![]() |
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
🌴وَقفَاتٌ تَدَبُّريَّةٌ [22-30] 🕟
حَوْلَ الجُزء الثاني والعشرين ۩ _________________________ 📜 *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾* إن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر، ومن صلى الله تعالى عليه وملائكته فقد أفلح كل الفلاح، وفاز كل الفوز، وإذا حصلت لهم الصلاة من الله تبارك وتعالى وملائكته وأخرجوهم من الظلمات إلى النور، فأي خير لم يحصل لهم، وأي شر لم يندفع عنهم؟! فيا حسرة الغافلين عن ربهم ماذا حرموا من خيره وفضله ! [بدائع التفسير3' 111] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾* أي: كتنقص أحد منهم وازدرائه، لنسبه أو بلده أو خلقته، -وكل ذلك ليس من كسبه-؛ لذا كان العقاب شديدًا: *﴿فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾* •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜تحدث ابن تيمية -رحمة الله- عن صفات الفرقة الناجية قائلًا: «ولا يتبعون الظن وماتهوى الأنفس، فإن اتباع الظن جهل واتباع هوى النفس بغير هدى من الله ظلم وجماع الشر الجهل والظلم قال الله ﷻ *﴿وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾* إلى آخر السورة». [مجموع الفتاوى 3' 348] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾* وهذا دليل ظاهر أن الذي نراه معارضًا للنقل، ويقدم العقل عليه، ليس من الذين أوتوا العلم في قبيل ولا دبير ولا قليل ولا كثير. [ابن القيم الصواعق المرسلة 3' 851] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا﴾* التفرغ لله تعالى، في خلوة لا يكدر صفوها أحد من الخلق، يتيح للقلب أن يتفاعل -في صفاء- مع معطيات التفكر، والشعور بمعية الله، وحقائق الكون الكبرى، ومثل ذلك لا يحصل في لغط النقاش الجماعي، وضوضاء الجدل المتعدد. •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ﴾* فسرها بعض السلف: بأنهم اشتهوا التوبة ساعة الرحيل، قال الحسن البصري: «اتق الله يا ابن آدم، لايجتمع عليك خصلتان: سكرة الموت، وحسرة الفوت». [تفسير ابن رجب 1' 304] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾* والأمر باتخاذه عدوًا تنبيه على استفراغ الوسع في محاربته ومجاهدته كأنه عدو لا يفتر ولا يقصر عن محاربة العبد على عدد الأنفاس. [ابن القيم زاد المعاد 3' 6] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾* من أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه فيه، وله من العز بحسب طاعته، ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه، وله من الذل بحسب معصيته. [ابن القيم الجواب الكافي 180] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜أ- العبد له في كل نفس ولحظة وطرفة عين عدة حوائج إلى الله، لا يشعر بكثير منها، فأفقر الناس إلى الله من شعر بهذه الحاجات وطلبها من معدنها بطريقها: *﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾* ب- الفقر إلى الله ﷻ هو عين الغنى به، فأفقر الناس إلى الله أغناهم به، وأذلهم له أعزهم، وأضعفهم بين يديه أقواهم، وأجهلهم عند نفسه أعلمهم بالله. أ-[ابن القيم طريق الهجرتين 88] ب-[ابن القيم طريق الهجرتين1' 65] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜إنما حَسُنَ طول العمر ونفع؛ ليحصل التذكر والاستدراك واغتنام الفرص والتوبة النصوح كما قال الله تعالى: *﴿أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ﴾* فمن لم يورّثه التعمير، وطول البقاء إصلاحَ معائبه، واغتنام بقية أنفاسه، فيعمل على حياة قلبه، وحصول النعيم المقيم، وإلا فلا خير له في حياته. [ابن القيم الفوائد 189] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜 *﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾* في الآية إشعار تهم وتستأذن بالزوال، لعظم مايأتي به العباد، فيمسكهما بحلمه ومغفرته، وذلك حبس عقوبته عنهم، وهو حقيقة صبره تعالى. [بدائع التفسير 3' 201] •┈┈┈• ❀ •••• ❀ •┈┈┈• 📜فليعم المؤمن أن هذه الوحشة لا تدوم؛ بل هي من عوارض الطريق، فسوف تبدو له الخيام، وسوف يخرج إليه المتلقون يهنئونه بالسلامة والوصول إليهم فيا قرة عينه إذ ذاك إذ يقول: *﴿قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ﴾* [ابن القيم طريق الهجرتين 286] _________________________ {7589}م [المجموعة السادسة] 1437/9/22ھ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفات تدبريّة حول الجزء الحادي والعشرين | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Aug-Wed-2016 03:18 PM |
وقفات تدبريّة حول الجزء السادس عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Sat-2016 12:26 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الخامس عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Wed-2016 03:39 PM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الثاني عشر | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jul-Fri-2016 05:01 AM |
ملخص لمادة العلوم" سادس " الفصل الدراسي الثاني | فهد محمد بن ناحل | مجلس التعليمي العام | 2 | Apr-Fri-2016 07:27 PM |
![]() |
![]() |
![]() |