أقوال زعماء العالم في رثاء الملك عبد الله

اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، بردود الأفعال العالمية حول وفاة "الملك عبدالله"، العاهل السعودي، عن عمر يناهز 91 عامًا.

وذكرت الصحيفة، أن "الأمير تشارلز" من المقرر أن يحضر جنازة "الملك عبد الله"، الرجل الذي يعتبره صديقا شخصيا، مشيرةً إلى تنكيس الأعلام فوق قصر "باكنجهام" حدادًا على الملك المتوفي.

ونشرت الصحيفة، أجمل ما قاله قادة وزعماء العالم على خبر وفاة "الملك عبدالله":

أعربت " كريستين لاجارد"، رئيس صندوق النقد الدولي عن حزنها قائلةً: "أشعر بالحزن الشديد بوفاته، فقد قابلته عدة مرات، وبالرغم من أنه ترك ورائه إرثًا كبيرًا، إلا أن رحيله خسارة كبيرة أيضًا"، معترفةً أنه كان قائد عظيمًا وبطريقة سرية جدًا كان مدافعًا قويًا عن المرأة.

أما "توني بلير" رئيس الوزراء السابق في المملكة المتحدة البريطانية، عبر عن حزنه بتلك الكلمات: "أنا أعرفه جيدًا ومعجب به بشكل كبير، وبالرغم من اضطراب الأحداث في المنطقة من حوله إلا أنه لا يزال حليفًا مستقرًا"، مشيرًا إلى أهم إنجازاته لبلاده مثل تأسيس جامعة عبدالله، جامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث تتعلم فيها المرأة بجانب الرجل.

ونقلت الصحيفة كلمة "ديفيد كاميرون"، رئيس الوزراء البريطاني: "شعرت بحزن شديد لسماع خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسيتم تذكره لسنواته الطويلة التي قضاها في خدمة المملكة، ولالتزامه بالسلام وتعزيز التفاهم بين الأديان".

وأشاد "باراك أوباما"، الرئيس الأمريكي، بمواقف "الملك عبدالله": "كقائد، كان الملك عبد الله صريحًا دائمًا وكان شجاعًا في اتخاذ قراراته، وكان إيمانه الراسخ بأهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية إحدى قناعاته"، مؤكدًا أن تقارب وقوة الشراكة بين البلدين جزء من إرث الملك عبد الله.

وأخيرًا، رأى "جورج بوش"، الرئيس الأمريكي الأسبق، أن "الملك عبد الله" كان حليفًا حكيمًا وموثوق فيه، وساعد الأمم على أن تقوم على علاقة إستراتيجية وصداقة دائمة.