التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا

العودة   منتديات بني سالم ومسروح > العـامه > العــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم Nov-Sat-2007
مؤسس المنتدى( 0504464282)
فهد محمد بن ناحل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Mar 2007
 فترة الأقامة : 6438 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (03:29 PM)
 المشاركات : 22,878 [ + ]
 التقييم : 9080
 معدل التقييم : فهد محمد بن ناحل تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أول باحثة سعودية تنضم للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية






البطاقة
الاسم : إبتسام سعيد باضريس
مكان الميلاد : جدة
العمر : 37 عاماً
المؤهلات : ماجستير في الفيزياء
الحالة الاجتماعية : متزوجة ولديها ابنة وولدان
المهنة : باحثة فيزيائية
الهواية : القراءة والسباحة

بعد أن حصلت إبتسام باضريس، على البكالوريوس في الفيزياء في مدينة جدة، حيث عاشت، نالت الماجستير في الفيزياء من الولايات المتحدة الأمريكية، وتتابع الآن الدكتوراه في جنيف، انضمت للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية كأول باحثة سعودية، حيث ستسهم مع باحثين وعلماء من 34 دولة حول العالم فيما يعرف بـ «تجربة أطلس

لماذا اتجهت إلى تخصص أبحاث الفيزياء؟
الفيزياء بالنسبة لي مفتاح الأسرار، فهي القاعدة الأساسية لمختلف العلوم، حيث تعطي التفاصيل العميقة لفهم كل شيء حولنا، ابتداء من الذرة إلى الكون بأسره.
برأيك لماذا يعتبر الطلاب مادة الفيزياء ثقيلة؟
لأنها تحتاج إلى تدريب وعمل متواصلين، فليس بالحفظ تحل المسائل.
ماذا ينقصنا كعرب لنلحق بقطار التطور العلمي في العالم؟
أولاً: تحسين منهج العلوم بشكل عام، والفيزياء بشكل خاص. ثانياً: توسيع مدى الإبداع للطلاب الجامعيين. ثالثاً: تفعيل دور مراكز الأبحاث الصيفية لجميع المراحل، ثم هناك العديد من الأفكار التي ستأخذ وقتاً طويلاً لمناقشتها.
أين تلقيت تعليمك وما هي مؤهلاتك؟
من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية في جدة، ثم تزوجت، بعدها انتقلنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحصلت على الماجستير الأول في الفيزياء، ثم الثاني في تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، ثم حصلت على دبلوم في الحاسب الآلي، وها أنا الآن أجتهد في الحصول على الدكتوراه في فيزياء الجسيمات من جامعة جنيف.
هل كنت تخططين للوصول إلى ما أنت عليه اليوم؟
كنت دائماً أطمح للوصول إلى المستوى الذي يؤهلني إلى تبسيط مفهوم هذا العلم الذي يستثقله عدد كبير جداً من الطلاب، وحتى بعد حصولي على الماجستير عملت كمعلمة في المدارس، حيث ان التعليم ليس مهمة سهلة، خصوصاً إذا كان المعلم يعتبر هؤلاء الطلاب بمثابة أبنائه فعلاً وأنهم امتداد له.
كيف كان انضمامك للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية؟
في البداية وعندما وصلت إلى جنيف أحسست أنني بحاجة لتعلم اللغة الفرنسية، فبدأت الدراسة، بعدها قدمت أوراقي للدراسة في جامعة جنيف، واخترت الانضمام إلى مجموعة أطلس وتم قبولي بها، ثم بدأت الذهاب إلى «سيرن» والتعرف إلى الباحثين هناك، وعندما علمت أنني السعودية الأولى والوحيدة هناك، انتابني شعور رائع جداً.
أمر خادم الحرمين الشريفين بإرسال بعثة مكونة من 13 طالباً وطالبة للدراسة إلى سيرن، فما شعورك وهم يسلكون نفس طريقك؟
«سيرن» هي المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في جنيف، تستقبل طلاباً خلال فترة الصيف وتمنحهم دورات مهمة جداً، وأتمنى أن يكونوا على قدر المسؤولية التي أعطيت لهم، كما أتمنى لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله في عمره لأن لدي أفكاراً كثيرة أود طرحها.
ما المعوقات التي واجهتك أثناء دراستك؟
موضوع معادلة الشهادة الجامعية، ثم هناك العديد من الاختبارات، والتي تقرر انضمام الطالب للجامعة أم لا، أيضاً السياقة في أجواء العواصف الممطرة أو الثلجية كان لي معها تجارب لا أحسد عليها، وحين كنت أقوم بالعمل من أجل بحث التخرج في معمل مظلم لمدة 3 أو 4 ساعات للحصول على نتائج مرضية أثناء حملي بابنتي ولاء.
ما أبرز موقف أثر فيك؟
أول يوم فارقت فيه أهلي ووطني، واليوم الذي عدت فيه ووطأت قدماي أرض المطار وأحسست بدمعة عينيّ فرحاً وشوقاً.
ماذا عن حياتك الخاصة؟

أنا متزوجة من رجل كريم ومتعاون من أسرة طيبة، ولي من الأولاد ثلاثة: علاء باهيثم، الابن الأكبر يبلغ 16 عاماً، ولاء باهيثم عمرها 10 سنوات، وعاصم باهيثم في السادسة من عمره.

هل شعرت يوماً أن مواصلة دراستك بتخصص تحتاج للسفر والدراسات الطويلة التي تعيق حياتك الخاصة؟

هناك دائماً جدولة لكل شيء، أتذكر دائماً قول والدتي أمدها الله بالصحة والعافية: «إذا أرادت المرأة أن تعمل أو تدرس وهي مسؤولة كزوجة وأم، فلا بد أن تضع جدولاً مناسباً يضم الأهم فالمهم حتى تنجح»، فالأهم الزوج والأولاد، ثم العمل والدراسة. وكذلك والدي، حفظه الله، دائماً كان يقول لنا: «في الحياة انظر إلى من هو أقل منك حظاً واشكر الله على النعم، وفي العلم انظر إلى من هو أعلى منك بغبطة واجتهد لتصبح أفضل منه أو مثله».

ماذا عن إخوتك وهل هم متميزون مثلك؟


لدي من الإخوة ثلاثة، الأول أحمد، وهو الآن يحضّر الدكتوراه في إدارة الأعمال في جامعة كمبردج. وابتهال هي الأخت الوحيدة وهي اختصاصية تغذية. وأمجد هو الأخ الأصغر، وهو مهندس كومبيوتر.
حدثينا عن دراستك والتجارب العملية التي خضتها؟
حين ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية التحقت بقسم هندسة الكهرباء، وعندما نجحت في مادة فيزياء الليزر بامتياز، اتصل بي البروفيسور المسؤول وسألني إذا كنت أود الالتحاق بقسم الفيزياء، فرحبت بالفكرة.

ألا تفكرين في العودة إلى أرض الوطن لتنقلي تجاربك؟

بالتأكيد، كنت أحاول جادة أن أحافظ على وظيفتي، التي اضطررت إلى الاستقالة منها لأن قوانين العمل لا تسمح بإعطائي إجازة لمرافقة زوجي، فحين عودتي المرة الأولى كنت أطالب بتحسين مستواي الوظيفي بحصولي على عدة شهادات، إلا أني لم أتمكن من الحصول على ذلك، ثم لم أتمكن من الحصول على الإجازة فخسرت الوظيفة وخسرتني، ورغم ذلك فإن العودة إلى أرض الوطن أمر مفروغ منه.

ما الذي تتمنين تحقيقه في السعودية لتكون محطة تبدعين فيها؟

مركز أبحاث يقوم بإدارته شخص متخصص ومتفهم يعمل مع طاقمه بمتابعة الأبحاث حول العالم والاستفادة منها.

دراستك في سويسرا ألا تعتبر دليلاً على عدم وجود موانع تعيق تقدم المرأة؟

المرأة العربية بشكل عام والسعودية بشكل خاص تستطيع القيام بالكثير في جميع المجالات، وفي أي مكان، متمسكة بتعاليم دينها، فارضة احترامها على الآخرين بحسن الخلق.

ما رأيك في ما وصلت إليه المرأة السعودية اليوم؟

الحمد لله، شيء مشرف جداً بفضل الدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، فقد حقق الكثير من الآمال والأحلام، وأوصل المرأة السعودية إلى أفضل المجالات، وتفسيري لذلك أن تلك الطاقات المخزونة عندما وجدت المناخ المناسب ظهرت.

كيف أصبحت نظرة الغرب إلى المرأة السعودية؟

ما زال هناك العديد من علامات الاستفهام حول المرأة العربية المسلمة بشكل عام، وهناك من يرى أن المرأة السعودية هي تلك الثرية التي لا تهتم إلا بشراء الماركات العالمية، في الواقع لا أنكر أننا بدأنا نصحح هذه الفكرة والنظرة في الآونة الأخيرة، وحين يرى العالم المرأة السعودية في مجالات مهمة فأول شيء نراه هو الانبهار والدهشة ثم الاحترام والتقدير.

لمن يرجع الفضل في مساندتك والوقوف بجانبك؟

في البداية توفيق من رب العالمين، ثم مساندة وتشجيع الوالدين والزوج، وعندما تكون لديك أسرة متكاتفة، فلا بد أن يكون النتاج طيباً.

ألم تواجهك اعتراضات على سفرك ودراستك من عائلتك ومجتمعك؟

لا، لأنني كنت أسافر دائماً مع زوجي، ولكن أتوقع لو كنت وحدي لواجهت العديد من الاعتراضات من الجميع.

ما هي هواياتك؟

أحب طرح الأسئلة في كل المجالات، وأحب كتابة الخواطر، وأمارس عدة رياضات مثل كرة الطائرة والسلة، تنس الطاولة، لعب البلياردو، الشطرنج وكذلك أحب السباحة.

ماذا عن أحلامك وتطلعاتك الشخصية والعلمية؟


الشيء الوحيد الذي أتمناه أن تزول كل الحواجز والكراهية والحسد والصفات الذميمة التي نراها اليوم، وأن نحب بعضنا بعضاً، أما من الناحية العلمية فأتمنى أن أصل إلى درجة من العلم تجعلني أقرب إلى الله وأتمنى أيضاً أن أتمكن من فعل شيء أحصل به على جائزة نوبل.

قالوا عنها
بقلم / فريدة شطا
بات أمراً مألوفاً، رؤية النساء المسلمات المحجبات في الغرب، وهن من جنسيات مختلفة عربية وغير عربية لكني مع ذلك عندما رأيتهما أحد الأيام قبل عام تقريباً، أحسست بشيء يدفعني لأن أتعرف بهما خاصة أنني التقيت بهما في ذلك اليوم أكثر من مرة، كانت الأخيرة في مقهى أردت أن أستريح فيه لبعض الوقت، وعندها ذهبت إليهما لأسلم وأتعرف، كانت الكبيرة زوجة لأحد موظفي السفارة السعودية في جنيف وهي أم وطالبة تحضّر الدكتوراه في الفيزياء والأخرى كانت أختها الأصغر المتخرجة حديثاً وجاءت لتقضي العطلة مع أختها، ثم تبادلنا أرقام الهواتف وعدت إلى طاولتي وعندما غادرت المقهى وأردت أن أدفع قيمة ما شربت وجدت أنهما قد دفعتا عني ثمن المشروب وفي اليوم التالي بعثت إليّ دعوة لحضور حفل ولسوء أما آن الأوان لتقدير هذه العبقريات وتوفير
كافة الإمكانيات التي تيسر لهن العمل والبحث الحظ لأن لدي بعض الظروف لم أتمكن من الذهاب، إلا أن العلاقة استمرت بيننا بالاتصال الهاتفي معها ومع اختها وكان آخر اتصال بمناسبة قدوم رمضان، وقبل نهاية رمضان بأيام قليلة جاءني صوت الأخت الأصغر هنا عبر الهاتف جذلاً فرحاً وهي تخبرني عن خبر اختيار اختها كباحثة سعودية تشارك في «تجربة أطلس» التي تبحث في موارد الكون وذلك ضمن باحثين وعلماء من 34 دولة حول العالم.

إبتسام سعيد باضريس: الباحثة السعودية التي اختيرت ضمن مجموعة هؤلاء العلماء وهي نفسها الشابة التي التقيتها قبل عام تقريباً، ابتسام باضريس حاصلة على بكالوريوس علوم تخصص فيزياء من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وعلى درجتي ماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية الأولى في فيزياء الضوء والأخرى عن مهارات تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية وهي الآن تكمل رسالة الدكتوراه في فيزياء الجسيمات في جامعة جنيف، والتي منها تم ترشيحها في هذا البحث العالمي.
إبتسام وحياة وغيرهما كثير تفوقن وتلقفتهن المراكز العلمية في الخارج مستفيدة من أبحاثهن المتفوقة وبالطبع كثير منا يذكر حياة وما جاهدت فيه قبل عام أيضاً محاولة هي وكل الأقلام في الصحف بأن يتوفر لها داخل بلادها البيئة العلمية المناسبة لتواصل أبحاثها والتي حين لم تجد تجاوباً إيجابياً رجعت إلى الخارج حيث التقدير والتكريم العمليين بتوفير المراكز والمعامل التي تيسر لها العمل.
ونكرر التساؤل: أما آن الأوان لتقوم الجهات المختصة بما هو واجب تجاه هذه العبقريات لاحتوائها وتقديرها وتوفير كافة الإمكانيات التي تيسر لهن العمل والبحث.
أهنئ من أعماق قلبي إبتسام ووالديها وإخوتها وأهنئ نفسي وأهنئ البلاد كلها بها داعية أن يحفظها رب العباد ويرعاها.

منقول



 توقيع : فهد محمد بن ناحل


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 AM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]