التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا

العودة   منتديات بني سالم ومسروح > العـامه > العــــــــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم Jun-Mon-2012
مؤسس المنتدى( 0504464282)
فهد محمد بن ناحل متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Mar 2007
 فترة الأقامة : 6446 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (10:05 PM)
 المشاركات : 22,878 [ + ]
 التقييم : 9080
 معدل التقييم : فهد محمد بن ناحل تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إيطاليا تجسد سيطرتها لانتصار غالي على إنجلترا بركلات الترجيح






صعد منتخب إيطاليا إلى نصف نهائي يورو 2012 بعد تفوقه على المنتخب الإنجليزي بركلات الجزاء الترجيحية 4-2، وقد لجأ الطرفان لركلات الترجيح عقب نهاية المباراة بالتعادل السلبي رغم سيطرة المنتخب الإيطالية شبه الكاملة عليها وإضاعته لعديد الفرص خاصة عبر مهاجم مانشستر سيتي "ماريو بالوتيلي".

صور اللقاء

بدأت المباراة بقوة مفاجئة من الطرفين، المبادرة كانت للطليان بهجمة انتهت بتسديدة عادية من ماريو بالوتيلي ثم هجمة منظمة في الدقيقة الثالثة من الجانب اليمين انتهت بتمريرة عرضية متقنة من ريكاردو مونتوليفو للاعب الوسط دانييلي دي روسي والذي أطلق تسديدة رائعة كادت أن تُسفر عن أحد أجمل أهداف البطولة لولا وقوف العارضة في وجهها وإعادتها الكرة لأرض الملعب قبل أن يُشتتها الدفاع الإنجليزي.

الرد الإنجليزي على الفرصة الإيطالية الخطيرة لم يتأخر لأكثر من دقيقتين بهجمة جماعية ممتازة توجها جيمس ميلنر بتمريرة عرضية من الجانب الأيمن سددها جلين جونسون من بُعد أمتار قليلة عن المرمى لكن جيانلويجي بوفون أظهر قدراته الرائعة بتصدٍ ممتاز على مرتين حرم به المنافس من هدف التقدم المبكر.

بيرلو: المنتخب الإيطالي استعاد "بريق" 2006

الفرصة الإنجليزية أنعشت اللاعبين ونقلت الأفضلية لصالحهم بعد 5 دقائق إيطالية في البداية، فقد شهدت الدقائق الـ10 التالية استحواذ كامل على اللعب من جانب إنجلترا وتنوع في الهجمات ما بين العرضيات من اليمين واليسار لكن الدفاع الإيطالي كان لها بالمرصاد خاصة ليوناردو بونوتشي الذي أخرج عرضية واين روني قبل أن تصل إلى داني ويلبيك ومن ثم تصدى جيانلويجي بوفون لعرضية أخرى.

بوفون وضع كلمة النهاية للأفضلية الإنجليزية، فقد عادت إيطاليا لتكون الأفضل وصنعت أكثر من محاولة جيدة أبرزها جاء عبر تحرك إيجابي من أنتونيو كاسانو وتمريرة ذهبية من ريكاردو مونتوليفو لكن الأول لم يلحق بتمريرة الثاني لتضيع فرصة جيدة للآدزوري، وقد استمرت الهجمات الإيطالية لكن دون خطورة كبرى على مرمى جو هارت حتى الدقيقة 24 والتي شهدت الفرصة الثالثة الخطيرة في المباراة وبدأت بتمريرة طولية من أندريا بيرلو في عمق الدفاع الإنجليزي للمنطلق ماريو بالوتيلي والذي أجاد استلام الكرة لكنه تباطأ مما جعل جون تيري ينقض ويُبعد تسديدته عن المرمى.

الأفضلية الإيطالية استمرت على المباراة حتى الدقيقة 31 والتي شهدت إضاعة بالوتيلي فرصة جديدة بعد تمريرة رائعة من مونتوليفو سددها صاحب الأصول الغانية لكن جو هارت تصدى لها، ومن ثم فاجأ الإنجليز منافسه في الدقيقة التالية بهجمة سريعة انتهت بتمريرة بالكعب من روني ومن ثم تسديدة جيدة من ويلبيك لكن خارج المرمى.

أليساندرو ديامانتي: ركلات الترجيح مالت للعدالة

الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول شهدت لجوء كامل للدفاع من الجانب الإنجليزي مع استحواذ كامل للكرة لصالح الآدزوري خاصة في وسط الملعب وعدد من المحاولات الهجومية الجيدة جدًا، والتي أسفرت عن تسديدة قوية من كاسانو في الدقيقة 37 تصدى لها حارس مرمى مانشستر سيتي قبل يستبسل زميله جوليان ليسكوت ويُبعد الكرة التي مررها كاسانو برأسه لمنطقة الـ6 ياردة وقبل أن يُرسلها بالوتيلي إلى المرمى ليُضيع على الطليان فرصة استغلال آخر فرص الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي وبنسبة استحواذ لصالح الطليان وصلت إلى 61% بجانب 6 تسديدات على المرمى مقابل واحدة فقط لمنتخب الأسود الثلاثة.

الشوط الثاني بدأ بهجمة إنجليزية في الدقيقة الأولى بتوغل جيد من روني في عمق الدفاع الإيطالي لكن بيرلو نجح في إيقافه قبل أن يُسدد نحو مرمى بوفون، ومن ثم حاول الإنجليز مجددًا بتمريرة عرضية لم يجد الدفاع الإيطالي صعوبة في التصدي لها.

رد الطليان على الهجوم الإنجليزي لم يكن على نفس القدر بل أخطر كثيرًا، بدأ الرد بتمريرة عرضية جيدة من إيجنازيو أباتي نجح جلين جونسون في إخراجها لركنية نُفذت وأبعدت من الدفاع الإنجليزي لكنها عادت لمنطقة جزائه برأسية ليجد دي روسي الكرة أمامه وحيدًا وعلى بعد مترين من مرمى جو هارت لكنه يُسدد الكرة بغرابة لخارج المرمى مُضيعًا فرصة أخرى ثمينة للآدزوري بعد 3 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني.

تصميم أبطال العالم 2006 على التسجيل كان واضحًا للغاية ولذا تواصلت محاولاتهم الهجومية ولكن النتيجة كانت الفشل مجددًا، تلك المرة تصدى جو هارت لتسديدة قوية من مونتوليفو في الدقيقة 51 لترتد الكرة إلى بالوتيلي الذي يستلم ثم يُسدد بقوة لكن هارت يتصدى مجددًا لتعود الكرة إلى مونتوليفو الذي يُسدد خارج المرمى بقليل ليضيع فرصة جديدة ويُضاعف قلق الطليان من العقاب الإنجليزي.

أرقام اليورو: بونوشي كلمة السر، بيرلو يدخل التاريخ و العقدة مستمرة

الدقيقة الـ60 شهدت فرصة جديدة كان بطلها بالوتيلي أيضًا عبر تسديدة خلفية مزدوجة لكنها علت المرمى بقليل، قبل أن يظهر الإنجليز أخيرًا في منطقة جزاء إيطاليا باستغلال خطأ أباتي في إبعاد الكرة من جانب آشلي يونج الذي سدد لكن الكرة تصطدم بأباتي وتخرج إلى ركنية في الدقيقة 64 وبعد إجراء روي هودسون لتغييرين بإخراج ويلبيك وميلنر وإشراك روي كارول وثيو والكوت بطل مباراة السويد.

هدأ النسق قليلًا في الربع ساعة الأخير من المباراة خاصة مع ظهور شيء من الإرهاق على لاعبي الآدزوري، ولكن رغم ذلك فقد سنحت للفريق فرصة محققة لإحراز الفوز عبر البديل أنتونيو نوتشيرينو الذي شارك بدلًا من كاسانو واستلم كرة ماركيزيو البينية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 89 وقد استلم بإتقان وسدد نحو المرمى لكن قدم جونسون ظهرت لتتصدى للكرة بروعة، وقبل تلك الفرصة كان البديل أليساندرو ديامانتي والذي شارك بدلًا من كاسانو قد سدد كرة قوية وجيدة لكن جو هارت تصدى لها بامتياز قبل أن يُهدد الإنجليز عبر كرة ثابتة لعبها جيرارد لكن روني لم يستطع الوصول إليها في الوقت المناسب ليلتقطها بوفون.


المنتخب الإنجليزي لم يُهاجم مرمى بوفون بجدية طوال الشوط الثاني تقريبًا لكنه كاد أن يخطف هدف الفوز الثمين في الدقيقة الأخيرة من المباراة عبر محاولة هجومية جماعية سريعة أسفرت عن تمريرة عرضية خطيرة استقبلها روني بتسديدة خلفية لكنها علت المرمى، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ويلجأ الطرفان للوقت الإضافي.

الشوط الإضافي الأول من المباراة لم يكن بسيناريو مختلف عن الوقت الأصلي، فقد تواصل الاستحواذ والمحاولات الإيطالية لكن دون فرص حقيقية سوى عبر تسديدة من بالوتيلي أمسكها هارت وتسديدة أخرى ماكرة من ديامانتي في الدقيقة 101 تصدى لها القائم الأيمن الذي تصدى لتسديدة دي روسي في بداية اللقاء، فيما حاول الإنجليز المباغتة بالمرتدات لكن دون أي خطورة تُذكر لينتهي الإضافي الأول بالتعادل السلبي.

لا جديد في الشوط الإضافي الثاني، السيطرة إيطالية لكن دون فرص خطيرة كبيرة والإنجليز يلعبون للوصول لركلات الجزاء الترجيحية، ولذا لم تظهر الكثير من الفرص في الجزء الأخير من المباراة سوى عرضية جيدة من بالزاريتي أخطأ ديامانتي في تسديدها لتخرج أعلى المرمى ومن ثم هدف من نوتشيرينو برأسيه استغل بها تمريرة مادجيو العرضية لكن الحكم أوقف فرحة نجم الميلان لوجود التسلل وكان قرارًا سليمًا.

انتهت المباراة بالتعادل السلبي ولجأ الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية والتي بدأها بالوتيلي بالتسديد الناجح في مرمى هارت، ثم أحرز جيرارد بتسديدة قوية في مرمى بوفون، ثم سدد مونتوليفو خارج المرمى ليمنح الإنجليز فرصة التقدم والتي لم يُفرط بها روني بالتسديد لداخل مرمى العنكبوت.

ركلات الجزاء تواصلت بعد تقدم الإنجليز بنتيجة 2-1 بعد تنفيذ ركلتين، تقدم بيرلو للتسديد وأظهر كامل قدراته بتسديدة على طريقة "الملعقة" أو بانينكا خدعت هارت واحتضنت شباكه، وقد كافأه يونج بالتسديد بقوة في العارضة الإيطالية ليُعيد المباراة للتعادل 2-2.

تقدم نوتشيرينو للركلة الرابعة للطليان ورغم تردده لكنه سجل بهدوء مانحًا التقدم للآدزوري وقد أكد آشلي كول ذلك التقدم بتسديدة ضعيفة تمكن بوفون من التصدي لها بنجاح لتكن الركلة الخامسة هي الحاسمة للطليان والتي تقدم لها نجم بولونيا ديامانتي ونجح في إحرازها ليُهدي الطليان بطاقة الصعود لنصف نهائي البطولة ومواجهة ألمانيا في لقاء يعد بالكثير من المتعة والإثارة.



 توقيع : فهد محمد بن ناحل


رد مع اقتباس
قديم Jun-Mon-2012   #2
مؤسس المنتدى( 0504464282)


الصورة الرمزية فهد محمد بن ناحل
فهد محمد بن ناحل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Mar 2007
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (10:05 PM)
 المشاركات : 22,878 [ + ]
 التقييم :  9080
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



لقطة اليوم | المدرجات الباكية لا تكره هودسون


لن ينسى أحد أن المنتخب الإنجليزي قد شارك في بطولة كأس أمم أوروبا 2012 بدون عدد ضخم من لاعبيه المتميزين بداعي الإصابة كـ(لامبارد، باري، ويلشير، دارين بينت، آرون لينون، كايل ووكر) مع إيقاف نجمه الأول "واين روني" عن المباراتين الافتتاحيتين. ولن ينسى أحد أن إنجلترا الملقبة بـ (مهد كرة القدم) كانت بدون مُدرب قبل بدء اليورو بـ3 أشهر حين استقال المدرب الإيطالي "فابيو كابيلّو" من منصبه بداية شهر فبراير 2012 في أكبر مفاجآت السنة. ولن ينسى أحد أن المدرب الجديد "روي هودسون" قد تولى تدريب الفريق يوم 15 مايو 2012 بعد يومين على انتهاء مسيرته مع ناديه ويست بروميتش في البريميرليج. ولن ينسى أحد أن الاتحاد الإنجليزي قد حاول الفوز بخدمات المدرب صاحب الأفكار الهجومية واللعب المتحرر "هاري ريدناب" قبل توقيعه مع هودسون لكن (توتنهام) طلب عشرة ملايين إسترليني كتعويض كي يترك الساحر هاري. قبل انطلاق يورو بولندا وأوكرانيا هذا العام استرجع العالم الذكريات القديمة لهذه المسابقة، لكن الغالبية العظمى من القراء حين استعرضنا معهم في (جول.كوم) تاريخ البطولة بنشر (12 صفحة) عنها بدءً من نسختها الأولى سنة 1960 في دولة (فرنسا) وحتى نسختها الثانية عشر في سويسرا والنمسا سنة 2008 لم يتفاعلوا سوى مع النسخة الأخيرة التي ظفرت بها إسبانيا على حساب ألمانيا كّونها الحدث الأقرب للاذهان، وسيظلوا يتذكرون جيداً ما حدث مع إنجلترا قبل وأثناء يورو 2012 وحتى انطلاقة النسخة القادمة عام 2016 المقرر لها في فرنسا. لقطة اليوم 24 يونيه 2012: إنجلترا لم تؤد ما عليها أمام إيطاليا في ربع نهائي البطولة ولم تكن الأحق بالعودة إلى نفس الملعب (الأوليمبي في كييف) يوم الأول من يوليو لأنها لم تقدم كرة قدم هجومية أو حتى كرة دفاعية منضبطة ذات أهداف خططية وتكتيكية واضعة. فقد كان عليها إذا أرادت فعلاً تطبيق أفكار تشيلسي في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي تهيئة الهجوم لشن الهجمات المضادة، لكنها لعبت دفاع لمُجرد الدفاع دون أية أهداف أخرى، وهذه كانت الطامة الكبرى، ما سبب احمرار وجه هودسون أثناء مغادرته أرض الملعب بعد الفشل في ركلات الجزاء الترجيحية أمام الأدزوري، لكن هل المدرجات الباكية تكره هودسون؟ هل المدرب المُخضرم يُلام بنسبة 100% أم أن الاتحاد الإنجليزي الذي وضعه في هذه الورطة هو الذي يُلام حقاً؟؟ قبل البطولة أخبرني أحد الزملاء في النسخة البريطانية لـ Goal.com بأنه لا يتوقع أي شيء لإنجلترا في يورو 2012، وينتظر أن يكون أسوأ فريق في المسابقة ويتأهل الأوكران على حساب بلاده.











وحتى في إحدى مقالات (كلام تكتيكي) وضعنا كافة المعلومات والمعطيات التحليلية والرقمية التي أوضحت أن الفشل الذريع يُحاصر الإنجليز من كل حدبٍ وصوب مع روي، ولكن إنجلترا تصدرت المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط على حساب فرنسا وخرجت في نهاية المطاف بفارق ركلة جزاء ترجيحية أمام فريق يلعب له لاعب من كوكب أخر يُدعى "بيرلو" وما أدراك ما بيرلو. هودسون صفق للجماهير، والجماهير أيضاً بعد استيعابها للأمور صفقت له على هذه المحاولة، فأخر محلي تولى تدريب الفريق (ستيف ماكلارين) وَحل تاريخ إنجلترا بالخروج من تصفيات 2008، وكيفن كيجن الذي كان قد خلف جلين هوديل بعد مونديال 1998 ورغم الفترة التي مكثها مع الفريق ودع الدور الأول من يورو 2000 بخسارتين من البرتغال ورومانيا وفوز على ألمانيا. الإنجليز يعرفون جيداً أن هودسون فعل ما عليه وحقق لهم إنجازاً، فعمره في تدريب المنتخب لم يتجاوز بعد الـ 65 يوماً، والمنتخب يُعاني من إصابات ومشاكل في عدم التفاهم فلم تلعب معظم العناصر الحالية مع بعضها البعض أكثر من 5 مباريات، ومسألة فوزه في مباراتين وتعادله في مباراتين مع فرنسا وإيطاليا وخروجه بواسطة ركلات الجزاء من دور الثمانية شيء كبير، والتاريخ لن يتذكر سيطرة إيطاليا أكثر من تذكره لفوزها بشق الأنفس بركلات الحظ. إذا كان هودسون مع إنجلترا منذ أربعة أعوام وحدث ما حدث أمام إيطاليا فكان يستحق النقد لكن الرجل فعل ما عليه في مدة زمنية قصيرة للغاية بعد تسلمه الإدارة الفنية في يوم 15 مايو. ولا يجب أن ينسى العالم أهم لقطة في مسيرة إنجلترا أثناء اليورو: عمر هودسون في تدريب بلاده لأول مرة في مسيرته 65 يوماً، وعمر مدرب إيطاليا (تشيزاري برانديلي) عامين إذ تولى تدريب الأدزوري عقب خروجه من مونديال 2010 مع ليبي، وعمر مدرب أوكرانيا (بولخين) ست سنوات بتدريبه الفريق منذ عام 2003 إلى 2007 ثم الاستقالة والعودة عام 2011، وعمر مدرب السويد (إريك هارمن) ثلاث سنوات بتوليه المأمورية عام 2009، وعمر مدرب فرنسا (لوران بلان) عامين بتوليه المنصب خلفاً لرامون دومنيك عقب الخروج من مونديال 2010، هودسون كان أصغرهم سناً في تدريب فريقه لكنه لم ينهار إلا بركلات الجزاء...


 
 توقيع : فهد محمد بن ناحل



رد مع اقتباس
قديم Jun-Mon-2012   #3
مؤسس المنتدى( 0504464282)


الصورة الرمزية فهد محمد بن ناحل
فهد محمد بن ناحل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Mar 2007
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (10:05 PM)
 المشاركات : 22,878 [ + ]
 التقييم :  9080
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جيرارد: سنعود لإنجلترا والحسرة في قلوبنا

أعرب قائد المنتخب الإنجليزي "ستيفن جيرارد" عن حزنه الشديد لخروج منتخبه من اليورو بعد خسارته أمام إيطاليا بركلات الجزاء الترجيحية في مباراة الدور ربع النهائي، حيث أكد على أن الجميع تفانى من أجل الترشح لنصف النهائي، لكن ركلات الجزاء الترجيحية أعطت ظهرها لمنتخب مهد كرة القدم وأبعدته عن اليورو.

وقال جيرارد لشبكة سكاي سبورتس "إننا فعلنا ما علينا وأكثر، لكن للأسف الشديد خسرنا المباراة ونشعر الآن بحسرة مريرة، وأقول للجميع بأننا جئنا إلى هنا من أجل الوصول لأبعد مكان، وكنا نريد تحقيق شيء لإنجلترا، لكن ركلات الجزاء حرمتنا (كالعادة) من تحقيق هدفنا".

وأضاف "للأسف الحظ تخلى عنا في ركلات الجزاء الترجيحية، ولنكون منصفين يجب أن نعترف أن المنتخب الإيطالي قدم أداءً مميزاً وكان يستحق الفوز، ونحن كذلك لم نُقصر في أي شيء".

وأنهى "كما قلت مسبقاً، كنا نُمني النفس بإهداء لقب اليورو لإنجلترا، لكن للأسف الشديد سنعود إلى ديارنا والحسرة في قلوبنا جميعاً".


 
 توقيع : فهد محمد بن ناحل



رد مع اقتباس
قديم Jun-Mon-2012   #4
مؤسس المنتدى( 0504464282)


الصورة الرمزية فهد محمد بن ناحل
فهد محمد بن ناحل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Mar 2007
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (10:05 PM)
 المشاركات : 22,878 [ + ]
 التقييم :  9080
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




كأس اوروبا 2012: الحظ ينصف الايطاليين ويضعهم في مواجهة الالماني







انصف الحظ منتخب ايطاليا ووضعه في مواجهة غريمه الالماني في الدور نصف النهائي بعد ان تمكن من تخطي انكلترا بركلات الترجيح 4-2 الاحد على الملعب الاولمبي في كييف اثر تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي من المباراة الاخيرة للدور ربع النهائي من كأس اوروبا 2012.
واستحق المنتخب الايطالي بلوغه دور الاربعة للمرة الاولى منذ وصوله الى نهائي نسخة 2000 وخسارته امام فرنسا 2-1 بالهدف الذهبي، لانه هيمن على اللقاء بشكل تام واهدر فرصا لا تحصى، فيما اعتمد الانكليز على السلاح الايطالي في مواجهة رجال المدرب تشيزاري برانديلي اذ اكتفوا بالدفاع على امل الاستفادة من احدى الهجمات المرتدة النادرة او ركلات الترجيح لكن الحظ انصف "الازوري" في النهاية ليضرب موعدا مع غريمه الالماني الخميس المقبل في مباراة ثأرية للاخير كونها الاولى بينهما في بطولة رسمية منذ خروجه على يد رجال مارتشيلو ليبي في نصف نهائي مونديال 2006 (صفر-2 بعد التمديد).
وفي المقابل تواصلت عقدة الانكليز وخيباتهم وفشلوا في بلوغ نصف النهائي للمرة الاولى منذ نسخة 1996 حين خرجوا امام جماهيرهم على يد الالمان بركلات الترجيح التي اصبحت شبحا يطاردهم اذ ودعوا اليوم بطولتهم السادسة في اخر 22 عاما عبر ركلات الحظ، بعد مونديال ايطاليا 1990 حين خرجوا عبرها من نصف النهائي على يد الالمان ايضا الذي اطاحوا بهم من الدور ذاته في كأس اوروبا 1996، ثم خرجوا بها من ثمن نهائي مونديال 1998 على يد الارجنتين، ومن الدور ربع النهائي لكأس اوروبا 2004 ولمونديال 2006 على يد المنتخب البرتغالي في المناسبتين.
وبدأ مدرب ايطاليا تشيزاري برانديلي وكما كان متوقعا بثلاثة تعديلات حيث اضطر الى اشراك ليوناردو بونوتشي في قلب الدفاع بسبب اصابة زميله في يوفنتوس جورجيو كييليني امام ايرلندا في الجولة الاخيرة من الدور الاول (2-صفر)، ولاعب وسط ميلان الجديد ريكاردو مونتوليفو بدلا من تياغو سيلفا الذي يعاني بدوره من الاصابة، والمهاجم ماريو بالوتيلي بدلا من انتونيو دي ناتالي كونه يعرف الكرة الانكليزية جيدا لانه يدافع عن الوان مانشستر سيتي وتوج معه بلقب الدوري الممتاز.
وتواجه بالوتيلي مع زميله في سيتي المدافع جوليون ليسكوت ولاعب الوسط جيمس ميلنر والحارس جو هارت الذين شاركوا اساسيين كما حال جميع اللاعبين الذين خاضوا اللقاء الاخير في الدور الاول امام اوكرانيا (1-صفر) وعلى رأسهم واين روني الذي لعب في المقدمة الى جانب داني ويلبيك.
وبدأ "الازوري" اللقاء ضاغطا وكان قريبا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة 3 بكرة صاروخية اطلقها دانييلي دي روسي من خارج المنطقة لكن الحظ عاند القائد المستقبلي لروما بعدما ارتدت محاولته من القائم الايمن لمرمى جو هارت.
وجاء الرد الانكليزي سريعا اذ كاد رجال المدرب ان يفتتحوا التسجيل في الدقيقة 5 عبر غلين جونسون الذي وصلته الكرة بعد عرضية من ميلنر وهو متواجد على بعد مترين من المرمى لكن الحارس جانلويجي بوفون انقذ الموقف ببراعة.
وفرض الانكليز بعدها افضليتهم على ابطال 1968 وحاصروهم في منطقتهم دون اي تهديد فعلي لمرمى بوفون حتى الدقيقة 14 عندما لعب جونسون كرة طولية لروني الذي طار لها ولعبها برأسه فوق العارضة، ثم تحول الخطر الى الجهة المقابلة عندما لعب اندريا بيرلو تمريرة رائعة لبالوتيلي الذي كسر مصيدة التسلل لكنه تأخر في التوغل والتسديد ما سمح لجون تيري بالتدخل وقطع الطريق عليه (25)، ثم حصل مهاجم سيتي على فرصة اخرى بعد تمريرة من مونتوليفو لكنه سددها ضعيفة في يدي زميله في ال"سيتيزينس" (32)، واتبعها كاسانو بتسديدة من خارج المنطقة مرت قريبة من القائم الايمن (33).
وواصل الايطاليون افضليتهم وحصلوا على فرصة اخرى عبر كاسانو ايضا بعد ان سدد كرة صاروخية من خارج المنطقة تدخل عليها هارت بصعوبة (38)، ثم اتبعها "الازوري" بفرصة اخرى عندما لعب كاسانو تمريرة عرضية رأسية وصلت الى بالوتيلي المتواجد على بعد متر من المرمى لكن ليسكوت تدخل في الوقت المناسب امام زميله في سيتي وحول الكرة الى ركنية (42).
وبقي مسلسل الفرص الايطالية متواصلا بتسديدة صاروخية بعيدة لبالوتيلي علت العارضة بقليل (43)، قبل ان يطلق الحكم البرتغالي بدرو بروينكا صافرة انتهاء الشوط الثاني عند الدقيقة 45 بالضبط دون اي وقت بدل ضائع.
وبقي الوضع عليه في الشوط الثاني حيث حصل المنتخب الايطالي على فرصة ذهبية عندما وصلت الكرة الى دي روسي وهو متواجد وحيدا على القائم الايسر لكنه تسرع وسددها بجانب القائم الايمن، حارما بلاده من فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل (48).
واتبعها الايطاليون بفرصة ثلاثية بدأها روسي بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة صدها هارت ببراعة فوصلت الى بالوتيلي الذي سددها على الحارس الانكليزي مجددا فسقطت امام مونتوليفو الذي طاح بها فوق العارضة (52).
وحصل بالوتيلي على فرصة اخرى من تسديدة اكروباتية خلفية لكنه لعبها فوق العارضة (60).
ولجأ بعدها هودجسون الى الثنائي اندي كارول وتيو والكوت بدلا من داني ويلبيك وميلنر سعيا لتعزيز الناحية الهجومية الغائبة (62) وكادت استراتيجيته ان تثمر عندما لعب ولكوت كرة عرضية لكارول فوصلت الى اشلي يونغ الذي سددها قوية لكنها تحولت من الدفاع الى ركنية (64).
وبقيت الافضلية ايطالية دون فرص حتى الدقيقة 81 عندما سدد بديل كاسانو، اليساندرو ديامانتي من خارج المنطقة لكن هارت كان له بالمرصاد، ثم حصل البديل الاخر انتونيو نوتشيرينو على فرصة خطف الفوز في الدقيقة الاخيرة عندما وصلته الكرة وهو على بعد مترين من المرمى بتمريرة من كلاوديو ماركيزيو لكن جونسون تدخل واعترض تسديدته في الوقت المناسب.
ورد الانكليزي بفرصة لروني بتسديدة خلفية اكروباتية بعد تمريرة رأسية من كارول لكن محاولة هداف مانشستر يونايتد علت العارضة (3+90).
واحتكم بعدها الطرفان الى التمديد التي بدأها الايطاليون بتسديدة بعيدة لنوتشيرينو علت العارضة (93) واتبعها "الازوري" بفرصة ثمينة جدا لبالوتيلي الذي وصلته الكرة بتمريرة رائعة اخرى من بيرلو لكن مهاجم انتر ميلان السابق فشل في السيطر عليها ولو نجح بذلك لانفرد بهارت (97).
وواصل رجال برانديلي افضليتهم وتهديدهم للمرمى الانكليزي وعاندهم الحظ مرة اخرى عندما اخطأ هارت في تقدير عرضية ديامانتي فارتدت الكرة من القائم (102).
ولم يتغير الوضع في الشوط الاضافي الثاني حيث كانت ايطاليا قريبة مجددا من الشباك بتسديدة من ديامانتي علت العارضة بقليل (113) ثم نجحت في هز الشباك عبر نوتشيرينو لكن الاخير كان متسللا (115).
واحتكم بعدها المنتخبات الى ركلات الحظ التي ابتسمت للايطاليين رغم انهم كانوا اول من يفشل في التسديد بالشباك عبر مونتوليفو، لكن يونغ سدد الركلة الانكليزي الثالثة في العارضة ثم صد بوفون الركلة الرابعة التي نفذها كول، فيما كان ديامانتي صاحب ركلة التأهل لايطاليا.


 
 توقيع : فهد محمد بن ناحل



رد مع اقتباس
قديم Jun-Mon-2012   #5
مؤسس المنتدى( 0504464282)


الصورة الرمزية فهد محمد بن ناحل
فهد محمد بن ناحل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Mar 2007
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (10:05 PM)
 المشاركات : 22,878 [ + ]
 التقييم :  9080
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



1جو هارت حارس مرمى



http://www.goal.com/ar/teams/england...AA%D8%B1%D8%A7



أشلي كول

تاريخ الميلاد:20‏/12‏/1980 (العمر 31)مكان الولادة:Stepneyالجنسية:Englandالطول:173 cm.الوزن:67 Kg.المركز:مدافعالرقم:3المنتخب الوطني:منتخب إنجلترا




جوليان ليسكوتتاريخ الميلاد:16‏/08‏/1982 (العمر 29)الجنسية:Englandالطول:188 cm.الوزن:83 Kg.المركز:مدافعالرقم:6المنتخب الوطني:منتخب إنجلترا


 
 توقيع : فهد محمد بن ناحل



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]