عظام الجسم

كسور العظام
إن إصابة العظم بكسر هو أمر مألوف ومحتمل الحدوث في أي عمر. وقد تتراوح الإصابات بين كسور تامة عبر كامل العظم وبين شقوق تلميَّة سطحية بسيطة. وأسباب الكسر هو صدم فجائي قوي وغير عادي أو بالضغط والهصر.

أما ما يسمَّى بالكسور الإجهادية فتنجم غالباً عن قوة تجهد العظم تكراراً أو لفترة مديدة كما قد يحدثه المشي لمسافات طويلة.

وتتزايد احتمالية حدوث الكسور نتيجة لسوء التغذية أو بسبب أمراض مزمنة موهنة توهن العظم وتجعله سهل الإنكسار.


تصنيف الكسور



إن العظم المكسور إذا بقي تحت جلد سليم، يكون الكسر مغلقاً (بسيطاً).

أما إذا رافق الكسر جرحٌ وبرزت أطراف العظام المكسورة خارج الجلد، فيكون الكسر مفتوحاً (مضاعفاً أو مركباً). ويكون الكسر خليعاً إذا رافقه انزياح العظم عن موقعه الطبيعي.












تجبير الكسور



[IMG]file:///E:/Human%20Body/Video/v-icon.png[/IMG]
إن معالجة الكسور تعتمد بصورة أساسية على طبيعة الإصابة، ونوعية العظم المصاب ومدى الضرر اللاحق بالأنسجة. وإذا كان العظام مزاحة، فقد تجرى عملية إعادتها إلى مواقعها الطبيعية تحت تحذير عام. وغالباً ما يستعان بالعلاج الطبيعي لتسريع اللالتئام ومنع التشوه.


أساليب التثبيت



إن بعض الكسور المقوَّمة تتطلب التثبيت لضمان سلامة التئام العظام في موقعها الطبيعي. ويتم ذلك غالباً، بواسطة الجبائر أو بصب قالب من الجبس أو اللدائن حولها. وتتطلب بعض الكسور، بخاصة التي يرافقها تشظي العظم، عمليَّة جراحية لإعادة توضيع العظام وتثبيتها بإحكام كي تندمل الأنسجة المحيطة وتلتئم بشكل مناسب.





تثبيت خارجي



في حالة التثبيت الخارجي، تولج الدبابيس الخاصة عبر الجلد إلى داخل شقف العظم المعاد توضيعها.
وتثبت هذه الدبابيس في مواقعها ضمن إطار معدني يوضع خارج الجلد ويجري نزع هذا الإطار ودبابيسه بعد التئام العظم.

تثبيت داخلي



يلجأ إلى التثبيت الداخلي في حال العظم المصدّع بعنف في عدة مواقع. فيبضع الجلد للكشف عن العظم المصاب، ثم تولج ترتيبة من صفائح معدنية وأسلاك ومسامير ملولبة وقضبان رفيعة لتثبيت شقف العظم المصدَّعة.



السَّحب
السحب أو شد طرفي العظم المكسور لإعادة ترصيفها أشبه بتقويم مصافة خيط من الخرز بشدِّ طرفيه. فالسحب هنا هو القوة التي تؤثر بها منظومة ميكانيكية من الأثقال والبكرات لتحقيق هذه المصافة الضرورية. وإذا اقتضى الأمر إعادة توضيع الكسر بسرعة، فيمكن تسليط قوى السَّحب والمريض مبنج.

تصنيف الكسور



إن العظم المكسور إذا بقي تحت جلد سليم، يكون الكسر مغلقاً (بسيطاً).

أما إذا رافق الكسر جرحٌ وبرزت أطراف العظام المكسورة خارج الجلد، فيكون الكسر مفتوحاً (مضاعفاً أو مركباً). ويكون الكسر خليعاً إذا رافقه انزياح العظم عن موقعه الطبيعي.


تجبير الكسور



[IMG]file:///E:/Human%20Body/Video/v-icon.png[/IMG]
إن معالجة الكسور تعتمد بصورة أساسية على طبيعة الإصابة، ونوعية العظم المصاب ومدى الضرر اللاحق بالأنسجة. وإذا كان العظام مزاحة، فقد تجرى عملية إعادتها إلى مواقعها الطبيعية تحت تحذير عام. وغالباً ما يستعان بالعلاج الطبيعي لتسريع اللالتئام ومنع التشوه.


أساليب التثبيت



إن بعض الكسور المقوَّمة تتطلب التثبيت لضمان سلامة التئام العظام في موقعها الطبيعي. ويتم ذلك غالباً، بواسطة الجبائر أو بصب قالب من الجبس أو اللدائن حولها. وتتطلب بعض الكسور، بخاصة التي يرافقها تشظي العظم، عمليَّة جراحية لإعادة توضيع العظام وتثبيتها بإحكام كي تندمل الأنسجة المحيطة وتلتئم بشكل مناسب.


تثبيت خارجي



في حالة التثبيت الخارجي، تولج الدبابيس الخاصة عبر الجلد إلى داخل شقف العظم المعاد توضيعها.
وتثبت هذه الدبابيس في مواقعها ضمن إطار معدني يوضع خارج الجلد ويجري نزع هذا الإطار ودبابيسه بعد التئام العظم.


تثبيت داخلي



يلجأ إلى التثبيت الداخلي في حال العظم المصدّع بعنف في عدة مواقع. فيبضع الجلد للكشف عن العظم المصاب، ثم تولج ترتيبة من صفائح معدنية وأسلاك ومسامير ملولبة وقضبان رفيعة لتثبيت شقف العظم المصدَّعة.




السَّحب
السحب أو شد طرفي العظم المكسور لإعادة ترصيفها أشبه بتقويم مصافة خيط من الخرز بشدِّ طرفيه. فالسحب هنا هو القوة التي تؤثر بها منظومة ميكانيكية من الأثقال والبكرات لتحقيق هذه المصافة الضرورية. وإذا اقتضى الأمر إعادة توضيع الكسر بسرعة، فيمكن تسليط قوى السَّحب والمريض مبنج.



السحب التدريجي



إن عظم الفخذ المكسور يعالج عادة بتسليط سحب تدريجي. وهذه الطريقة تعمل على منع العضلات الكبيرة من التشنج وتشويش تراصف العظام المصحَّحة التوضيع.



التثبيت الداخلي لقصبة فخذ مكسور



إن عظم الفخذ يتميز بالقوة، وهو الذي يحمل ثقل الجسم، وهو من أكبر عظام الجسم. وإذا تعرض جسم هذا العظم لكسر خطير، فقد يكون من الضروري إيلاج قضيب داخل قناته النخاعية المركزية لتثبيت العظم المعاد ترصيفه في موضعه حتى يلتئم. وهذا القضيب يمكن إبقاؤه في موضعه أو تتم إزالته في وقت لاحق.

ومن المفترض أن تستعيد الرجل نشاطها الإعتيادي خلال ثلاثة أشهر، خاصة في الأشخاص ذوي اللياقة البينة العالية.
وتتم العملية كالآتي:

أولاً: يُخدَّر المصاب، ويتم تركيز دبوس سحب في الطرف الأسفل لعظم الفخذ المكسور فوق الركبة تماماً. ثم يعاد توضيع طرفي العظم المكسور تدريجياً لاستعادة وضع التراصف الطبيعي.
ثانياً: بعد وضع البضع المناسب، يتم ثقب رأس عظم الفخذ المكشوف. ويوجه عبر القناة النخاعية وسط العظم سلك دليلي حتى يتجاوز الكسر إلى ما فوق الركبة تماماً.
ثالثاً: يتم استخدام آلة لتوسيع القناة النخاعية، وهي «المقوِّرة». ويدخل الجراح قضيباً معدنياً مجوَّفاً مضبوط الطول فوق السلك الدليلي.
وينزع الجراح السلك الدليلي عندما يأخذ القضيب وضعه الطبيعي.
رابعاً: ولتثبيت جزءا العظم المرتصفين، توضع مسامير ملولبة تخترق كلا طرفي عظم الفخذ والقضيب في القناة النخاعية في الداخل.