ليش نعطي النمام فرصه (يابدر لا تبحل بناس(ن) ينمون)

البعض وللاسف الشديد مؤهل بانه يستمع لاي نمه او نقل حكي . زحول الرجال في السابق كانوا واثقين من انفسهم وواثقين ببعض كانوا يسمعون كثير من الكلام لكن لا يبالون لان الرجل الذي عنده شي ياتي لك شخصيا ويبدي ماعنده من تشره وعتب ويخصم الموضوع في وقته وكثير من الناس فيهم طبايع ماهي طيبه وهي طبيعه لا يقدر ان يخليها لذلك الشرهه على الرجل الذي تربطه علاقات مع اخرين ويدرى مدى المعزة والتقدير لكن بمجرد ان تاتيه كلمه بسيطه منقوله من شخص مسكن ربما له اهداف ان يتقرب اليه او انه يريد ان يزرع الخلاف الاولى ان يصارح ذلك الرجل بما اتاه من كلام او انه يثق بصاحبه ويتجاوز ذلك لانه المفترض ان يكون اكبر واكثر ثقه بصاحبه اتذكر مساجله كانت بين بدر بن عواد الحويفي والشاعر غازي بن خشمان الغرابي وكلا القصائد روعه وفيه دروس

يابدر لا تبحل بناس(ن) ينمون= مشوارهم في منتهاه الندامه
يابدر ترى اللي على الناس يخطون=عادات نادرهم يعود حمامه
ولاهو حضيض اللي بالاعراض مفتون=ومما حشم نفسه يضيع احترامه