معلمة سابقة تتمنى العودة لعملها بعد اعتذارها بسبب ظروفها

بسبب مرض والدها وطفلها وحالتها الصحية السيئة

معلمة سابقة تتمنى العودة لعملها بعد اعتذارها بسبب ظروفها

سلطان المالكي - سبق - الرياض : ناشدت المواطنة أم عبدالعزيز المسؤولين عبر "سبق" لإعادتها لعملها كمعلمة محو أمية بعد اعتذرت عن عملها لمدة أربعة أشهر؛ بسبب مرض والدها بالسرطان وحاجته الماسة للعناية, إضافة إلى طفلها المُصاب بالتوحُّد, وصولاً إلى حالتها الصحية السيئة، حيث أنها كانت حامل ومهدَّدة بالاجهاض المُتكرِّر .

وقالت أم عبدالعزيز في رسالة وجهتها لـ"سبق": إنها بعد حصولها على شهادة البكالوريوس 1418/ 1419 هـ, ذهبت للبحث عن وظيفة في أكثر من مدينة ومحافظة, لدرجة أنها كانت تسكن في إحدى المدن والقرى؛ للحصول على الإقامة, بعدها اتجهت إلى البحث عن مدارس أهلية، فوجدت مدرسة بعيدة عن بيتها، وبراتب شهري 1500 ريال, يذهب بعضه للسائق, ورغم تحمّلي للحمل وشدة الحر والسيارة التي بدون تكييف إلا أن الحاجة للوظيفة، والحصول على الخبرة أجبرتها على ذلك.

وأضافت: "كانت بعض الزميلات في الحي الذي أسكن فيه يتحدَّثون عن التوظيف في مدارس محو الأمية، فذهبت إلى المسؤولة عن التوظيف، فلما رأت شهاداتي فرحت وقالت: "معقولة خرّجنا مثل هذه الكوادر, أريد إعطاءك شهادة شكر وتقدير على جهدك ومثابرتك". فقلت لها: لا أريد شهادة شكر أريد وظيفة, قالت: للأسف لا توجد عقود, وقالت لي: بشوف إذا في شيء اتصلت بك, وبعد أيام اتصلت فيني، وقالت: يوجد عقدان, فوقَّعت على العقد المسائي, ومن هنا بدأت معاناتي ودرست على هذا العقد من عام 1422/ 1431 هـ, وكنت أكلّف بما تكلّف به المعلمة الرسمية رغم قلة الراتب الذي كان لا يتجاوز 2500 ريال, وقبل سنتين كان الراتب 3000 ريال, وأصبحت الجهة المسؤولة عنا وهي شؤون المعلّمات توجّهنا كل عام إلى مدرسة جديدة وجميع المدارس في أحياء غير مرغوب فيها, ولكن تحملت تلك المعاناة من أجل لقمة العيش" .

وقالت: "العام الماضي تعرضت لظروف صعبة جداً وهي مرض والدي بالسرطان وحاجته الماسة إلى العناية فأنا المسؤولة عنه، وكذلك طفلي المصاب بالتوحّد وعدم التواصل مع الآخرين فهو في بكاء دائم إضافة إلى حالتي الصحية السيئة، حيث أني حامل ومهدَّدة بالإجهاض المُتكرِّر مع مديرة المدرسة التي لم تتعاون معي ولم تقدر ظروفي, حاولت أحول عقدي من صباحي إلى مسائي حتى أستطيع التغلب على الظروف, ولكن لم أستطع ذلك, فاضطررت مجبرة إلى الاعتذار عن عملي لمدة أربعة أشهر.

وحاولت الرجوع لعملي من شهر 5 - 1431 هـ, ومنذ ذلك الوقت وأنا لم أترك باباً إلا وطرقته من أجل العودة لعملي، وقدَّمت أكثر من معروض للوزير مروراً بالوكيل, ولكن لا يصدر أي شي" .

وأضافت "ذهبت إلى شؤون المعلمات لما سمعت عودة الملغاة عقودهن والمنقطعات، ولكن قالوا لن نعيد منقطعاً إلا بخطاب من وزير التعليم أو مدير التعليم أو من له صلاحية بذلك, لقد ضاقت بي الحيل والسبل، وأظلمت الدنيا في وجهي، ولم يبقَ أمامي إلا بصيص أمل في المسؤولين؛ للنظر في وضعي"

لا حول ولا قوة الا بالله
الله يشفى ابناءها ويعافيهم فهم اهم من الدنيا وماعليها ..
والله يسخر لها من يعينها ..
مشكور اخوى نقل الخبر ..

عبق الحرف
مساء الخير
عندنا خلل في كل شيء والنساء بشكل خاص هن بحاجه لعنايه خاصه اقل شيء ممكن يؤثر بالمراة بنفسية المراة ممكن تكون المراة ماشية صح وضروفها تمام اذا كانت مستقرة الا انها ممكن تنعكس راساً على عقب طلاق ترمل نقل الزوج امراض الاطفال فوق هذا كله ان الوظيفة لا تحترم الظروف الانساء يمر بضروف لكن حتى الظروف الموثقه رسمياً لا تمشي اذا ماكان هناك معرفه او استغلال

كيف يكون الانسان معطاء وقادر على الانتاء مثل حالة الاخت لا راتب مثل الناس ولا موقع مناسب ولا وظيفة تناسب المؤهل ولا تقدير ظروف مرض ابنها في السرطان

المشكلة انها وصلت للوزير والى نائبه بالاثباتات هناك اكثر من مشكلة تثبت خريجه مهد ولا تثبت الخريجه الجامعيه

هناك بنات معهن الماجستير واخريات مرتبة الشرف الاولى ولا احد معبرهن

هناك بنات متحمسات بيكملن تعليم لكن ماحد معطيهن فرص

زرت احد المحافظات وهي هناك موظفين اجانب بالارشيف وظيفه سهله كذلك المستشفيات الخاصه من يعمل بهن هن المرافقات زوجات العاملين وبنات الوطن على الرغم من انهن بحاجه لتلك الوظائف ومستعداد للعمل لكن الوضع مخجل هناك خلل

مدرى لماذا الدوله تفتح الجامعات وتعلم الناس المفترض انها توفر الوظائف ويكون التأهيل اعلى مستوى من الحاصل