هداج التيما ( من اين اتى هذا الاسم ادخل لتعرف)

بير هداج او هداج تيماء

وعيـني لعل اللـه يعجـل فرجـــــها &&& يـفــوح نـاظــرهـا كــمـا عـيـن هـــداج



مدينة تيما هي احدى المدن الشماليه في المملكه العربيه السعوديه وهي احدى محافظات منطقة تبوك تقع في الجنوب الشرقي منها على بعد 264كلم يمر بها خط الاسفلت القادم من المدينة المنورة وحائل
المتجه الى الحدود الشمالية
يُحيطُ بها من ثلاثة جوانبِ حائط تاريخي الذي كان يحَميها ضد المحتلين. كان قد بَنى في القرن الـ6الميلادي خلال عصر الملكِ " نبوتين " . نقوشها تقدر بانها ترجع إِلى العصرِ الآشوريِ . وهي مدينه زراعيه تتميز بزراعة النخيل وذالك لوفرة ميائها العذبه
ويوجد في هذه المحافظه بئر ضخمه يطلق عليها بئر تيما فاذا سمعت ببئر تيما يتبادر في ذهنك تلك البئر . لما لها من صدى وتناقل بين الرواه وخاصة ٍ في الشعر . فغالياً مايطلق على الرجل ذو الشاعريه والبديهه السريعه ( هداج تيما )
معنى هداج أي سير الماء وسرعة خروجه من البئر وقد صدقو في تسميتها لأنها لم تنضب بكثرة ورودها على مر الأجيال المتعاقبه .
كما ان هناك بعض الباحثين التاريخيين امثال الدكتور عبدالرحمن الأنصار الذي قال ان هداج هو مشتق من مسمى الأله هدد او أدد وهو اله الماء عند الساميين وخاصة الاراميين الذين استوطنوا تيماء في اوائل الألف الاول قبل الميلاد. وهذا هو الرأي الارجح عند الاثاريين.
وقد اطلق على البئر الموجود في تيما بأسم " هداج تيما "
يعتقد ان حفر هذه البئر وطي جدرانه يعود الى منتصف الألف الأول قبل الميلاداي حوالي منتصف القرن السادس قبل الميلاد
وذلك اعتمادا على مقارنة طريقة بنائها مع العديد من المعالم الاثرية المؤرخه .
تقع هذه البئر وسط المحافظه ( تيما ) وكثيرا ً مايأتيها الزوار من كل حدب وصوب
وهذا البئر هو اعظم واضخم بئر في الجزيره العربيه اذا لم تذكر كتب التاريخ والأثار بئراً يضاهيه في الضخامه والأتساع والجريان . كما ان هناك من اطلق عليها شيخ جويه
( أي شيخ الأبار )

تتمتع هذه البئر بوفرة مائها وشدة عذوبته وذالك لأنها تستمد مائها من العين التي تنبع من زاويتها الجنوبيه الغربيه والتي لايزال مائها يتدفق الى يومنا الحالي . كما ان هذه العين تغذي البئر وتتفرع في قنوات عدة الى البساتين الموجوده في تيما التي قالو الباحثين انها احدى وثلاثون قناة .


بنيت البئر بحجارة مصقولة وبها طويت، ويتراوح عمق البئر 12 متراً ويبلغ محيط فوهة البئر 65 متراً.

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 555x444 والحجم 43 كيلوبايت .




وقد كان يسنى عليه بسبعة وسبعون جملا فيى آن واحد


هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 640x480 والحجم 86 كيلوبايت .





هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 550x396 والحجم 43 كيلوبايت .

كذلك كانت البئر مقصد الكثير من أهل البادية المجاورة لتيماء إذ يرتادون البئر للسقيا لهم ولماشيتهم ولجمالهم. وكانت السواني والورد لا ينقص مائها

ومن أشهر الرحالة الذين قدموا لتيماء وشاهدوا هذه البئر الرحالة الإنجليزي «فيلبي» الذي زار تيماء عام 1369هـ ـ 1950م والتقط للبئر صورة فوتوغرافية تعتبر أقدم صورة معروفة للبئر إذ بينت بحالته القديمة وعليه «السواني» وبعض الجمال لنزح الماء من جوف البئر.
كذلك أشار إليه الرحالة (هوبر) و(أوتنج) و(وينيت وريد) واعتبروا «هداج» الطابع المميز لمدينة تيماء وأعجوبة من أعاجيب العالم القديم



وهذه صوره للمحال الموجود على فوهة البئر



وجددت البئر ووضعت عليها اربع صفحات للمياه عندما زار الملك سعود, رحمه الله, تيماء عام 1953. ويومذاك امر بتركيب المضخات الاربع على البئر, وقسمت حسب جهات البئر الاربع, ووزعت المياه على المزارعين حسب اسهمهم في البئر. وكان هناك شخص عينته الدولة مسؤولا عن صيانة المضخات وتقسيم المياه وتأمين المحروقات. في حين كلفت شرطة تيماء حراسة البئر وتنظيم الاعمال وفض المنازعات عند حدوثها.
وقد تم ترميمه على عدة مراحل تشمل إزالة كل ما استحدث حول البئر في حدود المنطقة التي حددتها المساحات التي اعتبرت مكانا لمرافق البئر وايضاً ازالة الحدائق التي انشئت حولها حيث تعد المنطقة حديقة مفتوحة، واعيد بناء وترميم جدران المزارع المحيطه بالبئر، وترميم جدران البئر وتنظيف أحجارها من العوائق والاكاسيد وتقويتها، وازالة الاشجار المتنامية على جدرانها مع تحسين المنطقة المحيطة بساحة البئر، وتنظيف المزارع، وازالة الاشجار المتهالكة والمحروقة، وطلاء المنازل الحديثة المطلة على ساحة البئر بالوان تتناسب مع البيئة المحيطه، مع اظهار كل قنوات البئر السابقة المدفونة وترميمها واعادتها الى وضعها السابق.
ووضع عليها مجموعة من المكائن لرفع الماء






منقول

الله لايهينك يافهد وماقصرت يالغالي

فوق


فوق