التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
مقال اعجبني عن الحب والزوج واختيار الشريك
لعبة الحب والزواج لعبة الحب والزواج» لا تزال هي اللعبة الرئيسية في علاقة الرجل والمرأة، ورغم أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين، إلا ان اللعبة لم تختلف عناصرها بعد، وكل علاقة لها حل بين أي طرفين.. إلا علاقة الحب، فهي علاقة غامضة، غير محددة، وغموضها هو الذي يجعلها أكثر إثارة. فلا أحد يعرف لماذا نحب! وكيف نحب!، أو حتى عندما نصل إلى إجابات، وهي إجابات غير محددة بالتأكيد، فإننا نفاجأ بمشكلات قد تدفعنا إلى رفض الحب.. ويقف الحب مظلوماً، لأننا عادة نضعه في قفص الاتهام!. إن الحب شعور جميل وراق، ومشحون بالعواطف النبيلة، ومن دونه لا نستطيع أن نحيا، لأنه مثل الماء والهواء. لهذا فإن المهمة الأساسية في «الحب والزواج»، هي اختيار الشريك المناسب، الذي سوف يبقى معنا طول العمر، فإذا كان الاختيار موفقاً، عرف الحب كيف يجد طريقه بين الطرفين، لكن أيهما يسبق الآخر؟: هل يسبق الحب الزواج؟ أم يسبق الزواج الحب؟.. كثيراً ما نسمع امرأة ترفض هذا الرجل، لأنها لا تحبه، ويقولون لها: إن الحب يأتي بعد الزواج من خلال الحياة معاً.. في حين أن أخرى ترفض تماماً ما لم تكن تحب هذا الرجل، حتى ترضى به زوجاً. فالمرأة تبحث عن أشياء تفضلها في زوج المستقبل. في المقابل أيضاً، يضع الرجل شروطاً في المرأة التي ستصبح زوجته، من أجل ذلك أجرى علماء الاجتماع آلاف الأبحاث حول الأولويات التي يفضلها كل طرف في الآخر. مقال اعجبني عن الحب والزوج واختيار الشريك أن الرجل لا يبحث عن المرأة الفاتنة أو الجميلة بشكل لافت للنظر، فالشكل لم يعد الهدف الأساسي الذي يبحث عنه الرجل في المرأة إنه دائماً يبحث عن المرأة الذكية التي تشاركه حياته، وتتحمل معه مسؤوليات الأيام، وليست مجرد لوحة جميلة تفقد جاذبيتها بمرور الوقت. أيضاً يفضل الرجل المرأة التي تتمتع بخفة الظل والتلقائية التي تخفف عنه أعباء الحياة، والتي تتمتع بالذوق، لتصنع له بيتاً أنيقاً مريحاً يفضل أن يبقى فيه ولا يفضل الرجل المرأة التي تصبح هي مركز الكون، ويظل اهتمامها بنفسها هو شغلها الدائم، وأن تكون على قدر من الثقافة، يكون نقطة التقاء يتحاور حولها الطرفان.. أكدت الدراسات أيضاً أن المرأة تبحث عن الرجل الذي يحميها ويشعرها بالأمان، الزوج الذي يكون عصرياً ومتفهماً، والذي لا يقوم بدور «سي السيد» ـ كما في رواية نجيب محفوظ ـ تفضله صديقاً متفتحاً. وتفضله قادراً على أن يجعل في حياتها قدراً من الرومانسية، وألا يكون منغلقاً على نفسه، أن يكون اجتماعياً، وأن يكون صاحب شخصية، تستطيع أن تفخر به. الدراسات أكدت أيضاً أن المرأة تفضل الرجل الذي يعطيها حرية أن تتصرف بثقة من دون أن يهاجمها أو يقتل شخصيتها، والذي لا يشك في علاقتها بالآخرين، الجيران أو زملاء العمل، وكما يقول علماء الاجتماع في النهاية «إن الرجل والمرأة يبحث كل منهما عن الصداقة في الآخر، فإذا تحققت، بدأ الحب على أساس حقيقي». |
Sep-Sun-2007 | #2 |
مؤسس المنتدى( 0504464282)
|
لكن رغم كل ما يقوله علماء النفس واساتذة الاجتماع،
لا يستطيع أحد أن يحدد بالضبط لماذا تزوج الرجل هذه المرأة، أو لماذا وافقت هذه المرأة على هذا الرجل؟.. فهذا كله مرتبط بظروف يمر بها كل منهما في لحظة الموافقة، لكنهما قد يكتشفان في ما بعد أن كلا منهما مخطئ، وأنه كان يفضل زوجة أخرى، وأنها كانت تفضل زوجاً آخر!. في «لعبة الحب والزواج»، نرى العجب، مما يمكن أن يلفت نظرنا، حتى مع كل الدراسات النفسية والاجتماعية، ونتساءل: كيف تزوجها هذا الرجل، أو كيف تزوجته هذه المرأة؟. |
|
Sep-Sun-2007 | #3 |
مؤسس المنتدى( 0504464282)
|
في «لعبة الحب والزواج»، نرى العجب، مما يمكن أن يلفت نظرنا، حتى مع كل الدراسات النفسية والاجتماعية، ونتساءل: كيف تزوجها هذا الرجل، أو كيف تزوجته هذه المرأة؟.
المطرب التونسي لطفي بوشناق، يغني أغنية ظريفة عن علاقة الرجل بالمرأة، فهو يغني «لاموني اللي غاروا مني.. قالوا لي ايش عاجبك فيها؟.. قلت للي غاروا مني، خدوا عيني شوفوا بيها».. فلا أحد يعرف بالضبط تفاصيل اللعبة، ولهذا تظل قائمة بكل غموضها الجميل، وهذا سر استمرارها، وهو أيضاً سر عدم تغير التفاصيل منذ آلاف السنين، وحتى ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين. أشياء أخرى: «طرفا مقص لا يلتقيان إلا لتمزيق الحب: كل زوجين!» |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|