التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
في رحاب المولد النبوي الشريف
في ذكري المولد النبوي الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، وصلاة وسلاما تامين متلازمين دائمين إلى يوم الدين على سيد الأولين والآخرين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وتابعيه إلى يوم الدين . وبعد فالصلاة علي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من أعظم أسباب تطهير الفم وتنقية البال وسمو الروح وأس النجاة وقبول الدعاء ، ولعل الكثيرين منا نحن المسلمين يعلم يقينا أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قد اختصه ربه عز وجل بخصوصيات ربانية ، لم يعطها أحدا غيره من خلقه ، من لدن آدم إلى أن يقوم الناس لرب العالمين ، وهى خصوصيات كثيرة تتناسب فى كثرتها وعظمها مع عظمة هذا النبى الأعظم ( صلى الله عليه وسلم ) والتي منها أنه الوحيد الذى سجلت حياته الشريفة دقيقة موثقة ومحققة يوما بيوم ، فلا مكان فيها لنسيان أو إغفال أو تغيير أو تحريف ، وإذ نتعرض هنا لمولده ( صلى الله عليه وسلم ) يطيب لنا أن نسرد لمحات سريعة مركزة بصدده ، لننهل من معين صاف وعذب فرات تطهيرا للنفوس وسموا بها نحو مرضاة رب العالمين ، اسمه ونسبه ( صلى الله عليه وسلم ) : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ( واسمه شيبة وقيل شيبة الحمد ) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف ( واسمه المغيرة ) بن قصى ( واسمه زيد ) بن كلاب ( واسمه حكيم ) بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر( واسمه قريش ) بن مالك بن النضر ( واسمه قيس ) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ( واسمه عمرو ) بن الياس ( واسمه حبيب ) بن مضر( واسمه عمرو ) بن نزار ( واسمه خلدان ) بن معد بن عدنان ، قال الحافظ ابن دحية في كتابه ( التنوير فى مولد البشير النذير ) : إن النسب إلى عدنان ثابت بإجماع الأئمة ، وما بعده موضع خلاف ، فجملة أجداده عشرون عدا أبيه عبد الله ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " لاترفعونى فوق عدنان " . وكم أب قد علا بابن ذى شرف * * * كما علت برسول الله عدنان ، ومن جهة أمه هو محمد بن آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب . ،،، أى أن أباه وأمه يجتمعان فى حكيم ،، وهنا نقول افهم تغنم ، وإذن ،، فهذا هو نسب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ،، تنقلت نسمته الشريفة بين الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة ،، لم يتخللها سفاح قط ، ولننتقل إلى الإختيار وإلى الإصطفاء الربانى الحكيم على وجه التخصيص لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) باعتبارها خصوصيات ربانية لخير البرية .إذ وردت في ذلك إحاديث نبوية شريفة . قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن الله اختار خلقه فاختار منهم بنى آدم ، ثم اختار بنى آدم فاختار منهم العرب ، ثم اختار العرب فاختار منهم قريشا ، ثم اختار قريشا فاختار منهم بنى هاشم ، ثم اختار بنى هاشم فاختارنى منهم ، فأنا خيار من خيار " . وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " إن الله اصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل ، واصطفى من ولد اسماعيل بنى كنانة ، واصطفى من كنانة قريشـا ، واصطفى من قريش بنى هاشـم ، واصطفانى من بنى هاشـم " . وفى معرض آخر قال ( صلى الله عليه وسلم ) : " أنا سيد ولد آدم ولافخر " . نعم ،،،،، إنه اصطفاء ربانى إلهى ، حكيم محكم ، واضح جلى ، لانقص فيه ، ولا مزيد عليه . وفي التدرج من القديم إلى الحديث ، من لدن اسماعيل عليه السلام ( الذى ينتسب إليه عدنان ، وصولا إلى عبد الله بن عبد المطلب والد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ،،يطيب لنا شرفا ذكر ما يلى : اسماعيل : صاهر إلى جرهم ( الثانية ) إذ تزوج من بناتهم ، وأنجب اثنا عشر ولدا ،، عاشوا من بعد أبيهم مع أخوالهم ،وتناسلوا ، إلي أن كان مضاض بن عمرو بن مضاض الجرهمى ( آخر ملوك جرهم الثانية ) . ففى زمنه طرد الخزاعيون قبيلته ( جرهم الثانية ) وأجلوهم عن مكة ، واستولوا عليها وعلى البيت ، وكان ذلك سنة 207 م . { الخزاعيون قبيلة يمانية قحطانية ، سميت خزاعة لأنها تخزعت أى تأخرت بمكة ، وأقامت بها ، وذلك عند هجرة أهل اليمن بعد خراب سد مأرب } . وكان نابت وقيذار من بين أبناء اسماعيل ، وعدنان ابن أحدهما . عدنان : انجب من البنين عكا ومعدا . أما عك ، فنزح إلى اليمن ، وصاهر إلى الأشعريين ، وعاش بينهم هناك . وأما معد بن عدنان ، فبقى في مكة ، وأنجب من البنين نزارا وقنصا ووقضاعة وإيادا ، وكان معد في زمان بختنصر على ما ذكر المؤرخون . وأقام إياد بن معد في مكة ، وأنجب قبيلة نسبت إليه ،، منهم قس بن ساعدة الإيادى ( حكيم العرب وخطيبها وحكمها في ( عكاظ ) ، وقد أدركه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وسمعه هنالك ، وذكره في حديثه الشريف . وهلك نسل قنص بن معد إلا قليلا ، وإليه ينتسب النعمان بن المنذر ( ملك الحيرة وصاحب الخورنق والسدير ) . ونزحت قبيلة قضاعة بن معد إلى جمير باليمن ، وأقامت هناك ،،، ثم نزح بعضهم إلى سهل المدينة المنورة بنور رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، والتى كانت محصورة ( آنذاك ) بين الحرتين قبل الأوس والخزرج ، بل وقبل نزول اليهود هناك . وأما نزار بن معد : فقد ظل بالحرم مع أخيه إياد ، وأنجب مضرا وربيعة وأنمارا . ( وفي نزار بن معد يجتمع نسب الإمام أحمد بن حنبل مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ) . مضر بن نزار: ولداه الياس وعيلان . الياس بن مضر : أنجب مدركة ( واسمه عامر ) وطابخة ( واسمه عمرو ) وقمعة . مدركة بن الياس : أنجب خزيمة وهذيلا . خذيمة بن مدركة : أنجب كنانة والهون وأسدا وأسدة . كنانة بن خذيمة : أنجب ملكان والنضر ومالكا وعبد مناة . النضر بن كنانة : هو أبو قيس وكافة قبائلها تعود إليه ، وقد أنجب مالكا ويخلدا والصلت . مالك بن النضر : أنجب فهرا ولقبه قريش أو هو اسمه ، وهو أب قريش الأول . فهر بن مالك : أنجب غالبا ومحاربا وأسدا والحارث . غالب بن فهر : أنجب لؤيا وتيما وقيسا . لؤى بن فهر : أنجب كعبا وعامرا وعوفا وسامة والحارث وسعدا وخذيمة . كعب بن لؤى : كان سيد مكة غير مدافع ، ولذلك أرخوا بموته ، وقد أنجب مرة وعديا وهصيصا . مرة بن كعب : أنجب كلابا وتيما ويقظة . كلاب بن مرة : اسمه حكيم ، أنجب قصيا وزهرة وأختهما نعم بنت كلاب . قصى بن كلاب : أنجب عبد الدار وعبد مناف ( واسمه المغيرة ) وعبد العزى وعبد قصى . وتخمر بنت قصى وبرة بنت قصى . ( وقصى هذا هو الذى طرد الخزاعيين من مكة ، وشيد دار الندوة وجمع أمر قريش وسيادتها على مكة ) . عبد مناف بن قصى : اسمه المغيرة وقد أنجب هاشما وعبد شمس ( قيل : كانا توأمين ) ونوفلا والمطلب وأبا عمرو و تماضر وقلابة وحبة وريطة وأم الأخثم و أم سفيان . هاشم بن عبد مناف : اسمه عمرو ،، أنجب عبد المطلب وأسدا وأبا صيفى ونضلة والشفاء وخالدة وضعيفة ورقية وحبة ، ( أربعة نفر وخمس نسوة ) . عبد المطلب بن هاشم : اسمه عامر ، وقيل شيبة وقيل شيبة الحمد ، واشتهر بالفياض ، قال هشام بن محمد بن السائب الكلبى عن أبيه : ولد عبد المطلب بن هاشم اثنى عشر رجلا وست نسوة : 1 ـ الحارث : وهو أكبر ولد عبد المطلب ، وبه كان يكنى ، ومات فى حياة أبيه . 2 ـ عبد الله : والد خير البشر محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، ومات في حياة أبيه . 3 ـ الزبير : 4 ـ ابو طالب : واسمه عبد مناف ، أولاده الذكور هم طالب وعقيل وجعفر وعلى ، كان بين كل منهم عشر سنين . وذكر ابن سعد في طبقاته أن لأبى طالب أيضا ولدا هو طليق بن أبى طالب ،،، وأنجب أناثا هن أم هانيء ( هند ) وجمانة وريطة ( وقيل : وأسماء ) . 5 ـ عبد الكعبة : مات ولم يعقب . 6 ـ عاتكة . 7 ـ برة . 8 ـ اميمة . 9 ـ أروى . 10 ـ أم حكيم : وهي البيضاء ، قيل : كانت هي وعبد الله توأمان . وهؤلاء ( 2 و 3 و 4 و 5 و 6 و 7 و 8 و 9 و 10 ) أشقاء لأم وأب . 11 ـ حمزة : سيد الشهداء . 12 ـ المقوم . 13 : حجل : واسمه المغيرة ، وقيل : مصعب ، ولقب بالغيداق . 14 ـ صفية : أم الزبير بن العوام . وهؤلاء ( 11 و 12 و 13 و 14 ) أشقاء لأم وأب . 15 ـ العباس : أبو الفضل ، آخر المهاجرين ، المستسقى به . 16 ـ قثم . 17 ـ ضرار . وهؤلاء ( 15 و 16 و 17 ) أشقاء لأم وأب . 18 ـ أبو لهب : واسمه عبد العزى ،، قال الكلبى : فلم يكن فى العرب بنو أب مثل بنى عبد المطلب أشرف منهم ، شم العرانين ، تشرب أنوفهم قبل شفاههم . قال فيهم قرة بن حجل بن عبد المطلب : أعدد ضرارا إن عددت فتى ندى *** والليث حمزة واعدد العبـاسـا واعــدد زبـيــرا والمـقـوم بـعـده *** والصنم حجلا والفتى الرؤاسا وأبا عـتيبــة فاعـددنـه ثـامـنــــا *** والقرم عبد منـاف والجسـاسـا والقـرم غيـداقـا تـعــد جحاجحا *** سـادوا على رغم العدو الناسأ والحـارث الفيـاض ولى ماجـدا *** أيام نازعه الهـمـام الكاســـــا ما فى الأنام عمومة كعمومتى *** خيـرا ولا كأناسـنا أناســـــــا وقد عاصر الإسلام من أبناء عبد المطلب أربعة ذكور ،،، آمن اثنان ، وكفر اثنان ،،، فالمؤمنان العباس والحمزة ،،، والكافران أبو طالب وأبو لهب . وأما النساء ،، فلم تسلم منهن إلا صفية ، وقيل : إن عاتكة بنت عبد المطلب أيضا أسلمت الإرهاصات : جاء في سيرة ابن هشام أن هلاك أصحاب الفيل كان إرهاصا بمولد النبى ( صلى الله عليه وسلم ) إذ ولد فى هذا العام . وبصدد ذلك قال الإمام ابن القيم رحمه الله فى ( زاد المعاد ) : وكان أمر الفيل مقدمة قدمها الله لنبيه ( صلى الله عليه وسلم ) وبيته ، وإلا فأصحاب الفيل كانوا نصارى أهل كتاب ، وكان دينهم خيرا من دين أهل مكة ، إذ ذاك لأنهم كانوا عباد أوثان ، فنصرهم الله تعالى على أهل الكتاب نصرا لاصنع للبشر فيه ، إرهاصا وتقدمة للنبى ( صلى الله عليه وسلم ) الذى خرج من مكة ، وتعظيما للبيت الحرام . وأورد ابن كثير في ( معجزات النبى ( صلى الله عليه وسلم ) ) أن ابن سعد ذكر فى طبقاته قال : كان عبد المطلب إذا ذهب إلى اليمن ، نزل على عظيم من عظماء حمير ،،،، فنزل عليه مرة ، فوجد عنده رجلا من أهل اليمن ، قد أمهل له في العمر ، وقد قرأ الكتب ، فقال له : يا عبد المطلب ، إنى أرى فيك شيئا عجيبا . فقال عبد المطلب : وما ترى ؟ قٌال : أرى نبوة وملكا ، وأرى أحدهما فى بنى زهرة ،،، فرجع عبد المطلب فتزوج هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة ، فولد له الحمزة والمقوم والغيداق وصفية ،، وزوج ابنه عبد الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فولدت سيد ولد آدم محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) . زواج ميمون مبارك : قال ابن شهاب الزهرى : كان عبد الله بن عبد المطلب أجمل قريش ، فذكر لآمنة بنت وهب جماله وصفته ،،، وقيل لها : هل لك أن تزوجيه ؟ فأجابت ، فمضى به أبوه فزوجه إياها . وذكر الصفـورى الشـافـعى رحمه الله فى كتـابـه ( نزهـة المجالس ومنتخـب النفائس ) أن عبد الله تزوج من آمنة فى رجب ليلة الجمعة . ثم لم يلبث أن خرج إلى الشام إلى غزة فى عير تحمل تجارات ،، فلما قفلوا ، مروا بيثرب وعبد الله مريض ، فقال : أتخلف عند أخوالى بنى عدى بن النجار [ يقصد أخوال أبيه عبد المطلب ( أم عبد المطلب هى سلمى بنت عمرو من بنى عدى ابن النجار ) ] ،، فأقام عندهم مريضا شهرا ،، ثم بلغ ذلك عبد المطلب ، فبعث إليه الحارث بن عبد المطلب ، فوجد عبد الله قد مات ودفن فى دار النابغة ( أحد بنى النجار ) ،، والنبى ( صلى الله عليه وسلم ) حمل على الصحيح ،،، وفى تاريخ الإسلام للإمام الذهبى رحمه الله ، يذكر أن عبد الله عاش خمسا وعشرين سنة ، وقيل : كانت سنه يوم وفاته ثمانية عشر عاما ، إلا أن الواقدى ذكر أن القول الأول أثبت الأقاويل فى سنه ووفاته . وذكروا أن عبد الله ترك من الميراث أم أيمن ، وخمسة أجمال وغنما ، فورث ذلك النبى ( صلى الله عليه وسلم ) . وذكرالإمام السهيلى رحمه الله فى كتابه ( الروض الأنف ) ، قال : كانت قصة أصحاب الفيل ـ وقد ذكرت فى القرآن الكريم ـ أول المحرم من سنة 886 من تاريخ ذى القرنين ، ( وذو القرنين هذا هو الثانى اسكندر بن فيلبس المقدونى الذى يؤرخ له الروم . وذكر ابن اسحق أن قيس بن مخرمة قال : ولدت أنا ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عام الفيل . وفى كتاب ( التقويم العربى قبل الإسلام وتاريخ ميلاد الرسول وهجرته ( صلى الله عليه وسلم ) ) لمحمود باشا الفلكى حقق رحمه الله تعالي مولد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تحقيقا دقيقا موثقا ، وسجل أن مولده ( صلى الله عليه وسلم ) كان فى فجر يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول الموافق 20 من أبريل سنة571 م وهذا الكتاب القيم طبعته ونشرته الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ضمن إصداراتها ( الكتاب الثالث في شهر جمادي الأول من سـنة 1389هـ الموافق شهريوليو من سـنة 1969 م ) . وقد كان الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق رحمه الله تعالى هو الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية آنذاك ، فقدم لهذا الكتاب النفيس تقديما استوعب أربع صفحات ، واصفا إياه بأنه بحث رائع ، واسلامي مبتكر ، فيه عمق وأصالة . وإذا أخذنا بالقول بخصوصية هذه الليلة على التعيين وأن لها بركة مخصوصة وفضلاً وشرفاً بما شرفها الله تعالى بمولده صلى الله عليه وسلم نجد أن الحافظ ابن حجررحمه الله قد ذهب إلى ذلك ، استدلالاً من صوم يوم عاشوراء بالتحديد شكراً لله على نصره سيدنا موسى عليه السلام وإغراقه فرعون فقال: ( وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم ، |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرشحوا بلدية الرس وعددهم 37 | فهد محمد بن ناحل | اخـبار قبيلة ( حرب ) | 0 | Jun-Thu-2011 05:10 PM |