التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
رغم نيلها درجات علمية عليا ... هويدا جمل الليل: المرأة السعودية محدودة
رغم نيلها درجات علمية عليا ... هويدا جمل الليل: المرأة السعودية محدودة الثقافة !
جدة - منى المنجومي الحياة - 11/04/07// بعد مضي 20 عاماً على عملها في مهنة «اختصاصية مختبر» قررت هويدا جمل الليل ترك عملها الحكومي والتفرغ لمشروعها الخاص وحلم حياتها في تأسيس «نادٍ ثقافي نسائي»، يسهم في زيادة وعي وثقافة المرأة السعودية سواء العاملة أو ربة المنزل. قرار هويدا جمل الليل جاء بعدما أيقنت أن استمرارها في وظيفة حكومية ذات طابع رويتني لن يحقق لها طموحاتها وأحلامها العملية، خصوصاً أنها لن تصل لمركز قيادي في مجال عملها. وقالت في حوار مع «الحياة»: «من الصعب أن تعملي في عمل يقيد حرياتك، خصوصاً أن مجال عملي السابق محدود الإبداع، ويتصف بصفة الروتينية أكثر، وقرار استقالتي كان مدروساً، خصوصاً أنني عملت ما يزيد على (20 عاماً) في المهنة ذاتها «اختصاصية مختبر»، واشعر أن الوقت حان للبدء في مشروعي الشخصي والذي كان حلم حياتي». حلم هويدا جمل الليل هو إنشاء مركز ثقافي نسائي متخصص في نشر التوعية والثقافة في الأوساط النسائية، وعن السبب الرئيس الذي جعلها تفضل نشر الثقافة عن العمل في عمل تجاري ربحي، قالت جمل الليل: «هدفي الرئيس من إنشاء المركز، هو نشر الثقافة بين السعوديات، خصوصاً أن المرأة السعودية اليوم وعلى رغم وصولها لمراحل تعليمية عالية، محدودة الثقافة ومفتقرة للمعلومة والمعرفة، وهذا ما نلمسه في مجتمعاتنا النسائية». وأرجعت سبب ذلك إلى عدم وجود نوادٍ ثقافية معنية بالمرأة بالدرجة الأولى، وقالت: «إن الذي أسهم في وصول المرأة السعودية لهذا الفقر الثقافي في جوانب المعرفة كافة، هي طبيعة مجتمعنا التي جعلت من المرأة السعودية محدودة التفكير، وكذلك أساليب تربيتنا والتي تقوم على مبدأ التفرقة بين الولد والبنت منذ نعومة أظافرهم». وأضافت: «في العادة نهتم نحن السعوديين بتربية الولد وتعليمه بشكل اكبر من الفتاة، والتي غالباً ما نربيها على مبدأ أنها اقل شأناً من الولد، وإهمالها في كثير من الجوانب النفسية والاجتماعية، بل نغرس فيها أن وظيفتها الأساسية ودورها هو الزواج وإنجاب الأطفال، وهذا جعلها تنظر للرجل على انه يأخذ كل شيء، وينحصر اهتمامها في مظهرها الخارجي لجذب النظر إليها طمعاً في الزواج». مؤكدة على أن المرأة السعودية مهضومة الحقوق في العديد من الجوانب الحياتية، من تلك الجوانب الثقافة، فلابد من صحوة ثقافية تسعي لتثقيف المرأة ونيلها المعرفة بل والانفتاح على الثقافات الخارجية، فالمرأة السعودية اثبت أنها مؤهلة وقادرة على الخوض في غالبية المجالات العملية التي عملت فيها، مشيرة إلى ضرورة إعادة النظر في طرق وأساليب التربية لدينا، وقالت: «لابد لنا من إعادة النظر بطريقتنا في إعداد جيل الغد، خصوصاً في ما يتعلق بتربيتنا للفتيات فهن أمهات المستقبل، ولابد لنا من تعليمهن وتربيتهن على أساس الندية والمساواة مع الرجل، فهن لسنا بأقل من الرجال في النواحي العقلية والمهارات، بل هذا سيساعد على تشغيل نصف المجتمع المعطل، خصوصاً أن لدينا ارتفاعاً كبيراً في معدلات البطالة بين السعوديات، لا سيما الجامعيات والحاصلات على شهادات عالية منهن». وأكدت جمل الليل على أن المرأة تستطيع العمل في جميع الأعمال من دون تحديد لنوعية معينة من الأعمال، فهي لا تقل عن الرجل في شيء، خصوصاً في الوقت الحاضر فهنالك شريحة كبيرة من الفتيات المتعلمات والمؤهلات للعمل. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|