حديث مدير التعليم بمحافظة المهد عن المعلم والتعليم👍

قال مدير التعليم بمحافظة المهد، عبدالله بن سليمان السحيمي، إن المعلم صاحب رسالة سامية، وعليه أن يكون مخلصًا في هذه الرسالة، مدركًا للمسؤولية الملقاة على عاتقه.

وأضاف أن المعلم أهل لذلك، كما عهدهم الميدان، ويجددون العطاء المتواصل بكل ثقة واقتدار؛ لأنهم أصحاب رسالة تتلخص في بناء الإنسان.



أكد "السحيمي" أهمية القائد التربوي في حل الكثير من المشكلات التربوية التي قد تقع في مدرسته، حيث يستطيع أن يترك له أثرًا في الميدان التربوي بمعالجته للمشكلات والصعوبات والمعوقات التي تواجه سير العمل.

وأكد أهمية الممارسات الميدانية والمبادرات والانضباط المدرسي والحرص على تأدية الرسالة كما يجب، وتقبل الملاحظات، وأن تكون لدى القائد التربوي ثقافة الوضوح، قائلا إنه لعدم وجود مراكز علمية وأهليه في المحافظة للطلاب؛ يجب الحرص على استغلال اليوم الدراسي بما يخدم الطالب في جميع المجالات، موجهًا بإنشاء مركز تربوي للقيادة المدرسية.

وشدد مدير تعليم مهد الذهب، على أن قائد المدرسة هو المسؤول الأول عن تنفيذ حصة النشاط، من خلال الإشراف العام وتهيئة البيئة المدرسية لممارسة النشاط، واختيار رائد النشاط، وتكليف المعلمين، وعقد الاجتماعات الدورية لهم، وتأمين ميزانية للفعاليات والمناشط من الميزانية التشغيلية، مع عدم تقليص زمن الحصص والاصطفاف والصلاة.

جاء ذلك خلال ترؤس "السحيمي" للاجتماع الأول لقادة المدارس لجميع المراحل، لمناقشة خطط الاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد، بحضور المساعد للشؤون التعليمية، راشد بن حضيض الوسمي، والمساعد لشؤون المدرسية، كامل بن عبدالعزيز الصحفي، وعدد من القيادات التربوية بالإدارة.

بدوره أوضح مدير النشاط الطلابي بالإدارة، عبدالعزيز العبري، أن حصص النشاط الطلابي الأسبوعية التي أقرتها وزارة التعليم مؤخرًا تعد حصص تربوية ذات مكانة عالية خاصة إذا أُحسن التخطيط لبرامجها، وتوفرت للمدرسة الإمكانات والتجهيزات اللازمة لتطبيقها.

ولفت إلى أن هذه الحصة مخصصه لإقامة برامج النشاط وفق خطة مدروسة تراعي إمكانات المدرسة وظروفها، وأنها يجب أن تحظى بأهمية بالغه من قبل قادة المدارس والنظر إليها نظرة جادة، لا تقل في الأهمية والوزن عن الحصص المخصصة لتدريس المقررات والمواد الدراسية، لارتباطها بأهداف أقرتها الوزارة وهي ربط الطلاب بواقعهم وبيئتهم التي يعيشون فيها، وتنمية وتوجيه مهاراتهم ومواهبهم من خلال تعرضهم للأنشطة المقدّمة في حصة النشاط، وتقديم برامج تسهم في إثراء ثقافتهم، وإشباع حاجات وميول الطلاب النفسية والاجتماعية والثقافية وإكسابهم المهارات الأساسية المتنوعة.

وكشف "العبري" بأنه سوف تعقد ورش عمل لقادة المدارس ورواد النشاط حال اعتماد الدليل الإجرائي من قبل وزارة التعليم.

تلا ذلك كلمة لمدير الإشراف التربوي بالإدارة، محمد الديحاني، قدم خلالها توجيهات عامة عن مؤشرات الأداء الإشرافي للمدرسة، ثم استمع المسؤولين إلى العديد من الاستفسارات من قادة المدارس حول الميزانية التشغيلية للمدارس والتحديات التي قد تواجههم مع بداية العام الدراسي الجديد وكيفية التغلب عليها