التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن
عن أبي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: « اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن »
رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح. هذا الحديث من أعظم الأحاديث وأجلها في باب المراقبة والمجاهدة، وهو أصلٌ في موقف المسلم وعلاقاته: الأول: موقف المسلم من ربه تعالى في كل أحواله. الثاني: موقف المسلم من أعماله وأفعاله السيئة. الثالث: موقف المسلم في التعامل مع الناس. فالأول: يوجب التقوى لله تعالى في كل الأحوال، وفي كل الأعمال، وفي كل زمان وكل مكان، والتقوى: أن تستشعر رقابة الله عليك، فتجعل بينك وبين مخالفته وقاية تتقي بها سخطه وعقابه. والثاني: يوجب المبادرة في تصحيح الخطأ وتقويم العوج واتباع كل سيئةٍ بما يمحوها ويكاثرها من الحسنات والأعمال الصالحات.كما قال تعالى:«إن الحسنات يذهبن السيئات». وبهذا يتقلب العبد بين الأعمال الصالحة: مرةً بالعمل الصالح ابتداءً، ومرةً بالعمل الصالح الذي يكفر به الخطايا ويمحو به السيئات. والثالث: يوجب المعاملة الحسنة مع الناس؛ كل الناس؛ مؤمنهم وكافرهم، وبرهم وفاجرهم. الخلق الحسن في حق المؤمن البر الصالح: أن تحبه، وتجله، وتقتدي به، وتثني على ما فيه من الخير والصلاح، وتعينه، وتستعين به. والخلق الحسن في حق الكافر والفاجر والفاسق: أن تبغض حاله، وتكره ما هو عليه من كفر أو فجور أو فسق، وتدعوه إلى الخير، وتنصحه بما ينفعه، وتعينه على نفسه وعلى شيطانه، وتتعامل معه بحكمة ولطفٍ ولين؛ ليكون أدعى لقبوله، وأقوى في إقامة الحجة عليه. من اجتمعت له هذه الثلاث اجتمع له خيرٌ كثير، وفضلٌ كبير، وكان من الموفقين المسددين،
آخر تعديل فهد محمد بن ناحل يوم
Dec-Sun-2010 في 05:16 AM.
|
Dec-Sun-2010 | #2 |
مؤسس المنتدى( 0504464282)
|
الأول: موقف المسلم من ربه تعالى في كل أحواله.
الثاني: موقف المسلم من أعماله وأفعاله السيئة. الثالث: موقف المسلم في التعامل مع الناس. فالأول: يوجب التقوى لله تعالى في كل الأحوال، وفي كل الأعمال، وفي كل زمان وكل مكان، والتقوى: أن تستشعر رقابة الله عليك، فتجعل بينك وبين مخالفته وقاية تتقي بها سخطه وعقابه. والثاني: يوجب المبادرة في تصحيح الخطأ وتقويم العوج واتباع كل سيئةٍ بما يمحوها ويكاثرها من الحسنات والأعمال الصالحات.كما قال تعالى:«إن الحسنات يذهبن السيئات». وبهذا يتقلب العبد بين الأعمال الصالحة: مرةً بالعمل الصالح ابتداءً، ومرةً بالعمل الصالح الذي يكفر به الخطايا ويمحو به السيئات. والثالث: يوجب المعاملة الحسنة مع الناس؛ كل الناس؛ مؤمنهم وكافرهم، وبرهم وفاجرهم. الخلق الحسن في حق المؤمن البر الصالح: أن تحبه، وتجله، وتقتدي به، وتثني على ما فيه من الخير والصلاح، وتعينه، وتستعين به. والخلق الحسن في حق الكافر والفاجر والفاسق: أن تبغض حاله، وتكره ما هو عليه من كفر أو فجور أو فسق، وتدعوه إلى الخير، وتنصحه بما ينفعه، وتعينه على نفسه وعلى شيطانه، وتتعامل معه بحكمة ولطفٍ ولين؛ ليكون أدعى لقبوله، وأقوى في إقامة الحجة عليه. من اجتمعت له هذه الثلاث اجتمع له خيرٌ كثير، وفضلٌ كبير، وكان من الموفقين المسددين، |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم | مبارك | الإســــــــــلامي | 8 | Dec-Fri-2010 11:15 PM |
الصلوات الغير مفروضة | هدوء عصفوره | الإســــــــــلامي | 4 | Aug-Thu-2010 01:45 PM |
كيف تعالج نفسك | فهد محمد بن ناحل | الإســــــــــلامي | 7 | Feb-Sun-2009 10:15 AM |
سنن | مبارك | الإســــــــــلامي | 2 | Jan-Fri-2009 05:52 AM |