تحيل 4 معلمات ومديرة مدرسة للتحقيق

اتهمنها بالسرقة وحققن معها 3 مرات وفتشن ملابسها
«الحرامية» تحيل 4 معلمات ومديرة مدرسة للتحقيق

وجه محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، إدارة التربية والتعليم للبنات بالتحقيق في شكوى تقدم بها مواطن ضد أربع معلمات في إحدى المدارس في حي قروى اتهمهن من خلالها بإهانة ابنته أمام الطالبات بعد اتهامها بسرقة مبلغ مالي من إحداهن وتفتيش ملابسها والتحقيق معها ثلاث مرات ما أدى لإصابتها بصدمة نفسية جراء نعتها بـ«الحرامية» من قبل زميلاتها في الفصل، أحيلت على إثرها إلى المستشفى التخصصي للكشف عليها وتشخيص حالتها وإصدار تقرير طبي حولها.
وجاء في التوجيه (الذي تحتفظ «عكاظ» بصورة منه)، أنه نظرا لما تعرضت له الطالبة من صدمة نفسية وحالة من الخوف والرغب بعد أن أحالتها مديرة المدرسة إلى المعلمات للتحقيق معها ما تسبب في إيذائها جراء نعتها بالحرامية من قبل زميلاتها وبناء عليه يجب التحقيق بدقة مع مديرة المدرسة حول تصرف المعلمات وتوجيه مدير مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف للكشف عليها وإصدار تقرير طبي حول حالتها.
وذكر والد الطالبة أن ابنته البالغة من العمر (12 عاما) التي تدرس في الصف السادس الابتدائي تعرضت للإهانة والتشكيك من قبل المعلمات بعد سرقة مبلغ مالي من إحداهن، حيث تم التحقيق معها ثلاث مرات وتفتيش ملابسها إلا أنهن لم يعثرن على المبلغ المالي بحوزتها، ما جعل زميلاتها في الفصل ينعتنها بـ«الحرامية».
وقال «لم تشفع دموع ابنتي لها أمام المعلمات عن التوقف عن إهانتها والتشكيك فيها أمام زميلاتها حتى أصبحت أضحوكة أمام الطالبات والمعلمات، كما أن الإهانات التي تعرضت لها أدخلتها في صدمة نفسية شديدة منعتها من العودة لمقاعد الدراسة وكذلك شقيقتها التي تدرس في ذات المدرسة والتي تخشى أن تتعرض للإيذاء والإهانة».
وأضاف: بعد الواقعة التي حصلت مع طفلتي توجهت إلى المدرسة لتقصي الأسباب إلا أن مديرة المدرسة أبلغت الحارس بعدم رغبتها في التحدث إلي»، واستغرب ولي أمر الطالبة الصمت وعدم التجاوب العاجل من قبل إدارة التربية والتعليم ورفضهم مقابلته مدير التعليم أو الوصول إليه.
وفي السياق، ذكرت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» عن تسلم الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الطائف صورة من ولي أمر الطالبة.

بسم الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

مافيه شك ان بعض المعلمين يحدث منهم اخطاء شنيعه في التعامل مع الطلاب مما يسبب لبعض من الطلاب انعكاسات نفسيه قد لا يعيها بعضا من المعلمين مازال بعض المعلمين يريد ان يعيش بنفس النمط السابق ولا يدرك بعضا منهم ان طرق التعامل مع الاطفال ومع النساء قد اختلف والعصى والتخويف ماعاد ينفع مع اطفال اليوم

ومثل هذا الموضوع ماطرح الا للاستفادة من الاخطاء وبعض التصرفات الغير مسئوله وحتى وان حدث من طفل ال 12 عام خطى المفترض ان يعالج بطرق افضل


ان كثير من المعلمون عندما يقعون بالخطاء الغير مقصود انما هذا عدم الوعي بان طرق التعامل قد اختلفت لان البعض مازال يطالب بالعصى وينصى التحفيز والنصح باسلوب بعضا من الطلاب يحب المعلم ويحترمه وكثير من الطلاب تغير سلوكم بفضل الله اولا ثم بفضل استاذ واعي وعنده اسلوب راقي ومتمكن

(وجهة نظر ربما الهدف من المسألة إسقاط قيمة المعلمة كما حصل لزوجها المعلم !!! )
نحن سمعنا من طرف ولم نسمع من الطرف الآخر وفي نظري ربما أن الموضوع حصل فيه نوع من المبالغة خاصة من جانب ولي أمر الطالبة ومن الإعلام أيضا وذلك لوجود قرائن لعل أذكر بعضا منها منها..
1- أربع معلمات يجتمعن ويتساعدن على إهانة هذه الطالبة دون بقية الطالبات !!! (لاحظوا أربع معلمات وليست معلمة أو معلمتان!!!!!)
2-التحقيق مع الطالبة علنا ولـ 3مرات وكأنه لا يوجد مرشدة طلابية لمثل هذه المشاكل !!! ولا يوجد معلمات مربيات عندهن من الإسلوب الراقي والحكمة الأفضل والكثير !!!
3-شقيقتها التي تدرس في ذات المدرسة تخشى أن تتعرض للإيذاء.... !!! وكأن هذه المدرسة ليس من المدارس السعودية بل ليست في بلد إسلامي!!! (...ولاتزر وازرة وزر أخرى..)
4-عدم رغبة المديرة التحدث في هذا الموضوع!!
5-واستغرب ولي أمر الطالبة الصمت وعدم التجاوب العاجل من قبل إدارة التربية والتعليم ورفضهم مقابلته مدير التعليم أو الوصول إليه.!!!
6-نشرها في الإعلام !!!!
7-وفي السياق، ذكرت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» عن تسلم الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الطائف صورة من ولي أمر الطالبة.!!!!