التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
العقيد الذويبي ينتقد آلية تأهيل سجناء المخدرات وطا
انتقد العقيد نايف بن خربوش الذويبي من إدارة مكافحة المخدرات بجدة آلية تأهيل المذنبين داخل السجون، وكيفية تأهيل المفرج عنهم من سجناء المخدرات.
وقال: من الخطأ مواجهة ترويج وتهريب المخدرات من خلال الزج بالمتورطين بها في السجون دون وضع برامج للإصلاح تبدأ من ساعة دخول من يثبت تورطه السجن، حتى يخرج منه مواطنا صالحا، فالملاحظ أن ازدياد نسبة العائدين للجريمة عامة ولجريمة المخدرات خاصة والعوامل المؤدية لهذه العودة مردها أن السجين في الغالب يخرج من السجن وهو غير مهيأ من كل النواحي لمواجهة البيئة الخارجية، وإن واجهها فإنه يواجهها بمفرده دون عون او مساعدة او خبرة استفاد منها في سجنه وانما بمجهوده الذاتي والذي سرعان ما ينهار امام العقبات المتتالية التي تقف في طريقة لتحقيق حياة كريمة. وأشار في ورقته خلال الجلسة السابعة في المؤتمر العلمي الذي تنظمة كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة الملك عبدالعزيز تحت عنوان “نحو استراتيجية فعالة للتوعية باخطار المخدرات وأضرارها” واختتمت فعالياته أمس، إلى أن معظم السجناء يخرجون من السجن وهم حاقدون على المجتمع، وبالتالي يرى السجين أن في عودته للجريمة الرد المثالي لنكران المجتمع وسلطاته له، وهذا السلوك نتاج بقائه في السجن دون تقديم برامج هادفة. وحث على ضرورة تبني البرامج الهادفة للمفرج عنهم وان تكون بدايتها وبذرتها الاولى من ساعة دخوله السجن. وشدد العقيد الذويبي على أن السجون فشلت في خفض معدلات الجريمة، وقال: “هذا أمر ثابت لا يقبل الجدل، فمعدلات العودة عالية، ذلك أن السجون نجحت في إيقاع العقوبة ولكنها لم تشكل رادعا حقيقيا لمنع ارتكاب الجريمة مرة أخرى، ومعظم سجون المملكة الآن تحمي المجتمع ولكنها حماية مؤقتة، ولم تنجح في انسجام السجين مع المجتمع بعد الإفراج عنه، بمعنى أنه لم يتغير الا تغييرا سلبيا”. لا بد من وقفة جادة وأشار إلى أن إطلاق السجناء دون دعم يتلقونه عند الإفراج عنهم ودون إشراف على تكاملهم في المجتمع ودون تدرج في دمجهم يلحق ذلك كله الضرر بسلامة المجتمع والمفرج عنهم انفسهم، لذلك يتطلب الامر وقفة جادة في إعادة تقييم برامج الاصلاح والتاهيل داخل السجون بشكل دوري واستبعاد البرامج النمطية التي لا فائدة منها والنظر في البرامج الحديثة ومواءمتها مع ظروف السجناء الاجتماعية والاقتصادية. واقترح الذويبي تقدير برامج التاهيل أثناء تنفيذ العقوبة لإصلاح السجين والاعداد للافراج عنه من ساعة دخوله السجن من خلال برامج رئيسة مثل التدريب المهني وتعليم الأمي وخلافهما من البرامج التي تؤهله وتقدير البرامج العلاجية وكذلك المهنية الفنية وبرامج تطوير الذات ومهارات الحياة، وكذلك العمل على تقديم برامج سابقة للافراج مثل مشاركته في استخراج أوراقه الثبوتية والسماح له بمراجعة المستشفيات بنفسه والاشتراك في دورات خارجية في المعاهد الخاصة والعمل في المصانع الخارجية والعودة ليلا والتوسع في الاجازات المخصصة له وألا ينقطع عن اسرته خاصة من لديه ابناء صغار. ولا بد من تقديم برامج فترة الافراج الاولى التي تعتبر حجر الزاوية في عملية التأهيل جلها، وكذلك تقديم برامج لاحقة بعد الإفراج عن السجين وبرامج رعاية أسر السجناء. http://www.al-madina.com/node/301730 الثلاثاء 1432/5/29 هـ 2011/05/03 م
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد اذا رضيت ولك على كل حال
|
May-Tue-2011 | #2 |
مؤسس المنتدى( 0504464282)
|
الذويبي
بيض الله وجهك على النقل وبالفعل لابد ان يكون هناك برنامج متكامل لهؤلاء وعندنا كثير من الاخطاء والخطط والبرامج الغير متطورة كل شيء يتطور لكن ربعنا محلك سر ذكر لي احدهم ان مستشفى الامل خالطين الحابل بالنابل النفسي مع المدن وعلاجهم مسكنات وبروتينات يخرج المريض مثل البعير سمين ومصتصح لكنه لم يعالج واقل هيجان ممكن يسوي مصايب كان الله بالعون |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|