سبحان الله عظيم الفائدة ::::::::::::::::
ذكر الرمان في القرآن الكريم ثلاث مرات: في الآية التالية يأمرنا الله تعالى بالنظر إليه، ولا يفهم من النظر مجرد النظر للإستمتاع بل للتفكر باتقان صنعة الخالق، كما يفهم منه البحث والتحري عنه وعن فوائده. قال تعالى {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (الأنعام، 99)
وفي الآية التالية يأمرنا الله تعالى بالأكل من الرمان وما ذكر معه بقوله {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (الأنعام،141)
في الآيتين 99 و 141 من سورة الأنعام ذكر الزيتون، والرمان معطوفا عليه. كما ذكر الحب والنخل متاعطفين كذلك . ربما تكون هناك علاقة بين هذه الأصناف بحيث يكمن بالجمع بينها فوائد معينة سواء كانت غذائية أو علاجية.
وفي الآية التالية يذكر الرمان على أنه من ثمار الجنة {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} (الرحمن، 68)
فوائد الرمان
|