التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
بعد حادث معلمة حبسية الفراش 14 سنة وتحلم بالعلاج
تحرير - أحمد الحازمي - جازان
السبت 15/11/2014 يتساقط من عينها الحزن دمعًا، فتصحو وتغفو على حزنها، وتتعثر عباراتها لتشتبك مع الدموع وهي تسترجع ذكرى الحادث الذي عصف بحياتها في العام 1422هـ، حيث أصيبت المعلمة زهراء محمد 53 عامًا بحادث مروري بعد عودتها من المدرسة قبل 14 عامًا، نتج عنه إصابة مباشرة في العمود الفقري وتهتك فقرتاها الـ11 والـ12، بل وأصيبت أيضا بمتلازمة القطع العرضي مع شلل النصف الأسفل. وبلسان يقطر أسى ومرارة، وبمشاعر تضج بالحزن والألم تقول المعلمة زهراء: قدر الله على أن أصاب بحادث مروري بعد عودتي من عملي في إحدى المدارس في أبوعريش، أدى إلى إصابة مباشرة في العمود الفقري، جعلتني حبيسة الفراش كل هذه السنوات، ومع مرور الوقت تتدهور حالتي الصحية وتسوء، وأستقبل المزيد من الأوجاع فأصبحت غير قادرة على الحركة أو المشي أو التحكم في وظائف المثانة، كما أصبت بالضغط والسكر وتقرحات في أعلى الطرف السفلي الأيسر، وأشكو من التهابات متكررة في البول، والتشخيص الطبي أكد حاجتي للمساعدة والعناية الطبية ومساعدة شخص آخر في أداء الوظائف اليومية إلى جانب القيام ببرامج تأهيل ومعالجة صحية منتظمة للسيطرة على تقرحات الجروح. وتواصل المعلمة سرد معاناتها وعيناها تنهمران بالدموع كلما شاهدت نفسها عاجزة عن احتضان أطفالها (6 بنات وثلاث أولاد)، فتقول: أشعر بالوجع والألم المرير، فبناتي مستقبلا سيحتفلن بزواجهن وأنا عاجزة عن مشاركتهن فرحتهن بليلة العمر، وكذلك أبنائي أريد مشاركتهم الفرحة، والعودة للمشي من أجل رعايتهم، أريد للحياة أن تجرى في قدمي وتسرى في جسدي مجددًا، لاسيما بعد وجود نوافذ لعلاج حالتي في خارج المملكة، حيث قرأت عن حالات مماثلة لوضعي شفيت بعد إرادة الله تعالى، ثم بفضل تقدم الطب، لاسيما في الخارج. وناشدت السيدة زهراء المسؤولين وأهل الخير في وطن الخير والعطاء، أن يمدوا لها يد العون والمساعدة من أجل السفر للعلاج خارج الوطن، واستعادة الفرحة التي غابت عن حياتها ومنزلها وأسرتها لأكثر من 14 عامًا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|