التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
قصة شاالح بن هدلان القحطاني واخوه الفديع
بســم الله الرحمــن الرحـــيم تحياتي لكم جميعا أهديكم هذه القصة والقصيدة وهي من فرسان شبه الجزيرة العربية وبطلها :الفارس شالح بن حطاب الهد لان وأخيه الأصغر منه ويدعى : الفديــع أتمنى تنال رضاكم وإعجابكم هذه القصة. كان شالح فارس وشجاع ومعروف في قبيلته بحسن الأخلاق والكرم والوفاء وكان لشـالح هذا أخو شقيق أصغر منه اسمه الفديــع الفديع هذا يشبه لاخوه في كل شيء إلى إنه كان جريء ومغامر إلى أبعد الحدود وكان وفيا مع أخيه شالح بكل شيء ويشوف أن أكبر فخر له هو خدمة أخيه وكان بالفعل خادم أمين لأخيه مرّة وعدة السنين وكبر الفديع واكتملت رجولته وصار فارس القبيلة وشال عن أخيه شالح أمورا كثيرة يحمي الضعاين ويرعى الإبل وكانت ابلهم ما ترعى إلا والفديع معها لابس سلاحه لأن في ذلك الوقت كل من جاز له شي خذه ولا شاور والسرقة فخر عندهم المراد إن الأعداء ما يفكرون ولا يجي في بالهم يقربون للإبل والفديع معها ولو فكر أحد في الاقتراب منها فيبشر بالخيبة المهم جاء ذاك اليوم وإلى شالح جالس يتقهوى بعد ما طلعت الشمس يوم التفت على الإبل وإلا هن في مباركهن والفديع ليسى معها يقعد ينادي يقول :البل تعتب في عقلها والفديع غاب وين هو قالوا له انه داخل البيت عند زوجتك تغسل رأسه وتكدّه وهم في ذلك الوقت عندهم هاذي الأمور عاد ولا فيها ملام يوم صال شالح ويدخل بيته إلا زوجته قاعدة تغسل رأس أخيه : الإبل حيرة في مباركها وأنت عند الحريم تغسل رأسك واخذ تراب وحطّه على رأس أخوه يوم قام الفديع وهو مستحي وينفض التراب عن رأسه ويقول : العفو يا أخوي العفو ثم أمر زوجة أخيه وقال أسرجي لي الخيل وحضّري سلاحي وراح للإبل يطلق عقلها ثم رجع يلبس سلاحه وشاف أخيه جالس عند القهوة ويقترب منه يمشي بهدوء ويحب على رأس أخيه شالح وبين عيونه وقال بأمان الله يا اخوي وركب خيله ولحق الإبل بعد ما غابة الشمس رجع الفديع بالإبل وجئ لأخيه شالح وحبّه وجلس عنده واخذ القهوة يصبها له ويقص عليه وش سوّى ويمزح معه كل هذا يريد يثبت لأخيه إنه سامح باله ولا في خاطره شي وجاب معه صيد اليوم غزلان قانص هم ويشوي لأخيه ويوسع صدر أخيه بالسوالف والقصص حتى تعب أخيه واستأذن ليرقد يوم راح شالح أقبلت زوجته للفديع قالت : تر الماء ألي عندنا قاضي وأخوك إذا قام من نومه يبي يسوي له قهوة وما فيه ماء وش السواة قال أسكتي ولا تطري له شيء روحي للبعير الفولاني ونوخيه وحطي عليه الرحل والمزا ود ومكان الماء كان بعيد عنهم ركب الفديع وراح يجيب لهم ماء ولا رجع إلا قبل الفجر الأول حط رحله وعبّا دلال أخوه وذهب يرتاح ويرقد له شوي ولما طلع الفجر وهوا اللي يقوم ماكإن شيء صار ويحب أخوه ويصبح عليه بالخير ويروح يرعى الإبل على عادته 0لما راح جئت الزوجة وخبرت شالح باللي صار في الليل ولما عرف ضاق صدره وتكدّر رجع الفديع وقعد عند أخوه ولاحظ أنه يهو جس ويفكر قال : عسى ما شر يا أخوي وش اللي مضيق صدرك قال شالح : ما فيني شي ألا أني أفكر في حالك أني أتعبتك أشقيتك معي وكل يومك وأنت على خيلك وودي لو أن عيالي كبار ويعاونونك قال الفديع : أنا وناسيتي في خدمتك يا اخوي ثم أنشد : ....:..... يا أبو ذعار أكفيك لوني لحالي وأصبر على الدنيا وباقي تعبها وان غم أخوه معثَّرين فعيالي أنا أخويه سعد عينه عجبها وان جن مثل مخرّمات الليالي كم سابق ن تقززي وأنا من سببها كم خفرت قد حرّمت للدلالي لبست سواد ن عقب لذة طربها وان جيت لي قفر ن من النشر خالي :يفرح بي الحوّاز يوم أقبل بهاأفديك ياشالح بحالي ومالييا فارس الفرسان مقدم عربها يا متيه ن ابله بروس الجبالي يا للي حميت حدودها ياجنبها ........................ ولما قام شالح ورد على أخوه قال : لا واخو ن لي عقب فرقاه بااضيع كنّي بما يجري على العمر داري اخوي يا ستر البني المفاريع ومطلق لسان اللي بأهلها تماري ما قط يوم ن شد بين الفرار يع يا كود ما بين الكمي والمشاري ليته عصاني مرة ن قال ما أطيع كود أني أصبر يوم تجري الجواري أنا أشهد أنه لي سريع ألمنا فيع عبد ن مليك ن لي ولانيب شاري تشهد عليه مناتلات المصاريع واعداه من كفّه تشوف العز أري يمناه تنثر من دماهم قرا طيع وعوق العديم اللي بدمه يثاري جد أع سفرين الوجيه الدر أريع مخلي سروج الخيل منهم عواري القلب ما ينسى بعيد ألمنا ويع ليث ن على صيد المشاهير ضاري وكأن شالح متوقع في القصيدة مستقبل أخيه لان الفديع فارس ومغامر بقتاله وكان شالح خاف عليه من نتاج المغامرة ألانه يشوفه كل شي ويفضله على نفسه قلنا أن شالح كأنه متوقع أن أخوه يصير له شي في قصيدته الأخيرة فكان يفضله على نفسه في كل شي ويفاخر به عند باقي القبايل وفي يوما من الأيام كان شالح مسافر بظعينته والفديع معهم لكن كان في عيونه رمد مرض يصيب العيون وكان رمدا كايد حتّى أنه ما يقدر يفتح عيونه و جفونه طابقه على بعضها فكانت خيله مربوطة مع الضعينة وهو معصوبة عيونه ومركّب في هودج ويسوقونه مشوا وهم في الطريق هجم عليهم مجموعة فرسان تبيّن بعد وقت أن الفرسان من الحميدة أمراء عتيبة وهم ناس يضرب بشجاعتهم المثل ومشهورين بالفروسية فقام شالح يدافع ويرد القوم عن الظعاين لحاله ومرّه يهزمهم ومرّه يهزمونه فإذا أنهزم وتراجع صاحن عليه الحريم ورجع يقاتل ولا منه تقدّم وهجم قاموا يزغردن ويشجّعنه وإذا سمعهم قوى قلبه وباع بعمره طال الوقت وهو يقاتل وكانت أم شالح والفديع مع الحريم لاحظت أن شالح بدا يتعب وهي اللي تنزل من هودجها وتسرج خيل الفديع الصفراء وتجهز له سلاحه ثم راحت له قالت :أنزل أفزع فأخوك تر القوم غالبينه قال :إني والله محترقة كبدي ومحروق بالحسرة بس وين أعاونه وأنا ما شوف قالت الأم :أنا أخليك تشوف أنزلته من الهودج وجابت لها شوي ماء وغسلت به عيونه ثم صارت تفتحها بقوّة حتى تنفتح ويقولون أنه كل ما أنفصل جفن عن جفن ينزل معه دم وصديد المهم أن الفديع صار يشوف لكن شوفه ردي وهو اللي يركب خيلة وهو فيه حرّة مشرقة به ومغرّبه يوم شاف إلا هذا أخوه مقبل والقوم يطردون وراه من الخلف ويدخل الفديع كنه النمر ويضرب أول القوم ويقتله يوم شافوا وهم يهربون منهزمين ولحقهم ويضرب الثاني ويقتله ثم ألحقه بالثالث ودخل في وسطهم وقام يل جنهم يوم شافوا بينهم وهم يلتفون عليه وقاموا يضربونه بالرماح ويجيه ذاك الرمح الخاطي و يشق رأسه يـــوم طاح القوم كمّلوا هروبهم بحيث أتعبهم القتال وشالح نزل من خيله وراح لأخيه وجلس يقلبه وإلا والله الرجال ميّت وهو اللي تظلم الدنيا في عيونه وتصير نكبته نكبه وهو يصيح حبّه حبة الوداع وجلس يناظره ويتذكر يشوف عيونه ويتذكر الله من مرّة سهرت على راحته ويناظر يديه كم مرّة شال بها السلاح ورد أعداهم عن حلاله وحريمه جلس يتأمل في أخوه والهواجس تجي به وتروح ثم مسح التراب اللي على جبهة أخيه وطبّق جفونه وقال للي معه يكفنونه وكانوا في وآد أسمه خفا وفي جانب هذا الوادي هضبة اسمها خفا وهي اللتي دفنوا الفديع بجانبها ألقى شالح توجده بالقصيدة يرثي بها أخيه الفديع فكانت من أفضل المراثي يقول : أمس الضحى عدّيت راس الطويلات وهيّضت في راس الحجا ما طرا لي وتسابقن دموع عيني غزيرات وصفقت بالكف اليمين الشمالي وجرّيت من خافي المعا ليق ونأت والقلب من بين الصناديق جالي وآ اخوي يالي يم قارة خفا فات من عاد من عقبه بي ستر خما لي ليته كفاني سو بقعا ولا مات وأنا كفيته سو قبر ن هيالي وليته مع الحيين راعي الجمالات وأنا فدا له من غبن الليالي وآ اخوي اللي يوم الأخوان فلآت من خلقته ما قال:ذا لك وذالي تبكيه هجن ن تالي الليل عجلات ترقب وعدها يوم غاب الهلالي وتبكي على شوفه بني ن عفيفات من عقب فقده حرمن الدلالي عوق العديم إن جاء نهار المثارات والخيل من حسّه يجليهن إجفالي وبهذا تكون طويت صفحة من التاريخ 0 سجلت مثلا رائعا للشجاعة والوفاء وكيف يكون بر الأخوين لبعضهم والمعاملة بينهم والتي كانت من شيم العرب وإحدى مفاخرها . أتمنى من الله بأني وفقت في حسن الاختيار بموضوعي . |
Oct-Sun-2011 | #2 |
مؤسس المنتدى( 0504464282)
|
ابو ناصر بيض الله وجهك على نقل الموضوع الرائع لكن كان الموضوع له بقيه وفيها قصائد اخرى
بينهم وبين العتبان رد على المرثيه |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|