الأمير نواف بن فيصل: اللي "راح راح" وعالمي سيقود الأخضر

الرياض/ كشف الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، أن اسم مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سيلعن عنه خلال عشرة أيام، مشيراً إلى أن أمامهم من خمسة إلى ستة أسماء عالمية لاختيار أحدهم لقيادة الأخضر السعودي.

وقال الأمير نواف بن فيصل: رغم الفترة الطويلة التي تسبق أقرب مشاركة للمنتخب، إلا أن التعاقد معه يأتي للرغبة في أن يكون هناك برنامج واضح للفترة المقبلة حيث ستكون هناك مشاركة في أيام (فيفا) مؤكداً حرصهم على العمل المنظم من الآن.

وأشار الأمير نواف إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إعادة تشكيل إدارة المنتخبات باختيار الأشخاص المناسبين عقب استقالة الجهاز الإداري الحالي للمنتخب بقيادة فهد المصيبيح مشيراً إلى أن المصيبيح ألمح برغبته في ترك منصبه قبل ثلاثة أشهر.

وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب أن القريب العاجل سيشهد إعادة هيكلة كبيرة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم، مشدداً على أنهم يعملون على ألا يتخذوا أي قرار إلا بهدوء حتى تكون قراراتهم قريبة إلى الصواب.

وأشار إلى أنه سيعقد عقب نهائيات كأس آسيا الجارية حاليا في الدوحة مؤتمرا صحفيا عاما بحضور أصحاب الاختصاص بالمنظومة الرياضية السعودية سيطرح خلاله عدداً من الأفكار، مشيرا إلى أنه تولدت لدية فكرة مساء أمس وهي فيما يخص نظام المكافآت للاعبين السعوديين موضحا أنه سيطرح هذه الفكرة بوضع حسومات من مبدأ العقاب والثواب كما هي المكافآت والمرتبات للاعبين وفق آلية واضحة لما هو متبع في الأنظمة الدولية والنظام المحلي.

وشدد الأمير نواف بن فيصل على أنه سيجتمع مع مسئولي الأندية قريبا لمناقشتهم في هذه الفكرة وعلى كافة الجوانب من أجل تطبيقها على ألا تتعارض مع الأنظمة الدولية مؤكداً بأنه فيما لو تعارضت مع النظام الدولي سيضع نظاما واضحا لإقناع الاتحادين الآسيوي والدولي من أجل تطبيقه.

وأشار الأمير نواف أن هذه الفكرة جاءته بعد أن شاهد بعض الخبراء عقب مواجهة الأخضر السعودي أمام اليابان حيث أشادوا بمستواهم لكنهم صدموا بعد معرفتهم بمبالغ عقودهم العالية، حيث أكدوا أنهم مقتنعون بمستوياتهم لكن عقودهم الكبيرة لا توازي مستوياتهم الحالية ولا يوازي اللاعب السعودي اليوم بما يتم منحه.

واعترف الرئيس العام لرعاية الشباب أنه تعلم من مدرسة والده الأمير فيصل بن فهد وملازمته الأمير سلطان بن فهد، وعليه تحمل المسؤولية كاملة عند العمل في القطاع الشبابي وهذا أمر لا يخجله وهو ما يدعوه لكشف حقيقة أنه كان رافضا فكرة إلغاء عقد المدرب السابق للمنتخب السعودي البرتغالي بيسيرو منذ فترة.

وقال يجب أن نعلم أن الذي راح راح وننسى الماضي مشيراً إلى أن لجنة تطوير المنتخبات وضعت عدداً من الحلول لرفع المستوى الفني للمنتخب والتي كان من أهمهما إحضار مدير فني (عالمي) يكون مشرفا على بيسيرو في الفترة الأولى وهو ما اتفقت عليه اللجنة رغم أن اثنين من أعضائها كانوا غير موافقين إلا أن القرار اتخذ لأغلبية المصوتين على القرار وبالفعل بحثنا عن المدير الفني العالمي ولكن اصطدمنا أن أغلب المدربين المميزين كانوا مرتبطين فيما هناك آخرون طالبوا بمبالغ كبيرة لا توازي قدراتهم الفنية بسبب معرفتهم أن دول الخليج عادة ما تلغي عقود مدربيها وهو الأمر الذي جعلهم يواصلون مع بيسيرو.

وأكد الأمير نواف أن الزمن لو عاد لتغير الكثير مما حصل، مشددا أن الاهتمام سيكون مكثفا بالاستثمار متمنيا أن يكون الأعضاء في الاتحادات السعودية رجال أعمال تستفيد منهم الاتحادات بالدعم وجلب الاستثمارات.

خالد المعبدي

نشكر جزيل الشكر على الموضوع

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه