التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصة مكيدة لبو زويد (وأنا نهار العيد عيدي دمــوعي)
قصته مع مكيدة..
الشاعر أبو زويد .. كان صادٍ وكاف وعاف .. ولم يكن يقل قصائد الغزل اطلاقا ..(وكان شايب وشكله دميم) لكن خزنة حركت شجونه فقال قصيدة غزلية رقيقة .. وتناقلتها الألسن وسمعتها مكيدة بنت جمعان .. وكانت هي الأخرى بارعة الجمال بل وتتفوق على خزنة كثيرا وكانت كلها فتنة وأنوثة صارخة .. كان شاعرنا يجلس بجانب غدير الماء يتأمل الماء والخضرة وإذا بفتاة تخوض الماء رافعة عن ساقيها .. فكأنهما جمَّارتان مطعمتان بالذهب .. فسلمت عليه ثلاث مرات قائلة له : الأولى فرحة بلقائك فقد كنت من مدة وأنا اسأل عنك .. والثانية سلام من أخت لأخيها العربي .. والثالثة سلام الوداع .. وانصرفت .. وانصرف قلبه وعقله معها .. وهو لا يدري من تكون .. فشغف بحبها كثيرا .. وسأل عنها دون جدوى .. فظل يهيم بها .. حتى مر به من يسأله هل قلت شعرا بمكيدة ؟.. فتنبه للسؤال جيدا فمن السؤال عرف أن تلك الفتاة هي مكيدة بنت جمعان .. فمن ساعته انطلق لبيت والدها .. وأسمعه هذه القصيدة : يا راكبَ اللي تِقل تدرا من إيده .................. حمرا على السَّندا ضُرومٍ بشوع حمرا تُدنِّي للديار البعــــــــيدة .................. عَمَّال ما مرت عليها القُطـــــوع رَكَّابَها يوصِل سلام مُكيْدَة .................. حبه مُخَلٍ بالضماير مـــــــزوع كل نهار العيد عايد وديده .................. وأنا نهار العيد عيدي دمــوعي يا ناس هنِّيت القلوب البليده .................. ما ولعنه زاهيات الردوعــــــي جوٍ جمع من كل سموا بديده .................. وجان البلى من ذَيْهبان النجوعي الرأس ذيْل اللي تلُوْج بحديده .................. شقرا ترادى من هواها الفزوع والفتاة تستمع إليه وعندما ذكر اسمها عرفت أنه يعنيها بهذه القصيدة .. فلم تتمالك نفسها وأطلت عليهما من خلف الستر .. وإذا هو يطلب يدها للزواج فقالت بعد إذن الوالد .. أنا موافقة على الزواج مكافأة لك على هذه القصيدة ولكن على شرط أن تطلقني بعد ثلاثة أيام من الزواج .. قال والدها يا بنيتي أوقعتيني بلسان شاعر .. على كل وافق الشاعر أبو زويد ووالدها على الزواج والشرط .. وبعد ثلاثة أيام غادر وقال لوالد الفتاة .. بنتك طالق إذا ما هيب حامل .. ولكن اتضح أنها حامل منه وأنجبت له ابنا سمياه تركي .. وشاء الله أن تبقى ذات الجمال النادر زوجة لهذا الشايب الدميم . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|