الدكتور عواض بن عطية الله محمد صالح البشري الحربي

الدكتور عواض بن عطية الله محمد صالح البشري الحربي
من مواليد المقيطع الشاميه
خريج كلية الطب
حاصل على البورد
حاصل على زمالة طب الاسنان
ومتخصص في جراحة الفكين والاسنان
ويعمل حاليا في عدة مناصب منها
المدير التنفيذي لبرنامج المستشفى
رئيس قسم الجراحه بمستشفى النور بمكه
مدير الخدمات الطبية ومدير برنامج التشغيل الذاتي بالنيابة
قام باجراء عمليات نادره في تخصصه تعتبر الاولى فالمملكه والعالم
حائز على شهادات عليا من داخل المملكه وخارجها
يعتبر من اشهر الجراحين في هذاا التخصص الذين يشار اليهم بالبنان بالمملكه 0



7
7
7



قام باجراء عمليه هي الاولى فالعالم استغرقت العملية 6 ساعات وتعد الأولى من نوعها في العالم
فريق طبي سعودي ينجح في استئصال الفك السفلي لطفلة فقدت ثلثي لسانها
مكة المكرمة:نجح فريق مكون من 14 طبيبا بمستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة برئاسة استشاري جراحة الوجه والفكين الدكتور عواض البشري مساء أمس في إجراء عملية جراحية نادرة لاستئصال الفك السفلي لطفلة تبلغ من العمر 12 سنة واستغرقت 6 ساعات.
وذكر البشري أن الطفلة راجعت المستشفى منذ أن كان عمرها 4 سنوات بسبب نزيف في الفك السفلي ثم زارت بعد ذلك عددا من المستشفيات الحكومية والخاصة وهي تعاني من ورم حميد في الفك السفلي ناتج عن عيب خلقي مما أدى إلى تمدد عظم الفك الذي غطى على جميع قاع الفم واللسان.
وأضاف أنه أجريت للطفلة عمليات لقفل الشرايين أدت إلى حالة تموت لثلثي اللسان ثم تم استئصال هذا الجزء في مستشفى آخر, وقبل 6 أشهر راجعت قسم الطوارئ بمستشفى النور التخصصي وبعد فحصها بالأشعة المقطعية اتضح وجود أثر للورم بالفك العلوي في كلتا الجهتين. وأشار إلى أن الحالة تعد خطيرة جدا نظرا لكثرة قفل الشرايين. موضحا أن هناك خطورة أخرى تمثلت في كميات الدم التي ستفقدها المريضة خلال العملية والتي ربما ستؤدي إلى موتها ولفت إلى أن الأمر احتاج منهم تزويدها بـ5 وحدات من الدم والذي أخذ من الدم المفقود منها بعد تنقيته.
وأوضح أنه استشار العديد من الاستشاريين في ألمانيا والسويد ودول عربية وكان هناك إجماع على ضرورة استئصال الفك السفلي بالكامل والاستعاضة عنه مبدئيا بشريحة معدنية ومن ثم شريحة عظمية تؤخذ من عظمة الساق للمريضة.
وأكد البشري أن العملية لم تجر من قبل في أي مكان في العالم على هذا النحو وأن كثيرا من الأطباء يتخوفون من إجرائها بسبب صعوبة التحكم في النزيف.
وأشار إلى أن المريضة أفاقت من التخدير وبدأت تشعر بمن حولها ويبقى أن تلتئم الجراح ثم يعقب ذلك خطوات أخرى وعدة عمليات تجميلية منها تركيب الفك العظمي. لافتا إلى أن هناك تقنيات حديثة تعمل على إطالة هذا الفك وبمتابعته بشكل يومي ودوري حتى يتناسب مع الشكل الخارجي للفتاة موضحا.
وبدوره أكد مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد السميري أن هذه الجراحة تعد عالمية من حيث نوعها لافتا إلى كفاءة الطاقم الذي أجرى العملية والذي تحصل على كل الإمكانيات التي ساعدت على نجاح العملية.
ومن جانبه قال والد المريضة عيضة العميري إنهم اكتشفوا إصابتها بهذا المرض حين كان عمرها 3 سنوات و قاموا بعرضها على كثير من الأطباء وأدخلت عدة مستشفيات حتى تم استئصال لسانها بسبب هذا المرض.
وأضاف أن تكاليف العمليات كانت مرتفعة جدا حيث تكلفة إقفال الشرايين 100 ألف ريال فيما أكد له كثيرون أن هذه الحالة لا يوجد لها علاج



من حقنا فعلا ان نفتخر بالدكتور عواض البشري لانه فخر لكل حربي ولكل سعودي على
ماانجزه في مجال الطبي ومهما نكتب لازال هناك الكثر عنه
سنوردها مستقبلا وتقبلوا تحياتي 0