التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا

العودة   منتديات بني سالم ومسروح > العـامه > العــــــــــــــام > مجلس الأخبــار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم Oct-Thu-2011
مؤسس المنتدى( 0504464282)
فهد محمد بن ناحل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Mar 2007
 فترة الأقامة : 6436 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (03:29 PM)
 المشاركات : 22,878 [ + ]
 التقييم : 9080
 معدل التقييم : فهد محمد بن ناحل تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إيران استفزت أميركا لإشعال حرب في المنطقة!










هدى الحسيني
إعلان الحكومة الأميركية إحباط مؤامرة إيرانية لاغتيال السفير السعودي، عادل الجبير، في واشنطن، دفع البعض إلى القول إن هذا ليس صحيحا. في الواقع تملك الحكومة الأميركية وقائع أكثر مما كشفت عنه، وسوف تضطر بعد أشهر قليلة إلى الكشف عن كل الحقيقة.

إذا كانت أميركا كذبت الوقائع في ما يتعلق بالعراق، فهذا صحيح لأنها كانت عازمة على شن الحرب على العراق، لكن أميركا الآن لا تستطيع أن تكذب في ما يتعلق بخطط إيران؛ لأنها غير قادرة على شن الحرب عليها، وغير مستعدة، ولا تستطيع، وإذا قالت ما قالت، فلأن شيئا ما كان بصدد أن يحدث.

هذا يعني أن النظام الإيراني الذي استغل سمعة أميركا وانهيار مصداقيتها، راهن على أن أحدا لن يصدق أن يد إيران ستصل إلى واشنطن، وأنها ستتعامل مع مهربي مخدرات لتنفيذ هجوم إرهابي، وهذا ما حدث بالفعل.

لكن هذه هي العقلية الإيرانية.. العقل الإيراني يعرف جيدا ما سيقوم به، وماذا ستكون ردة فعل الدول الغربية، وكيفية تغييرها.

قبل أشهر فقط قالت وزارة الخارجية الأميركية إن إيران ظلت لمدة 15 عاما (قبل عام 2001) تمد تنظيم القاعدة وطالبان بالمال، ولا يمكن لجهاز استخبارات قوي كالجهاز الإيراني أن يعطي المال من دون أن تكون لديه فكرة عما يمكن أن يحدث.

عرف النظام الإيراني، قبل تفجيرات عام 2001، أنه إذا وقع شيء فوق الأراضي الأميركية، فستصبح «القاعدة» وطالبان في نظر الشعب الأميركي العدوين الجديدين، وهذا مفيد لتدمير العراق، وكانت طالبان وصدام حسين عدوين للنظام الإيراني. كان النظام الإيراني متأكدا من أن أعمال «القاعدة» الإرهابية ستصب في مصلحته، وهذا ما حدث.

باختصار يعرف النظام الإيراني ماذا يريد، وكيف يحقق ما يريده، وتبقى السعودية الفكرة البعيدة التي تراود مخططاته.

يعتبر أمير جاهنشاهي، مؤسس حركة «الموجة الخضراء» المعارضة، أن محاولة اغتيال السفير السعودي هي إعلان حرب على السعودية، ومحاولة قتل ممثل دولة مقربة من الولايات المتحدة، وفوق الأراضي الأميركية، هي أيضا إعلان حرب على أميركا.

يؤكد أن للنظام الإيراني، في كل العواصم الكبرى، قنابل قذرة وقنابل كيماوية. يقول: «بعد انهيار جدار برلين أقدم النظام الإيراني على شراء الكثير من هذه الأسلحة من دول أوروبا الشرقية، كان الأمر سهلا، ولم تكن المواد غالية الثمن».

في ذلك الوقت كان بالإمكان شراء قنابل قذرة بمبلغ 40 إلى 50 مليون دولار للواحدة، وكانت هذه القنابل تنقل في الحقائب الدبلوماسية الإيرانية. تفجير قنبلة قذرة صغيرة يمكن أن يحول مساحة كبيرة من لندن إلى أرض قاحلة لسنوات.

يشعر النظام الإيراني بأن الوقت يقترب لما يريد تحقيقه. النظام الإيراني أو أحمدي نجاد ليسا «القاعدة»، لا يريدان القيام بانقلاب عسكري، وكما يقول جاهنشاهي، «إذا أرادت إيران اغتيال السفير السعودي فهذا يعني أنها صارت قريبة جدا من القيام بعمل كبير في السعودية».

يقول جاهنشاهي: «في مصر كانت الثورة ديمقراطية قام بها الشعب المصري، لكن تدريجيا سيصادرها الإخوان المسلمون، وما لا يعرفه الكثيرون هو قرب (الإخوان) من النظام الإيراني يتلقون منه الأموال، والشيء نفسه سيحصل للأسف في ليبيا وتونس. النظام السوري سيتغير أيضا وسيصل الإسلاميون».

يضيف: «للنظام الإيراني مقربون يحكمون في العراق، سيكون له ناسه في مصر وفي سوريا، فإن القادمين سيكونون أقرب إليه من بشار الأسد. الخطوة الأخيرة ستكون السعودية. النظام الإيراني يريد تنظيم الثورة هناك. يعرف كيف يحرك الثورات عبر بعض الأقليات». وفي رأيه «أن قوة النظام الإيراني أنه لا يقول للشيعة العرب أو للإسلاميين المتطرفين، نحن نريد أن نسيطر على دولكم، كلا، يقول نحن نريد مساعدتكم لتتحرروا كي تقيموا الحكومة الإسلامية الحقيقية. يعرف النظام كيف يدغدغ مشاعر هؤلاء».

إذا حاول النظام الإيراني التحريض على الثورة في السعودية، فإن أميركا لا تستطيع القول: سنراقب ما سيحدث، السعودية بحر كبير من احتياطي نفطي يعتمد عليه العالم اقتصاديا، خصوصا في هذه المرحلة. قد تضطر أميركا إلى الذهاب إلى الحرب مع إيران (لنتذكر ما حدث عندما غزا صدام حسين الكويت). الذهاب إلى الحرب مع إيران هو انفجار للمنطقة كلها.

ما كاد أن يحدث في أميركا هو مؤامرة وليس مجرد تفجير قنبلة في مقهى يستهدف سفير دولة صديقة. يرى جاهنشاهي أن جزءا من الحرس الثوري الإيراني، القريب من أحمدي نجاد، تتحكم فيه فكرة نشر الفوضى لتهيئة العالم لعودة الإمام الثاني عشر. لهذا يريدون الاستفزاز، «أحمدي نجاد لا يريد أن يكسب الحرب، بل يريد التسبب في الحرب والفوضى. أراد استفزاز أميركا كخطوة تمهيدية لتوفير الشروط لحرب في المنطقة، لكنها تبقى خطوة صغيرة؛ لأن الهدف الأكبر والتركيز هما على السعودية. مشكلة إيران تكمن في 12 مليون برميل نفط سعودي يوميا. النظام الإيراني يقول لحلفائه، وبشكل علني، إن النظام في السعودية ليس إسلاميا وليس نظيفا».

أسأل جاهنشاهي عما يتردد من توقيت الإعلان عن هذه المحاولة، الذي جاء مباشرة بعد تعرض الأقباط في مصر لمجزرة، ورأى البعض في هذا محاولة أميركية لإبعاد الانتباه عن مصر؛ لأن الأميركيين مع مجيء «الإخوان المسلمين إلى الحكم». يجيب: «يشعر الأميركيون أن لا خيار أمامهم، وأن الجيش و(الإخوان) سيحكمون مصر، ويأملون أن الجيش في النهاية سيكون أقوى من (الإخوان) ويسيطر. ما لا يعرفونه أن (الإخوان) تدريجيا سيدمرون مصداقية الجيش المصري وسيحكمون. وهذا يصب في مصلحة إيران».

أسأل: لكن هناك من يقول إن تركيا تلعب هذا الدور الآن، وتقف وراء وصول «الإخوان» في مصر وسوريا والأردن؟ يجيب: «مشكلة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يشعر بالمنافسة مع أحمدي نجاد.. أردوغان لا يريد أن تخضع كل المنطقة لأحمدي نجاد، لكن الأخير أقوى منه؛ لأن الموازنة في تركيا تحت سيطرة البرلمان، ولا يمكنه التصرف بالأموال كما يريد، ثم إن القرارات العسكرية يشارك فيها الجيش. أنا متأكد من أنه في اليوم الذي سيسقط فيه أحمدي نجاد سيعود أردوغان إلى ما كان عليه قبل أربع أو خمس سنوات».

ليس هناك من دولة تستطيع شيئا ضد النظام الإيراني، كما يقول جاهنشاهي، «فقط الشعب الإيراني قادر على ذلك.. الشيء الوحيد المطلوب من العرب والأميركيين أن يتركونا نفعل ما نريد، ولا يعقدوا حياتنا، وعندما نبدأ فعلى الرأي العام أن يكون معنا.. لا نريد أن نسمع من الدول، وخصوصا من واشنطن، أن التغيير يجب أن يكون سلميا، علينا أن نغير النظام وبأي ثمن».

هناك ملاحظة تتردد هذه الأيام، وهي أن حكام العالم الغربي الحديث هم أحفاد نيفيل تشامبرلين (رئيس وزراء بريطانيا)، ونده إدوار دالادييه (رئيس وزراء فرنسا)، اللذين وقعا «اتفاقية ميونيخ» مع أدولف هتلر. الزعماء الغربيون يريدون العيش من دون أن تعكر حياتهم قضايا الشعوب، وعندما تنتهي الخيارات أمامهم يخاطرون، وهذا ما حصل في الحرب العالمية الثانية. بالنسبة إلى إيران، وبعد اقتراحات التفاوض ومد اليد إلى النظام الإيراني (فكرة الرئيس الأميركي باراك أوباما)، سنصل قريبا إلى نقطة اللارجوع، حيث سيشعر زعماء الغرب بأنه لم يعد أمامهم أي خيار.

في النهاية يقول جاهنشاني: «على كل الدول العربية أن تعرف في ما يتعلق بالنظام الإيراني، أنها لا تستطيع الاعتماد على أميركا، فلهذه مصالحها وهي النفط. النظام الإيراني هدفه السعودية.. يريد تغيير النظام هناك، والبقية مجرد (مقبلات)، بما فيها عداؤه لإسرائيل. إيران تريد السيطرة على المنطقة، وما أعلنت عنه أميركا ليس خدعة. دعوا الشعب الإيراني يتحرك».

نقلا عن (الشرق الأوسط) اللندنية



 توقيع : فهد محمد بن ناحل


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حل كتاب الجغرافيا ثالث متوسط الفصل الثاني 1432هـ فهد محمد بن ناحل مجلس التعليمي العام 3 Feb-Wed-2015 01:27 AM
حل كتاب التاريخ و الجغرافيا للصف 3 متوسط النصف الثاني فهد محمد بن ناحل مجلس التعليمي العام 20 Mar-Sun-2014 01:44 AM
لقاء أستضافتا مع رئيس مركز عسفان الشيخ/ فواز بن عبدالمجيد البشري مبارك اخـبار قبيلة ( حرب ) 4 Feb-Thu-2012 06:13 AM


الساعة الآن 07:36 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]