الأحمدي: مضاعفة الدوريات بـ“المركزية” وأمام المساجد والمزارات
أكد العقيد يوسف الأحمدي مدير إدارة دوريات الأمن بمنطقة المدينة المنورة بأن شهر رمضان المبارك يعتبر من أهمِّ المواسم التي تتضاعف فيه الجهود الأمنية؛ نظراً لقدسية هذا الشهر، وتوافد أعدادٍ كبيرة من الزوّار والمعتمرين من كافة أقطار العالم إلى المدينة المنورة، بالإضافة إلى ازدياد الحركة التجارية والتسويقية حول المواقع التجارية والأسواق خلال الشهر المبارك. وحث الأحمدي الجميع بالظهور دائمًا بمظهر رجل الأمن المشرف، والذي يعكس مدى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في خدمة أمن هذه البلاد الآمنة، ولاسيما خلال شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك.
تسخير الإمكانات
وعن استعدادات إدارة دوريات الأمن بمنطقة المدينة المنورة، قال إنّ خطة دوريات الأمن خلال شهر رمضان المبارك تضمّنت تسخير كافة إمكانياتنا البشرية من ضباط وإفراد وجميع تجهيزاتنا الأمنية من آليات حديثة وغرفة عمليات وما تحويه من تجهيزات فنيه حديثة، وقد شرعنا ولله الحمد بتطبيقها منذ الـ 27 من شهر شعبان على أرض الواقع، ويستمر العمل بها حتى انتهاء شهر الخير والبركة، واضعين نصب أعيننا أن يؤدِّي كافة المصلين صلواتهم بالمسجد النبوي وكافة المساجد الأخرى بكل يسر وسهوله وبأمن وطمأنينة وسكينة، وقد أخذنا في الاعتبار التركيز المستمر على محيط المنطقة المركزية وفي كافة اتجاهاتها وفي كافة الطرق والمحاور المؤدية مِن وإلى المسجد النبوي وقد هدفنا في خطتنا أن يكون هناك تنويع في بنود الخطة من جانب عدد المشاركين ووجودهم الميداني حسب الزمان والمكان خلال اليوم الواحد وخلال أيام الشهر الكريم، بمعنى أننا نركز على انتشار دورياتنا وتكثيف تواجدها خلال أوقات الصلوات بشكل أكبر مع العمل على تصل ذروة انتشارنا وتواجد دورياتنا أثناء صلوات التراويح وصلاة التهجد.
حركة المرور
وقال الأحمدي إنّ قناعاتنا بازدياد حركة المرور على مداخل المدينة المنورة ومخارجها تحتم علينا بالتركيز على مراكز الضبط الأمني المحيطة بالمدينة، وقد عملنا على دعم تلك المراكز بالأعداد الكافية من القوى البشرية التي تسهم بإذن الله في تسهيل حركة كل من يسلك تلك المواقع بكل انسيابية بإذن الله، هذا وقد حث كافة العاملين والمعنيين بالخطة ببذل أقصى الجهود للقيام بالأعمال الملقاة على عاتقنا على أكمل وجهٍ.
|