التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
وافاة الشاعر الاعلامي سليمان الفليح رحمة الله عليه
انتقل الى رحمة الله الشاعر والكاتب السعودي، سليمان الفليح، بعد مشوار طويل مع الأدب والشعر والكتابة الصحافية، عن عمر يناهز 67 عاماً.
والفليح المولود في شمال السعودية يعتبر أحد أهم شعراء الحداثة في الخليج، وله عدة إصدارات مهمة في الأدب والشعر، كانت إضافة للمكتبة الأدبية أبرزها (ديوان الغناء في صحراء الألم) في عام 1979، وديوان (أحزان البدو الرحل) في عام 1980، وديوان (ذئاب الليالي) في عام 1993، وديوان (الرعاة على مشارف الفجر) في عام 1996 وديوان (رسوم متحركة) في عام 1996 وكان آخر إصداراته (البرق فوق البردويل) المنشور في عام 2009.وإلى جانب تلك الإصدارات هناك مجموعة من المخطوطات التي لم ترَ النور حتى الآن أهمها (الدراسات النقدية والأنتربولوجيا) و(الأعراف والعادات، البدو) و(دراسة عن حياة العاليك العرب) و(السيرة الذاتية لطائر الشمال) و(دراسات وترجمات).وتناول كثير من الأدباء والنقاد شعر الفليح بدراسات أكثرها شهرة دراسة الدكتور عبده بدوي ديوان من الكويت، ودراسة بقلم خليل عبويني في كتاب نافذة إلى رؤية نقديةعام 1982، دراسة الدكتورة نجمة إدريس أسفار الترحّل والهجر ومرجعياتها في شعر سليمان الفليح.وتمت ترجمة بعض أعمال الفليح إلى اللغات الإنجليزية والروسية والصربية والفرنسية.وللفليح نشاط مهم في الصحافة المكتوبة، وكان اسماً ثابتاً في ذاكرة القراء، ومن أبرز الصحف التي كتب فيها الوطن الكويتية والراي الكويتية ومجلة المجالس ومجلة اليمامة ومجلة المختلف ومجلة حياة الناس ومجلة شخصيات وصحيفة الرياض السعودية وصحيفة الجزيرة السعودية وصحيفة الجريدة الكويتية وصحيفة أوان الكويتية.وتم تكريمه في أكثر من مناسبة.. كما كان جنديا في الجيش الكويتي وشارك في حرب الاستنزاف على الحدود المصرية السورية في 1972 وحرب الخليج 1990. |
Aug-Sun-2013 | #2 |
مؤسس المنتدى( 0504464282)
|
كنوز سليمان الفليح خلف الحربي هذه المقالة ليست في رثاء الشاعر سليمان الفليح؛ لأن حزني لفقدانه أعمق من أن تعبر عنه مقالة أو قصيدة رثاء، فقد كنت في المنطقة الشرقية ألهو مع أطفالي على الشاطئ حين علمت بخبر وفاته ــ رحمه الله، فشعرت بأنني لو ذرفت أدمعا بقدر هذا البحر الذي لا نهاية له، فإنني لن أستطيع التعبير عن ذلك الشعور الذي اجتاحني لحظتها؛ لذلك سأحاول أن أحكي لكم شيئا مما تعلمته من سليمان الفليح الذي كان يمثل حالة إنسانية وثقافية نادرة تستحق التأمل العميق.كان سليمان واحدا ممن شهدوا حالة التحول الهائلة من البداوة بكل بساطتها، إلى الحياة المدنية بكل تعقيداتها، فأدرك بفطرة الفنان أن الأساس في هذين العالمين المتناقضين (البداوة، الحداثة) هو الإنسان؛ لذلك مزج بينهما في أشعاره وفي حياته الشخصية، لم تمنعه بداوته من اقتحام عوالم لم تكن معروفة لأبناء جيله، ولم تدفعه نجاحاته الأدبية للانسلاخ من بداوته، وكان المعتاد جدا أن يخرج سليمان من معرض للفن التشكيلي، ويتجه إلى خيمة في الصحراء، حيث يتبادل الأحاديث مع رفاق ليس لهم أدنى علاقة بالعالم الذي جاء منه قبل قليل، بل كان من المعتاد أن تجده يصطحب واحدا من هؤلاء الرفاق إلى معرض للكتاب أو ندوة ثقافية، والعكس صحيح، حيث يمكن أن يصطحب شاعرا حداثيا من المغرب العربي إلى رفاقه في الصحراء، والذين لا يجيد بعضهم القراءة والكتابة، لم يكن يرى هذا الفارق الوهمي بين البشر على اختلاف مناخاتهم ومستوياتهم التعليمية أو الاقتصادية؛ لذلك كان قريبا من الجميع، وما هو أهم من ذلك كله أنه كان قريبا جدا من نفسه.سليمان ــ أيضا ــ لم يكن يقيم أي وزن للعمر أو التجربة الثقافية، كان صديقا للشعراء والأدباء الشباب الذين هم في بداية مشوارهم أكثر من كونه صديقا للأدباء اللامعين والمخضرمين، وكان كثيرا ما يتوسط لهؤلاء الشباب لنشر نتاجاتهم الأدبية، بل إن أبناءه كانوا أصدقاءه منذ أن كانوا أطفالا، وصداقتي مع ابنه الأكبر سامي تجذرت بعد صداقتي به، وأذكر أنه عاتبني لأنني ألتقي بسامي يوميا دون أن أسأل عنه، فقلت إنه يجب أن يتعايش مع الواقع الجديد، فهو لم يعد صديقي بل (والد صديقي)، فشتمني أنا وسامي ثم مضى إلى حال سبيله وهو يتذمر من الزمان الذي أصبح فيه الأبناء يسرقون أصدقاء والدهم!.وهو ــ أيضا ــ أديب لا يتنازل عن قناعته الأدبية إرضاء لرغبات الجمهور، فقد كتب قصيدته الحداثية في وقت لم يكن من السهل على الناس أن يتقبلوا هذا اللون من الشعر، كان يعلم أن قصائده الحديثة لا يمكن أن تجذب الكثير من الناس قبل 40 عاما، ولكنه لم يكن يهتم، فإيمانه بموهبته كان أقوى من ردود فعل الجمهور، ولأن الإبداع الحقيقي لا يمكن أن يهزم، فقد نجح في الوصول إلى الناس وفرض اسمه كواحد من أبرز شعراء جيله.وسليمان لم يكن مؤدلجا أدبيا أو سياسيا، فقد كان يرى أن الأيديولوجيا ضد الفن، وربما لهذا السبب اختار لزاويته الصحفية اسم (هذرلوجيا )، كان شاعرا حداثيا يحب الشعر الكلاسيكي، ومثقفا يرفض أن يحبس نفسه في دائرة فكرية محددة؛ لأن ذلك يقيد حريته وهو ابن الصحراء الذي لا يطيق المساحات المحددة، أسأل الله أن يتغمد سليمان الفليح بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وكل محبيه الصبر والسلوان.
|
|
Aug-Sun-2013 | #3 |
مؤسس المنتدى( 0504464282)
|
فهيد العديم
سليمان الفليح.. واستقر آخر البدو!2013/8/25في ليلة الوداع لم يكن «الحَماد» رحباً كما كان، بل كل «الشمال» أمسى حزيناً يمضغ على مهل.. وصمت مُهيب ما تبقّى من وجوه البدو المشدوهين بخبر الرحيل.. رغم تآلفهم مع مفردة الرحيل وهم الرحّل بالغريزة، إلا أنه هذه المرّة أتاهم فاجعاً.. ليس لأنه بلا عودة، بل لأن الراحل أخذ معه الكلمات والقوافي وشجن «الهجيني»، وزئير «الدحّة»، وحتى «سهيلهم» لم يروه في ذلك المساء.. وكأنه تواطأ مع «الجَدي» ليريهم حقيقة التيه الذي كان الراحل الكبير يحذرهم منه، في ليلة الرحيل الأخير لم يكن البدو يبكون سليمان الفليح الأديب أو الشاعر والحادي أو كاتب الهذولوجيا، إنما الإنسان البسيط، بكل ما تعنيه كلمة البساطة من عظمة..في أحيان كثيرة يكون الألم مؤذياً حين تصل لمرحلة أن لا تشعر به، لهذا كان سليمان الفليح -رحمه الله- وفياً لألمه.. يكتب له وبه الشعر.. ويغنّي لليتم والوحدة ولليل «الحَماد» الطويل الذي (أرخي سدوله) مبكراً على حياة الأديب العصامي، يقول: (توفي أبي وأنا ابن الأربع سنوات وأصبحت يتيماً ولم يكن لي إخوة!! فقلت حينما أتزوج سوف أنجب قبيلة من الأبناء تعوضني مأساة اليتم، لكي لا تذوقوا ما ذقت من مرارة اليتم والوحدة دون إخوة!! وضعتني أمي تحت شجيرة في الصحراء ولفتني بطرف عباءتها ثم سارت تغني في ركب القبيلة الضاعنة نحو حدود الغيم..).بعد كل هذا العمر من «الرحيل» شاءت إرادة الله أن يستقر، فهذا البدوي لم يكن ممن يقال عنهم (رحلوا عن الدنيا)، هو كان راحلاً بها، وأيّ مقر يليق بعبد كريم إلا أن يكون بين يدي ربه الغفّار الودود..أخيراً تحرر البدوي من عُقد المدينة، وارتمى في حضن الأرض التي أحبته وأحبها، التراب الذي كان يهرب له من ضوضاء المدينة ورائحة الإسفلت.. الأرض التي كانت وهي قاحلة يستمتع بصحرائها الجرداء.. ينصت لها وكأنها تحكي له وحده أسرارها الدفينة..في (الحَماد) لم تُطفأ الأنوار.. ولم يغب القمر.. كل ما في الأمر أنه لم يعد أحد في حاجة لأن يفتح عينيه المليئتين بالفراغ.. لم تذبل أصوات الناس.. لكن اللغة كانت واقفة بانتظار الخبر الذي لن يأتي..التعليقات (2):عبدالله العميد - دبي*2013-08-25 11:00:10رحم الله الكاتب المتميز بواسع رحماته واسكنه فسيح جناته..والهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان..شكرا لكاتبنا أن ذكرته فأبنته.محمّد الحويل*2013-08-25 12:01:36رحم الله طائر الشمال ؛ وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.أبّنت ـ المغفور له بإذن الله ـ بماهو أهل له في دنياه جمعت سيرته في مقال؛ أحسبه تذكار . بلغة تليق بمقام الفقيد.اللهم وقدْ قضى وأفضى لخالقه الكريم. فأكرم نزله ووسّع قبره وأغفر ذنبه. وأرحمنا ووالدينا والمسلمين إذا صرنا إلى ماصار إليه. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العقاري يعلن منح 11229 مواطناً قروضاً عقارية | ابومتعب | العــــــــــــــام | 3 | Jun-Mon-2014 01:37 AM |
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة | ابوعلى | الإســــــــــلامي | 6 | May-Sat-2014 12:10 PM |
كل شيالفصل الثاني ء عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم | بنت الظاهري | الإســــــــــلامي | 2 | Mar-Sun-2012 03:11 PM |
موسوعه ابجديه باسماء بعض شعراء قبيلة حرب | كعام العايل | دواوين شعراء حـرب | 6 | Apr-Fri-2011 02:43 AM |