أيدي الغدر بأفعال الخوارج
إن استهداف المساجد وخاصة في الأحياء الشيعية في السعودية هو مخطط من قبل أعداء البلاد يستهدف الوحدة الوطنية لهذه البلاد المباركة بهدف إثارة الفتنة وتأجيج أتباع المذهب الشيعي ضد الحكومة السعودية وزعزعة الإمن والإستقرار والتي تنعم فيه بلادنا ولله الحمد والمنة، ولتحل الفوضاء الخلاقة كما هي حال بعض الدول، وقد نهج الأعداء خذلهم الله إلى إستغلال الفكر الدعشاوي الساذج (الخوارج) لتتولى تنفيذ المهمة أيديهم الغادرة ولتبرير تهمة أهل السنة والجماعة وتشوية صورة الإسلام النقية الخالدة بأفعال خراج العصر(داعش) فالإسلام بريء كل البراءة من قتل الأبرياء مهما كانت ديانتهم أو مذاهبهم ولا أدل من ذلك سنة المصطفى ونهيه صلى الله عليه وسلم عن قتل المنافقون رغم أنه يعلم وبوحي من الله أسمائهم ويعرف أشخاصهم ويعلم أفعالهم ضد الإسلام إلا أنه نهى عن قتلهم كي لا يشوه الإسلام ويقول الناس أن محمدا يقتل أصحابه ،فيأت الأعداء ليشوهوا هذه الصورة البيضاء النقية وليسيؤوا للدولة السعودية حرسها الله وحفظها من كل مكروه بمبرر أن المنفذ دعشاوي!
والجميع يرى ويعلم أن الدولة وأتباع المذهب السني بالأخص مستهدفون من قبل داعش أكثر من غيرهم
فمنذوا سنوات ونحن نعاني من الإرهاب القاعدي الدعشاوي بل إن وزير الداخلية السعودي ولي العهد محمد حفظه الله أستهدفه الإرهاب ومنه التفجير الشهير للإرهابي الشهري في جدة ، إذا يد الغدر والخيانة التي تفجر المساجد هي تهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وزعزعة أمن البلاد والعباد وبإذن الله لن ينالوا إلا الندامة والخذلان،،
:ملحوظة :الموضوع لم ينته بعد بل يتبع قريبا إن شاء الله.
|