قصة حجرف الذويبي عندما نوى يخطب بنت البخيل (ويمن العطا من كان خاله لاش)

قصة أخرى للأمير الفارس / حجرف الذويبي نوردها لكم خلال هذه الصفحة ..
إن الأمير حجرف قد سمع مره من المرات وذكروا له عن رجل عنده بنت جميلة ففكر أن يخطبها من والدها فركب
ذلوله وذهب لوالدها كي يخطبها وصادف انه رأى بالمجلس رجل غريب بمجلس والدها وهذا الرجل من العباد
الذين يأتون للحج من البلاد الإسلامية فكان العرب يسمونهم الدراويش لأنهم يختلطون بالناس ولا يتكلمون
كثير بل أنهم يتفرغون فقط للعبادة والحج
فكان هذا الغريب ضيف عند والد البنت في هذا
اليوم ولما حان وقت الغداء أحضر له لبن وقال تفضل يا حاج أكل ثم شرب فألح عليه صاحب البيت لكن
الغريب كان يرفض ويقول كريم يا بدو
ويوم حان وقت المساء حل حجرف الذويبي ضيفاً على الرجل فقام ورحب به وذبح له ذبيحة تليق بمكانته
ولما قدموا الأكل قال له تفضل يا الذويبي على عشاك
قال حجرف وهذا الغريب ؟
قال يتعشى بعدين
قال حجرف لا والله ما أقلط على العشا الا وهو معي
فناد الرجل الغريب وشارك الذويبي عشاه فكان حجرف يقطع من اللحم ويضعه أمام
الغريب ويعطيه حتى أن الغريب شبع ولما أصبحوا خطب الذويبي البنت من والدها
فوافق فكان عليهم أن يذهبون إلى اقرب بلده لهم للبحث عن شيخ يتمم لهم أمور زواجهم
وكان برفقتهم الغريب فحان وقت الغداء وهم في الطريق توقفوا وأناخوا ركايبهم واشتغلوا بإعداد
القهوة والغداء الذي هو عبارة عن قروص البر وشارك معهم الغريب في جمع الحطب وإعداد القهوة ولما
نضج القرص صار والد البنت يأخذ ما طاب له من القرص ويضعه في الصحن وحواف القرص يضعها في صحن
ثاني وبعد ذلك وضع
السمن في الصحن الأول وفركه بالقرص وقدمه للذويبي والصحن الثاني أعطاه للغريب
لكن الذويبي لم يرضى بذلك الحال فنادى الغريب وقال تعال شاركني بالصحن فتغدوا وشبعوا وتركوا ما
فضل من زادهم على شجره فجلس الغريب يناظر الذر وهو يأكل من بقية الخبز ويردد هذه الأبيات عندما
قال له الذويبي كلّ :


شبعنا وشبع الذر من زاد سورنا
وللذر من زاد الكرام معاش
يعطي العطا من كان طبعه العطا
ويمن العطا من كان خاله لاش
من لا يعرب منسبه قبل منشبه
تروح عيلاته عليه ابلاش


فصارت هذه الأبيات التي قالها الغريب إشارة واضحه فهمها الذويبي فطلب العودة والعدول عن مواصلة
مشوارهم لأنه قررأن يتخلى عن بنت البخيل مهما بلغ جمالها ..فصارت موعظة وعبرة لكل بخيل ....

الله يعطيك الف عافيه

كعام العائل

بيض الله وجهك على القصة الرائع وحجر الذويبي اشتهر بالكرم كما اشتهر بالظفر وله قصص كثير لم يدون منها الا الشيء القليل كما ان لذوبه خاصه قصص وافعال لا تحصى اتمنى جمعها كما ان لقبائل حرب قصص كثيرة غير مسجله اتمنى جمعها ومازلنا نتابع ماتنقل لنا من روائع الف شكر

الله يبيض وجهك وتسلم يمينك

شكرا لك رحم الله والديك انا من زمن بعيد ابحث عن القصة هذة بالذات


شكرا لك

ابو سعود

اشكر لك اخوي كعام العايل ايرادك لهذه القصه

وليس كل مايكتب في فضاء النت صحيح فالقصه كتبت في اكثر من منتدى ولكن سوف

انقل لك وللاخوان فالمنتدى ماجاء على لسان ابوماجد الشيخ عبدالرحمن الذويبي

نقلا عن الشيخ شجاع بن عواد الذويبي في صحيفة الجزيره


المكرم المشرف على صفحة مدارات شعبية بجريدة الجزيرة الغراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إشارة الى ما نشرتموه بصفحتكم الغراء يوم 28-11-1426هـ واستفساركم عمن قائل: شبعنا واشبع الذر سورنا
قائل هذه الأبيات رجل غريب من إحدى الدول المجاورة للمملكة العربية السعودية، قالها بالشيخ/ حجرف الذويبي، عندما صادفه وهو في طريقه متجهاً للمدينة المنورة ومعه رجل من جماعته نزلوا وقت الظهيرة لتصليح غدائهم وجاءهم هذا الغريب وتغدى معهم، وعندما رحلوا طلب منه الشيخ حجرف الذويبي مرافقتهم معه ولكنه تعذر لأنه متجه الى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، وقام الشيخ/ حجرف الذويبي، بإعطائه دقيقاً وتمراً وسمناً من زهابهم، وقال للغريب هذا تمتع به لمكة، ونحن معنا ما يكفينا، فتعجب الغريب لهذا الكرام من هذا الرجل وعرف أنه من منسب طيب، وقال هذه الأبيات وهذه برواية الشيخ/ شجاع بن عواد بن فلاح الذويبي المتوفى في سنة 1399هـ وإليكم الأبيات التالية:


أسرع عزيز القوم في جيب قوتنا
وحنا طوايا والكبود عطاش
وقدم لنا الموجود من موجوده
واكرم غريب الدار مما حاش
واكلنا وشعبنا واشبع الذر سورنا
وللذر في زاد الكرام معاش
يعطي العطاء من كان ضار للعطا
ويمن العطا من كان خاله لاش
من لا يعرب منسبه قبل منشبه
يروح مولوده عليه بلاش


عبدالرحمن بن ماجد الذويبي
المحرر
بهذا الرد من الشيخ الشاعر عبدالرحمن بن ماجد الذويبي نختم النقاش حول هذه القصيدة.. مكتفين بتوثيق ما توصل إليه المهتمون من خلال ما وصلنا من الردود شاكرين للجميع تفاعلهم مع كل ما يطرح في هذه الصفحة وسواها من صفحات جريدة الجزيرة.


http://213.136.192.26/2006jaz/jan/8/tr2.htm

الذويبي

بيض الله وجهك كفيت ووفيت