القتل قصاصا من جانيين يمنيين سطَوَا على استراحة وقتلا حارسها بجدة
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل في جانيين في محافظة جدة وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم كل من علي بن حسن بن ناجي الحمدي وملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي "يمنيا الجنسية" بالسطو على إحدى الاستراحات وقتل حارسها نور أيوه أحمد "إثيوبي الجنسية" بواسطة ضربه بحديدة على رأسه وتكتيفه ورميه من فوق إحدى الغرف وكتم أنفاسه حتى الموت، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على المتهمين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما كل حسب دوره، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعا وذلك بإقامة حد الحرابة على علي بن حسن بن ناجي الحمدي وأن يكون ذلك بقتله، وقتل ملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي تعزيرا، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين، وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني علي بن حسن بن ناجي الحمدي وتنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني ملاطف بن محمد بن ناجي الحمدي يمنيي الجنسية أمس الأربعاء الموافق 14/11/1432ه بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة، ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
|