تلخيص ( التوحيد ) للصف الثالث الثانوي(الفصل الدراسي الثاني) + حل اسئلة الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم


تلخيص ( التوحيد ) للصف الثالث الثانوي


الفصل الدراسي الثاني


الفصل الحادي عشر


( أ ) التوسل بغير الله والاستعانة بالمخلوق

التوسل: هو التقرب إلى الشيء والتوصل إليه، والوسيلة القربة.
التوسل قسمان:
القسم الأول-توسل مشروع وهو أنواع:
النوع الأول: التوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته.
النوع الثاني: التوسل إلى الله تعالى بالإيمان والأعمال الصالحة التي قام بها المتوسل.
النوع الثالث: التوسل إلى الله تعالى بتوحيده كما توسل يونس عليه السلام.
النوع الرابع: التوسل إلى الله تعالى بإظهار الضعف والحاجة والافتقار إلى الله.
النوع الخامس: التوسل إلى الله بدعاء الصالحين الأحياء.
النوع السادس: التوسل إلى الله بالاعتراف بالذنب.
القسم الثاني-توسل ممنوع:
وهو توسل بما عدا الأنواع المذكورة في التوسل المشروع.
وتفصيل ذلك كما يلي:
1-طلب الدعاء من الأموات:
وهذا لا يجوز لأن الميت لا يقدر على الدعاء كما كان يقدر عليه في الحياة، وطلب الشفاعة من الأموات لا يجوز لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومعاوية بن أبي سفيان ومن بحضرتهما من الصحابة والتابعين لهم بإحسان لما أجدبوا استسقوا وتوسلوا بمن كان حيا كالعباس ويزيد بن الأسود رضي الله عنهم.
2- التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو بجاه غيره:
حكمه:
لا يجوز لأنه لا يصح فيه دليل وهو عبادة والعبادات لا تثبت إلا بدليل صحيح صريح.
3-التوسل بذات المخلوقات:
حكمه: لا يجوز لعدم ورود ما يدل على ذلك.
4-التوسل بحق المخلوق:
لا يجوز لأمرين: الأول: أن الله سبحانه وتعالى لا يجب عليه حق لأحد.
الثاني: أن هذا الحق الذي تفضل الله به على عبده هو حق خاص به لا علاقة للغير به.
( ب) - حكم الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق:
الاستغاثة:هي طلب العون والمؤازرة في الأمر.
الاستغاثة : طلب الغوث وهو إزالة الشدة .
فالاستغاثة والاستعانة بالمخلوق على نوعين:
النوع الأول الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه وهذا جائز.
النوع الثاني: الاستعانة والاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا النوع غير جائز وهو شرك أكبر.

الفصل الأول:


محبة الرسول وتعظيمه والنهي عن الغلو والإطراء


في مدحه وبيان منزلته صلى الله عليه وسلم:


****


وجوب محبته وتعظيمه صلى الله عليه وسلم:

يجب على العبد أولا محبة الله عز وجل وهي من أعظم أنواع العبادة، ثم بعد محبة الله تعالى تجب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه هو الذي دعا إلى الله وعرف به وبلغ شريعته وبين أحكامه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)
مقتضيات محبته صلى الله عليه وسلم:
ومحبته صلى الله عليه وسلم تقتضي تعظيمه وتوقيره واتباعه وتقديم قوله على قول كل أحد من الخلق وتعظيم سنته.
النهي عن الغلو والإطراء في مدحه.
الغلو: تجاوز الحد، يقال غلا غلوا إذا تجاوز الحد قال الله تعالى (لا تغلوا في دينكم) أي لاتتجاوزوا الحد.
والإطراء: مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه، والمراد بالإطراء في حقه صلى الله عليه وسلم: أن يزاد في مدحه، فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله أي لا تمدحوني بالباطل ولا تتجاوزوا الحد في مدحي كما غلت النصارى في عيسى عليه السلام.
حكم بيان منزلته صلى الله عليه وسلم:
لا بأس ببيان منزلته بمدحه صلى الله عليه وسلم بما مدحه الله به وذكر منزلته التي فضله الله بها واعتقاد ذلك، فله صلى الله عليه وسلم المنزلة العالية التي أنزله الله بها.
تعظيم سنته صلى الله عليه وسلم:
ومن تعظيمه صلى الله عليه وسلم تعظيم سنته واعتقاد وجوب العمل بها لأنها وحي من الله تعالى.
****

الفصل الثاني:


طاعته صلى الله عليه وسلم والإقتداء به والصلاة والسلام عليه:


الأدلة على وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم:

قال الله تعالي: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول )
(من يطع الرسول فقد أطاع الله )
التأسي به صلى الله عليه وسلم:
أخبر سبحانه وتعالى أن فيه القدوة الحسنة لأمته فقال تعالى:
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً )
شدة الحاجة إلى معرفة سنته صلى الله عليه وسلم:
ذكر الله طاعة الرسول واتباعه في نحو أربعين موضعاً من القرآن الكريم فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به واتباعه منها إلى الطعام والشراب.
الصلاة و السلام على رسول صلى الله عليه وسلم:
معناها:
ومعنى:صلاة الله تعالى ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء.
ومعنى :( وسلموا تسليما )أي حيوه بتحية الإسلام
مواطنها:
تشرع الصلاة عليه في مواطن منها: في آخر التشهد وآخر القنوت، خطبة الجمعة والعيدين والاستسقاء، وبعد إجابة المؤذن، وعند الدعاء، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره صلى الله عليه وسلم.
فوائد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلام ثمرات كثيرة منها:
1-امتثال أمر الله سبحانه بذلك.
2-حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.
3 -سبب شفا عته صلى الله عليه وسلم
4-سبب لغفران الذنوب.
5-سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.

الفصل الثالث:


فضل أهل البيت وما يجب لهم من غير جفاء ولا غلو:

أهل البيت:
أهل البيت هم آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين حُرمت عليهم الصدقة وهم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس وينو الحارث بن عبد المطلب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته
أدلة فضل أهل البيت:
قوله تعالى: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)
وقال صلى الله عليه وسلم: (أذكركم الله في أهل بيتي )
دخول نساء النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت:
قال الإمام ابن كثير رحمه الله: ثم الذي لا يشك فيه من تدبر القرآن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم داخلا ت في قوله:( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)
مذهب السلف في أهل البيت:
موقف السلف من أهل البيت موقف الاعتدال والإنصاف، يتولون أهل الدين والاستقامة منهم ويحبونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبرؤون ممن خالف السنة وانحرف عن الدين ولو كان من أهل البيت.

الفصل الرابع:


فضل الصحابة وما يجب اعتقاده فيهم ومذهب أهل السنة والجماعة فيما حدث بينهم:

ما المراد بالصحابة، وما الذي يجب اعتقاده فيهم:
الصحابة جمع صحابي: وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به وما ت على ذلك.
والذي يجب اعتقاده فيهم أنهم أفضل الأمة وخير القرون لسبقهم واختصاصهم بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم والجهاد معه وتحمل الشريعة عنه وتبليغها لمن بعدهم.
تفاضل الصحابة:
فأفضل الصحابة الخلفاء الأربعة: أبو بكر رضي الله عنه ثم عمر رضي الله عنه ثم عثمان رضي الله عنه ثم عليا رضي الله عنه ثم بقيت العشرة المبشرين بالجنة.
مذهب أهل السنة والجماعة فيما حدث بين الصحابة من القتال والفتنة:
ومذهب أهل السنة والجماعة في الاختلاف الذي حصل والفتنة التي وقعت من جرائها الحروب بين الصحابة تتلخص في أمور:
الأمر الأول: إنهم يمسكون عن الكلام فيما حصل بين الصحابة ويكفون عن البحث عنه.
الأمر الثاني: الإجابة عن الآثار المروية في مساويهم وذلك من وجوه:
الأول: أن هذه الآثار منها ما هو كذب قد افتراه أعداؤهم ليشوهوا سمعتهم
الثاني: أن هذه الآثار منها ما قد زيد ونقص فيه وغير عن وجهه الصحيح ودخله الكذب
الثالث: أن ما صح من هذه الآثار-وهو قليل-هم فيه معذورون، لأنهم إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون.
الأمر الثالث: أنهم بشر يجوز على أفراده الخطأ فهم ليسوا معصومين من الذنوب بالنسبة للأفراد
من مسالك أهل البدع وأعداء الدين استغلال ما حدث بين الصحابة.
وقد اتخذ أعداء الله ما وقع بين الصحابة وقت الفتنة من الاختلاف والاقتتال سبباً للوقيعة بهم والنيل من كرامتهم.

الفصل الخامس:


النهي عن سب الصحابة وأئمة الهدى:

من أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلو بهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبرؤون من الذين يسبون الصحابة رضي الله عنهم ويبغضونهم ويجحدون فضائلهم ويكفرون أكثرهم وأهل السنة يقبلون ما جاء في الكتاب والسنة من فضائلهم ويعتقدون أنهم خير القرون.
النهي عن سب أئمة الهدى من علماء هذه الأمة:
يلي الصحابة في الفضيلة والكرامة والمنزلة أئمة الهدى من التابعين وأتباعهم من القرون المفضلة ومن جاء بعدهم ممن تبع الصحابة بإحسان.
فلا يجوز تنقصهم وسبهم، لأنهم أعلام هدى.
قال الله تعالي ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ).

الباب الرابع:


الفصل الأول:


تعريف البدعة-أنواعها وأحكامها:

تعريفها:
البدعة في اللغة: مأخوذة من البدع وهو الاختراع على غير مثال سابق.
البدعة في الشرع: ما أحدث في الدين على خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من عقيدة وعمل
والابتداع على قسمين:
ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة وهذا مباح لأن الأصل في العادات الإباحة، وابتداع في الدين وهذا محرم.
البدعة في الدين نوعان:
النوع الأول:
بدعة قولية اعتقا دية كمقالات الجهمية والمعتزلة وسائر الفرق الضالة.
النوع الثاني:
بدعة عملية كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها وهي أقسام:
1-ما يكون في أصل العبادة: بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع.
2-ما يكون من الزيادة في العبادة المشروعة، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلاً.
3-ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة كأن يؤديها على صفة غير مشروعة.
4-ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام.
حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها:
كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة.
قال صلى الله عليه وسلم( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة.
فمنها ماهو كفر صراح، كالطواف بالقبور تقربا إلى أصحابها، ومنها ماهو من وسائل الشرك كالبناء على القبور.
ومنها ما هو معصية كبدعة التبتل والصيام قائما في الشمس
ومنها ما هو فسق كبدعة الخوارج والقدرية.
حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة:
من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة فهو مخطئ ومخالف لقوله صلى الله عليه وسلم ( فإن كل بدعة ضلالة)
حجة أصحاب هذا التقسيم والرد عليه:
وليس لهؤلاء حجة على أن هناك بدعة حسنة إلا قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح:
( نعمت البدعة هذه) والجواب عن ذلك أن هذه الأمور لها أصل في الشرع فليست محدثة، وقول عمر: نعمت البدعة يريد البدعة اللغوية لا الشرعية.
وجمع القرآن في كتاب واحد له أصل في الشرع لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابة القرآن.
وكتابة الحديث أيضا لها أصل في الشرع فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة بعض الأحاديث لبعض أصحابه لما طلب ذلك.

الفصل الثاني:


ظهور البدع في حياة المسلمين والأسباب التي أدت إليها ومفاسد ها:


المسألة الأولى-وقت ظهور البدع:

واعلم أن عامة البدع المتعلقة بالعلوم والعبادات إنما وقع في الأمة في أواخر الخلفاء الراشدين.
المسألة الثانية-مكان ظهور البدع:
تختلف البلدان الإسلامية في ظهور البدع فيها، قال شيخ الإسلام بن تيمية فإن الأمصار الكبار التي سكنها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج منها العلم والإيمان خمسة:الحرمان-مكة والمدينة -والعراقان -و الكوفة والبصرة-والشام منها خرج القرآن والحديث والفقه والعبادة وما يتبع ذلك من أمور الإسلام، وخرج من هذه الأمصار أصول البدع غير المدينة المنورة، وكان ظهور البدع بحسب البعد عن الدار النبوية، وأما المدينة النبوية فكانت سليمة من ظهور هذه البدع وإن كان بها من هو مضمر لذلك فكان عند هم مهاناً.
الأسباب التي أدت إلى ظهور البدع:
ا-الجهل بأحكام الدين:
ب-اتباع الهوى.
ج-التعصب للآراء والرجال:
د-التشبه بالكفار:
مفاسد البدع:
1-أن فيها تكذيب لقول الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم)
2-أنها تستلزم القدح في الشريعة، وأنها ناقصة.
3-إنها تستلزم القدح في المسلمين الذين لم يأتوا بها.
4-الانشغال عن السنن.
5-أن هذه البدعة توجب تفرق الأمة.

الفصل الثالث:


موقف الأمة الإسلامية من المبتدعة ومنهج السلف في الرد عليهم:

1-موقف السلف من المبتدعة:
عن سعيد بن المسيب رحمه الله أنه رأى رجلا يصلي بعد طلوع الفجر بأكثر من ركعتين، يكثر فيهما الركوع والسجود، فنهاه، فقال له: يا أبا محمد، يعذبني الله عن الصلاة، قال: لا ولكن يعذبك على خلاف السنة.
2-منهج السلف في الرد على أهل البدع:
منهجهم في ذلك المنهج المقنع المفحم المبني على الكتاب والسنة حيث يستدلون بالكتاب والسنة على وجوب التمسك بالسنن والنهي عن البدع والمحدثات إجمالاً.

الفصل الرابع:


نماذج من البدع المعاصرة:

1-الاحتفال بمناسبة المولد النبوي.
وفيه التشبه بالنصارى في عمل ما يسمى بالاحتفال بمولد المسيح.
وقلنا : بأنه بدعة لأنه لا أصل له في الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح والقرون المفضلة ،
التبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياءً وأمواتاً:
من البدع المحدثة التبرك بالمخلوقين، وهو لون من ألوان الوثنية وشبكة يصطاد بها المرتزقة أموال السذج من الناس.
والتبرك: طلب البركة وهي ثبوت الخير في الشيء وزيادته.
حكم التبرك:
التبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياءً وأمواتاً لا يجوز لأنه إما شرك، إن اعتقد أن ذلك الشيء يمنح البركة أو وسيلة إلى الشرك إن اعتقد أن زيارته وملامسته والتمسح به سبب لحصولها من الله
3-البدع في مجال العبادات والتقرب إلى الله:
1-الجهر بالنية للصلاة:
2-الذكر الجماعي بعد الصلاة:
3-طلب قراءة الفاتحة في المناسبات وبعد الدعاء للأموات.
4-إقامة المآتم على الأموات وصناعة الأطعمة
5-الاحتفال بالمناسبات الدينية.
خطر البدعة:
نقول أن البدع بريد الكفر وهي زيادة دين لم يشرعه الله ولا رسوله والبدعة شر من المعصية الكبيرة والشيطان يفرح بها أكثر مما يفرح بالمعاصي الكبيرة.
ما يُعامل به المبتدعة:
تحر م زيارة المبتدع ومجالسته إلا على وجه النصيحة له والإنكار عليه.