محاورة بين الشاعرين عبدالله الميزاني ( سوار الذهب ) ومحمد المسعودي كتابه

عبدالله الميزاني:
ياسلام الله سلامٍ فيه مثل اهذيل قيمه... ليت ابن مسعود يطلق راسها ويجوز منها
حسب مااسمع قالوا العربان طقه بتعليمه...والعرب وشلون تاخذ من صحن ماهو صحنها



محمد المسعودي:
مرحبا ياشاعرٍ بالفعل تسعى للوسيمه...لو ابا اطلقها تجيني طوع وتسلم رسنها
كان ماعندك على جور الدهر صبر وعزيمه...الحياه اللي يثمنها يبالغ في ثمنها



الميزاني:
من هو اللي مايقول المعصيه مثل الجريمه...والعرب هذا السنه سنت سنن ماهي سننها
ماحسبت إنك تجيب المسلمه في ثوب اثيمه...وانت جرتك القديمه مرها السيل ودفنها



المسعودي:
انت معطى ماانته بمحروم يامال الحريمه...صادق اصحاب الوطن مادامت إنك في وطنها
شوف جرتنا الجديده شوف جرتنا القديمه...وإن لقيت العافيه سلم علاها واحتضنها



الميزاني:

ذيب يقنب راس ضلع وذيب معطي له خريمه...وش تسوي دام ستر جنازة المسلم كفنها
فالبدايه والنهايه لايعقب السيل ديمه...انت مدري تمتحنك الناس والا تمتحنها



المسعودي:
,,,,,, والسلامه لك من الدنيا غنيمه...اترك الدنيا تولي ما انت فتنه من فتنها
لا تجوز ماانت جايب لك عيال من العقيمه...احمد الله يوم يحصل لك شويه من لبنها



الميزاني:
يامواطنة الحرار اللي سعدكم عود خيمه...لو نشوف بيوتها من غاد ماشفنا ضعنها
لي صحيب علم غيره مايوقع في صميمه...لايرد اهذيل في تال الليالي ويغبنها



المسعودي:
لاتغيشم يالمطيري والعرب ماهي غشيمه...الحبوب اللي تقربها الرحى دار وطحنها
ياكثر مااسمع واشوف وذمتي منكم سليمه ...والهذيلي لو يحلّق روسكم مره دهنها