التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
ما أجمله من عالم، وما أمتع الحياة معه، ورحم اللّه أبا الطيب إذ يقول
ما أجمله من عالم، وما أمتع الحياة معه، ورحم اللّه أبا الطيب إذ يقول أعز مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب منذ آلاف السنين والكتاب يحتل مكانة مرموقة في الحضارة الإنسانية، ففيه تدون المعارف البشرية على اختلاف ألوانها وتنوع مشاربها.وفيه سجّل الإنسان آلامه وآماله، وبثه شكواه وأحلامه، ودوّن ما مرت به الإنسانية من صعاب، وما عانته من ويلات، وقاسته من حروب. في الكتاب خُلّد الأبطال بتدوين سيرتهم، وسُجّلت القصائد والملاحم التي تحكي أمجاد الأمة وانتصاراتها. وفيه دونت القوانين والقواعد التي تنظم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، أو تضبط سلوكه تجاه مواطنيه أو أبناء عشيرته. عالم الكتب في كل أمة سُطّرت آلاف الكتب منذ القديم وعلى مر الأحقاب، قبل اختراع الطباعة، أما بعد ظهور الطباعة فإن آلافاً من الكتب تتدفق كل عام، وفي كل يوم عشرات من الكتب جديدة ويمكن القول إنه في كل ساعة كتب جديدة تنهال من أنحاء الدنيا. غير أنه من هذا الفيض الهائل من الكتب التي تمتلئ بها دور الكتب والتي تنتشر في الآفاق تبرز مجموعة قليلة جداً من الكتب، تفرض نفسها وتقف شامخة في ذلك الخضم المترامي. وما ذلك إلا لأن فيها من المزايا والخصائص ما يجعلها جديرة بتلك المكانة، فينهال الطلب عليها، وتطبع مرات ومرات، والطلب عليها يزداد. ومن الكتب ما يكون تأثيره محدوداً في بيئته أو مدينته أو.. عصره. ومنها مايمتد أثره واسعاً فيشمل أركان الدنيا الأربعة ثم يجتاز الزمان ويبقى تأثيره في كل عصر وكل جيل. ولا يخفى أن الكتب- كغيرها- فيها الغث والسمين، وفيها ما ضره أكبر من نفعه، وفيها ما لايضر ولا ينفع. وفيها النافع الممتد نفعه وتشتدّ حاجة الناس إليه، فيزداد الطلب عليه؛ وصدق اللّه العظيم: {فأما الزبد فيذهب جُفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|