Jan-Fri-2012
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 1 |
تاريخ التسجيل : Mar 2007 |
فترة الأقامة : 6436 يوم |
أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (03:29 PM) |
المشاركات :
22,878 [
+
]
|
التقييم :
9080 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
كوماندوز عربية وغربية عبرت الحدود السورية (حرب إسقاط نظام الأسد تبدأ قبل نهاية الشهر)
كوماندوز عربية وغربية عبرت الحدود السورية
حرب إسقاط نظام الأسد تبدأ قبل نهاية الشهر الجاري
صحف - متابعة في تطور خطير للأوضاع في سوريا دخلت فرق من متطوعين سوريين وعرب, أنهت تدريباتها على قتال الشوارع وزرع الألغام والعبوات الناسفة واقتحام الثكنات العسكرية والمراكز الأمنية, الأراضي السورية خلال الشهرين الماضيين من لبنان وتركيا والأردن والمناطق الكردية والسنية العراقية, حاملة معها كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف مضادة للآليات والدروع وصواريخ ارض - جو صغيرة محمولة على الكتف من نوعي "سام - 7" الروسي و"ستنغر" الأميركي, وأنواع أوروبية أخرى, استعدادا "لبدء حرب الشتاء" ضد نظام بشار الأسد جنبا الى جنب مع قوات منشقة عن الجيش السوري, انضوت تحت لواء "الجيش السوري الحر" بقيادة العقيد رياض الأسد الذي باشر تنفيذ خطة للانتقال من داخل الحدود التركية حيث يقيم الآن إلى المناطق السورية الشمالية, لإقامة قيادته في محافظة حمص المتوقع لها أن تكون "عاصمة الثورة بامتياز", بسبب استهدافها من الآلة الحربية "البعثية" بكل ما أوتيت من بطش وقمع ووحشية .
ووفقاً لما نشرته صحيفة السياسة الكويتية اليوم قال قادة في "تنسيقيات الثورة السورية" لجئوا منذ يونيو الماضي الى الأردن وتركيا: "إن جيشي هذين البلدين الحدوديين يشرفان على الفرق السورية المتدربة العائدة الى بلدها, بعدما لم يتبق أمام العالم وجامعة الدول العربية والشعب السوري سوى إعلان المقاومة المسلحة في وجه نظام بشار الأسد وعصاباته, إذا شعر هؤلاء بأن الأمور ستطول لأشهر أخرى, وان حكم "حزب البعث" بحاجة الى مدة أطول للسقوط والانهيار والتمزق, خصوصا إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من اجتراح وسيلة الاختراق (الفيتو) الروسي في مجلس الأمن, بحيث لن يبقى أمامه إلا التعامل مع قادة البعث بالمفهوم المسلح الذي يتعاطون به مع الشعب الأعزل" .
وأكد قيادي في التنسيقيات, لجأ إلى بيروت ل¯ "السياسة" أمس, "إن لا احد من سكان القرى والمدن والمناطق السنية اللبنانية في شمال البلاد وبقاعه راغبا في تهريب السلاح الى الثوار السوريين, وكل ما يفعلونه هو عدم التدخل معنا في عمليات إدخال السلاح الى "الجيش السوري الحر" والمتطوعين المدنيين, لأننا لسنا بحاجة الى ضلوعهم في الموضوع وتعريضهم للاعتقال وربما القتل من حكومتهم التي يسيطر عليها "حزب الله" وجماعات الاستخبارات السورية, أمثال نبيه بري وميشال عون وسليمان فرنجية والحزب القومي السوري وعصابات متفرقة كانت تلك الاستخبارات نقلتها الى لبنان ثم ضاعفت دعمها بواسطة السفارة السورية في بيروت حيث السفير علي عبدالكريم علي تابع مباشرة لجماعة مدير الاستخبارات السورية علي مملوك, ومنظم عملياته في الأراضي اللبنانية, بدءا باعتقال سوريين نشطين فارين الى لبنان, مرورا بالتعرض بعمليات إرهابية للقوات الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل) وصولا إلى تزويدهم بصواريخ "غراد" و"كاتيوشا" من مخازن "حزب الله" جنوب الليطاني المتحرش بإسرائيل بهدف توتير الأجواء الحدودية مع لبنان, عملا بمقولة احد كبار ضباط وزارة الدفاع السورية الشهر الماضي لحليف لبناني لسورية, بأن الحدود السورية مع تركيا ولبنان وباقي الدول الأخرى إذا كانت مضطربة فإن على تلك الدول إلا تنتظر الهدوء والأمان إطلاقا" .
وفي برلين, أماط تقرير استخباري ألماني, اللثام عن "إن عناصر تركية وبريطانية ومن الجيشين العراقي والأردني, وكلها من فرق نخبة الكوماندوس, موجودة الآن في مناطق سورية قرب حدودها الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية, لتأمين ممرات آمنة لإدخال الأسلحة والقوات الخاصة العاملة على تحديد المناطق المنوي شمولها بحظرين جوي وبري قريبين, سواء أكانت الأمور بلغت مجلس الأمن ام اقتصرت على تحركات الدول المحيطة بسورية, ومع اقتراب نقل المعركة المسلحة الى العاصمة دمشق, حيث شرايين القلب النابض للنظام وحيث يكمن مقتله في نهاية المطاف" .
وتوقع واضعو التقرير الألماني أن "تشهد نهاية الشهر (الجاري) بداية نقل القتال والتفجيرات واستهداف المقار الحكومية العسكرية والأمنية والسياسية ومهاجمة الثكنات وإدارات الاستخبارات والأمن القومي الى دمشق بحيث تبدأ معها عمليات نزوح سكانية هائلة الى خارج العاصمة, بل الى خارج حدود الدولة, فيما تكون ملامح ضربة جوية "أطلسية" تشارك فيها مقاتلات حربية عربية اتخذت شكلها النهائي لوقف جرائم نظام الأسد ضد المدنيين الأبرياء العزل من الشعب المطالب بحريته ولقمة عيشه بكرامة
|