التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
قصة مسافر
ماذا وجد الزوج عند زوجته عند رجوعه من السفر
ماذا وجد الزوج عند زوجته حين رجع من السفر؟ رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلاً، فقرر الرجل السفر طلباً للقمة العيش، فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر، فإذا زادت يوماً واحداً فإن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... ووعدته زوجته بذلك ... سافر الرجل وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهراً واحداً، سافر إلى بلد حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد سر منه لنشاطه. بعد عشرين عاماً قال لصاحب الطاحونة: لقد قررت العودة إلى دياري حيث وعدتني امرأتي بأن تنتظرني عشرين عاماً، وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك. قال له صاحب الطاحونة: إشتغل عندي عاماً آخر، لقد تعودت عليك كما يتعود الأب ابنه. قال الرجل : لا أستطيع لقد طلبت الديار أهلها، وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة، وإذا لم أعد إلى البيت هذا العام فإن زوجتي ستتركه. أعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية وقال له: هذا كل ما املك ... خذها فإنها ليست بكثيرة عليك. اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته، وفي طريقه لحق به ثلاثة من المارة كان اثنان منهم شباباً والثالث رجل عجوز، تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك!!! سأل الرجل الشابين: من هذا العجوز؟ أجابه الشابان: انه والدنا ... قال الرجل: لماذا يضحك هكذا؟ أجاب الشابان: انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح !!! قال الرجل: ولماذا لا يتكلم أبداً؟ أجاب الشابان: لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية!!! قال الرجل: وكم يأخذ؟ أجاب الشابان: يأخذ قطعة ذهبية عن كل جملة ... قال الرجل في نفسه إنني إنسان فقير، فهل سأزداد فقيراً إذا ما أعطيت هذا العجوز قطعة ذهبية واحدة؟ كفاني اسمع ما يقول ... أخرج من جيبه قطعة ذهبية ودفعها إلى العجوز ثم ... قال العجوز: لا تدخل في النهر العاصف ... ثم صمت. تابعوا مسيرتهم، وبعد برهة قال الرجل في نفسه: عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية !!! فيا هل ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية؟؟؟ ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز، عندها قال العجوز: في الوقت الذي ترى فيه نسوراً تحوم، إذهب واعرف ما الذي يجري ... وصمت. وتابعوا مسيرهم، ثم قال الرجل في نفسه: سأمع ماذا يقول لي لو أعطيته القطعة الثالثة، فبهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال؟؟؟ وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز ... اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال: قبل أن تقدم على فعل أي شيء، عـد في عقلك حتى خمسة وعشرون ... وصمت. تابع الجميع المسير ثم افترقوا مودعين بعضهم البعض. بعد مدة وصل العامل إلى قريته، وفي الطريق وصل إلى حافة نهر عاصف يجر في تياره الأغصان والأشجار، وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له، ولم يحاول دخول النهر. جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزاً وبدأ يأكل، وبعد لحظات سمع صوتاً والتفت إليه فرأى فارساً يمتطي حصاناً ابيضاً، حيث بادره الفارس بالقول: لماذا لا تعبر النهر؟ قال الرجل: لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج. فقال له الفارس: أنظر إلي كيف سأعبر هذا النهر السهل ... وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه، حيث دارت الدوامات بهما وغرق الفارس، أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكان الماء ينسكب عن قوائمه، فقام الرجل وامسك الحصان ثم ركبه وبدأ البحث عن وسيلة لعبور النهر حتى وجد جسراً عبره إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته. تابع الرجل طريقه إلى قريته حتى مر بالقرب من شجيرات كثيفة، رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم، قال الرجل في نفسه: سأرى ماذا هناك ... نزل عن الحصان واختفى بين الشجيرات، وهناك رأى ثلاث جثث هامدة وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد فتحها ووجدها مليئة بالقطع الذهبية، أدرك أن الجثث كانت لقطاع طرق سرقوها أثناء الليل من احد المارة، ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضاً. اخذ الرجل الحقيبة وإمتشق أحد اسلحتهم وتابع سيره، وفي المساء وصل إلى بيته، ففتح باب الساحة الخارجي وتجاوزها حتى وصل إلى البيت وقال في نفسه: سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي. كان الشباك مفتوحاً والغرفة مضاءةً، نظر فرأى طاولة تتوسط الغرفة وقد غطتها المأكولات، حيث جلست إليها الزوجة ورجل كان ظهره إلى لشباك لم يعرفه، فأرتعدت فرائصه من هول المفاجأة وقال في نفسه: أيتها الخائنة ... لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري وتنتظريني حتى أعود، والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر؟؟؟ أمسك سلاحه بقبضة قوية وصوبه إلى داخل البيت، ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة بأن يعد حتى خمسة وعشرين ... قال الرجل في نفسه: سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار ... بدأ العد: واحد ... اثنان .. ثلاثة ... أربعة ... وفي هذه الأثناء كان الرجل يتحدث مع الزوجة ويقول: يا والدتي سأذهب غداً في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي، كم من الصعوبة العيش بدونه يا أمي !!! ثم سأل: كم سنة مرت على ذهابه؟ قالت الأم: عشرون سنة يا ولدي ... عندما سافر أبوك كان عمرك شهراً واحداً. أرخى الرجل قبضته عن زناد السلاح وقال في نفسه: لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لحلت علي مصيبة، لتعذبت عليها ابد الدهر، وصاح من الشباك: يا ولدي ... يا زوجتي ... اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتموه. العبرة: يجب أن لا نتسرع بالحكم على ظواهر الأمور بل يجب أن نتروى ونفكر ملياً لئلا تتحكم في أفعالنا ردات الأمور والإستنتاجات المتسرعة حتى لا نندم في النهاية وأيضاً يجب نهمل أية النصيحة والأخذ بها مهما كانت صغيرة. تقبلو تحياتي وتقديري،،,,,,,, اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وظيم سلطانك....... اللهم ارزقنا الصبر والتأني في كل الاحوال...واغننا بحلالك عن حرامك |
Dec-Fri-2011 | #3 |
اخ عزيز
|
تشكر اخوي علي الموضع وتسلم يمنك وننتظر المزيد من قلمك لاتحرمني
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|