجه، واقتناءه، وأنفق منه، فقد غنم، ومن حُرمه فقد حُرِم، وذلك أن العبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين، فإن لم يثبته زالت سماء إيمانه، وأرضه عن مكانها، وقد قال الله ﷻ لأكرم خلقه عليه عبده ورسوله: *﴿وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا﴾* [ابن القيم إعلام الموقعين 1' 136] _________________________ {7589}م [المجموعة السادسة] 1437/9/13ھ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفات تدبريّة حول الجزء الثاني عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Fri-2016 05:01 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الحادي عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Thu-2016 04:36 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الرابع | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Fri-2016 05:11 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الثالث | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Mon-2016 10:47 PM |
ملخص لمادة العلوم" سادس " الفصل الدراسي الثاني | فهد محمد بن ناحل | مجلس التعليمي العام | 2 | Apr-Fri-2016 07:27 PM |
![]() |
![]() |
![]() |