برواتب تتراوح بين 5000 إلى 15000 ريال ومزايا متعددة1975 وظيفة إدارية وفنية في حملة

برواتب تتراوح بين 5000 إلى 15000 ريال ومزايا متعددة1975 وظيفة إدارية وفنية في حملة توظيف العاطلين بغرفة الرياض

تستعد أكثر من 27 منشأة لطرح أكثر من 1975 فرصة وظيفية للشباب برواتب تتراوح من 5000 ريال إلى 15000 ريال، وذلك خلال حملة لتوظيف العاطلين تنطلق الاثنين القادم تنظمها غرفة الرياض ممثلة بلجنة الموارد البشرية وذلك بالتنسيق مع صندوق الموارد البشرية وعدد من كبريات الشركات والمؤسسات الوطنية الراغبة في استقطاب الكوادر السعودية.

وأكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة منصور الشثري أن الغرفة حرصت في هذا الشأن على التنسيق مع صندوق الموارد البشرية ممثلا ببرنامج طاقات لتشكيل فريق يتولى الإشراف على الحملة التي ستنطلق بمقر غرفة الرياض خلال الفترة 24-26 /11 /2014م، كما تم وضع معايير للوظائف المعروضة بحيث تكون جاذبة لطالبي العمل من السعوديين وأن تتضمن عددا من المزايا من بينها أن لا يقل راتب الوظيفة المعروضة عن 5000 ريال وأن تكون من الوظائف المقبولة لدى الشباب وأن يتوفر فيها التأمين الطبي للموظف وعائلته، إضافة إلى أن الكثير من الوظائف تشمل التمتع بإجازة يومين بالأسبوع والعديد من المميزات الأخرى.

وحث الشثري الباحثين عن عمل للتوجه لغرفة الرياض للاستفادة من الفرص الوظيفية الإدارية والفنية التي تمتاز بأجور لائقة وبيئة عمل مناسبة، مشيرا إلى أن هذه الحملة التي تستمر ثلاثة أيام ستكون مخصصة لطالبي العمل العاطلين عن العمل حاليا، حيث ستعرض عليهم الوظائف المعلن عنها وفي حال عدم قبولهم بها سيتم تسجيل بيانات طالب العمل ورغباته لدى مركز التدريب والتوظيف بالغرفة من أجل التواصل معه باستمرار لإبلاغه بالفرص الوظيفية التي يعلن عنها المركز اسبوعيا، كما سيصاحب الحملة برنامج تعريفي بالمميزات التي يتمتع بها موظفو القطاع الخاص وعرض نماذج للشباب الذين التحقوا بالعمل لدى القطاع الخاص وتضاعفت أجورهم خلال فترة قليلة.

ودعا الشثري صندوق الموارد البشرية إلى حث المسجلين على قوائم العاطلين لديه إلى مراجعة الغرفة خلال الحملة للاستفادة من فرص العمل اللائقة وخدمات مركز التدريب والتوظيف بالغرفة، مؤكدا أن الغرفة تطمح من خلال هذه الحملة إلى رفع نسب التوطين في منشآت القطاع الخاص، متمنيا أن تجد الحملة التفاعل من قبل الشباب الباحثين عن عمل حتى يتم تكرارها بشكل أكبر وأوسع خلال الفترة القادمة.