حب الاعلام وتهميش بعض الفاعلين في المجتمع ؟

بسم الله وعلى بركة الله
نكمل بقية الموضوع عن ذلك الرجل الذي تبرع بربع مليون ريال تقريبا وكان أجدر بالتكريم من رئيس اللجنة الذي كرم بدل منه وذلك بسبب وقوف الإعلام مع رئيس اللجنة على حساب المتبرع الأصل
وهو رجل الأعمال . وأما أنت يارجل الأعمال المتبرع فما أعظمه من تكريم أن ينسب رئيس اللجنة فعلك إليه !
أقول تذكر أن الله سبحانه وتعالى :(... يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ..)
والناس كذلك ستكتشف كذبك وتدليسك عليهم
: ومهما تكن عند امرئ من خليقة - وإن خالها تخفى على الناس تُعلم :
فهو كذب وافتراء وتحايل لينل مجدا لا يستحقه (أي رئيس اللجنة) وما علم أن حبل الكذب قصير ولا يحق إلا الحق والصعود على أكتاف الآخرين سقوط والنجاح على حساب الآخر فشل ومن أراد الفخر بفعل الغير فهو ( كالتيس الذي يفتخر بذيل الخروف) ! فيهات هيهات أن ينل الحسناء من لم يقدم المهر وهيهات أن يحصل المعالي من لم يقدم الثمن ويرخص الغالي وإن توقع أنه كسب فهو حقيقة خسر فكفاه خذلان أنه يدعي باطل وذلك أن ينسب فعل غيره إليه ظلما وزورا وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذي يتزود بما ليس عنده إنما يتزين بالباطل
فقال صلى الله عليه وسلم :(... المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور..)
وقد توعد الله عز وجل أهل هذا الفعل القبيح بالعذاب الأليم نسأل الله السلامة والعافية
فقال:(... لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ...)
...

مع ملاحظة:
أن حب الثناء طبيعة جبلة جبلت عليها النفس البشرية ولابأس في ذلك إذا كان على حق أو عمل قد أنجزه فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عيه وسلم عن الرجل يعمل عملا فيحمده الناس عليه فقال صلى الله عليه وسلم :( ..تلك عاجلة بشرى المؤمن ..) فيما معناه.
وقد أثنى الله عز وجل في كتابه الكريم على كثير من أنبياءه وعباده الصالحين والرسول صلى الله عليه وسلم أثنى على بعض أصحابه وأمتدحهم وكذلك في يوم الخندق أرتجز فقال:
.. أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب..
بل ربما كان الثناء على النفس مطلوبا أحيانا لتوضيح الحق وأظهاره كما أثناء نبي الله يوسف عليه السلام على نفسه فقال (... اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم..)
......... إن شاء الله إذا كان في العمر بقية سأكتب في وقت لاحق عن الثناء المحمود والثناء المذموم في هذا المنتدى ..........

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الناحل

مع ملاحظة:

أن حب الثناء طبيعة جبلة جبلت عليها النفس البشرية ولابأس في ذلك إذا كان على حق أو عمل قد أنجزه فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عيه وسلم عن الرجل يعمل عملا فيحمده الناس عليه فقال صلى الله عليه وسلم :( ..تلك عاجلة بشرى المؤمن ..) فيما معناه.
وقد أثنى الله عز وجل في كتابه الكريم على كثير من أنبياءه وعباده الصالحين والرسول صلى الله عليه وسلم أثنى على بعض أصحابه وأمتدحهم وكذلك في يوم الخندق أرتجز فقال:
.. أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب..
بل ربما كان الثناء على النفس مطلوبا أحيانا لتوضيح الحق وأظهاره كما أثناء نبي الله يوسف عليه السلام على نفسه فقال (... اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم..)
......... إن شاء الله إذا كان في العمر بقية سأكتب في وقت لاحق عن الثناء المحمود والثناء المذموم في هذا المنتدى ..........

هلا وغلا بالكريم الاخ عبدالرحمن واهلا بالجميع
لم اقصد مافهمت ان رئيس اللجنه له دور مهم وله الشكر على مايقوم به هو وغيرة من الاخوان في اللجان الفرعيه سواء الرسميه او غير الرسميه لكن اقصد بان عندما تكرم اهل منطقه يكون التكريم ليس لذلك الشخص بعينه الا اذا كان من قام بجميع تكاليف الحفل والاجتماع والى ماذلك من مهام اخرى التكريم هو تكريم للمنطقه ومن ساهم كافه لان البعض من اهل المنطقه ساهموا اسهامات الكبر من ذلك التكريم لكنهم اهملوا وهمشوا ولم يكون الاعلام لهم منصفاً وهم بلا شك غنيين عن ذلك التكريم وربما لاتهمهم الاشادة لكن تخيب الامال عندما يكون هناك مهايط من البعض
على حساب فعل اخرين

عموما من فعل فعل هو هدفه فعل الخير اولا ثانيا ميقاف محسوب عليه فهو صاحب العمل لا القول لكن لابد للجميع ان ينتبه لذلك لاننا نريد الكل من يستطيع المشاركه ان يشارك ولا ينسحب احد عندما يرى بعض التجاوزات والتهميش من البعض

فيك الرحب والبقاء أخي زيزوم المشاكيل وهلا بالجميع.
الهدف الذي كنت أقصده في كتابة الرد السابق ...
هو ماذكرته أنت في هذه العبارة...(.... تخيب الامال عندما يكون هناك مهايط من البعض
على حساب فعل اخرين ....) .وفي نظري أن حصول الأجر والثواب من الله مع التكريم المعنوي أفضل بكثير من الإحتفال الحسي والنشر الإعلامي وإذا حصل تكريم على ما ذكرت أخي زيزوم فنعم يشمل كل من ساهم في حل القضية مهما كان نوع المساهمة المهم أنه خدم القضية المطروحة ولعل إذا حصل تكريم يكن فيه تكريم عام وهذا يشمل القبيلة عامة وتكريم خاص وهذا خاص بكل من كان له وقفة مشهودة اتجاه موقف الحال من القضية كل حسب ماقدم
: على قدر أهل العزم تأت العزائم= وتأت على قدر الكرام المكارم:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد جاز لي الطرح والنقاش
جميل اننا نحدد اخطاء كي نتلافاها اخي زيزوم المشاكيل تطرق لبعض الاخطاء الغير مقصودة التي تحدث في مثل تلك الملتقيات الامور التي تحققت من خلال تلك الملتقيات كثر وعز وفخر للقبيله لكن تحدث هناك افكار واجتهادت غير سليمه وقد ذكر بعضا منها اخي زيزوم المشاكيل وكذلك اخي ابو عادل عبدالرحمن بن ناحل ولي تعقيب بسيط

البعض من الاخوان مافيه شك ان يرد الاجر من الله سبحانه لكنه كذلك يهمه الوجاه بانه احد الوجهاء الفاعلين بتلك القضيه او غيرها وانه مع ربعه ووقفتهم في وجه النوائب والا كان ارسلها بشكل سري

وانا مع ان الرجل يبرز مدام انه عنده خير وفيه خير لانه اذا مابين ذلك وهو معروف بان عنده خير فلقبيله تنظرله نظره دونيه كيف لا يقف في موقف مع القبيله وهو رجل محسوب عليها


الحدف الاساسي تحقق وهو اخراج السجين ودفع المبلغ لكن اذا فيه تكريم المفترض تكون هناك فكره كما تفضل اخي زيزوم بان القبيله تكرم وتحتفل بخروج السجين وشكر كل من ساهم في ذلك واذا كان تكريم للجان في كل منطقه يكون التكريم مثلا المنطقه الشرقيه ويستلمه عنهم رئيس اللجنه فلان درع لقبيلة حرب بالرياض يستلمه رئيس اللجنه وهكذا


مشكور اخي زيزوم المشاكيل على الموضوع