التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا

العودة   منتديات بني سالم ومسروح > العـامه > العــــــــــــــام > مجلس عاجل للأخبار العامه والحوادث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم Mar-Thu-2011
مشرف
كعام العايل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1125
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 5002 يوم
 أخر زيارة : Dec-Fri-2015 (02:02 AM)
 العمر : 31
 المشاركات : 2,935 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : كعام العايل is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
حصري علاج لمرض السرطان



العنب.. فعاليته المدهشة في علاج السرطان ما زالت سراً مغلقاً



العنب فاكهة الدنيا، وفاكهة أهل الجنة في الآخرة، يحمل الكثير من الأسرار التي تنطق بعظمة الخالق الرازق المبدع، ولا يعرفها الكثير من الناس. أما فوائده فهي لا تحصى. وقد ورد ذكر العنب في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة في عشر سور هي الإسراء، عبس، البقرة، الأنعام، الرعد، النحل “تكرر ذكره مرتين”، الكهف، المؤمنون، يس، النبأ، ومنها قوله الله تعالى: “إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا” (النبأ:31-32)، “ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون” (النحل: 67)، “وينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون” (النحل: 11). وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: “خير طعامكم الخبز وخير فاكهتكم العنب”، وقال صلى الله عليه وسلم: “خلقت النخلة والرمان والعنب من فضل طينة آدم عليه السلام”، وقال صلى الله عليه وسلم: “كلوا العنب حبة حبة فإنه أهنأ وأمرأ”، وقال عليه الصلاة والسلام: “ربيع أمتي العنب والبطيخ” فأوحى الله إليه: “كل العنب الأسود فإنه يذهب الغم”.
وقال ابن القيم عن العنب انه من أفضل الفواكه وأكثرها منافع، وهو قوت ودواء وشراب، ومن منفعته أنه يسهل الطبع ويسمن ويغذي وينفع المعدة والكبد والطحال ونافع في وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة.أما ابن البيطار فيقول عنه: إن أجوده الرقيق القشر، القليل البذر، والأحمر أعدل، وهو أشهى الفاكهة وأجودها غذاء، يصلح الهزال ويصفي الدم، وهو جيد للمعدة ويصلح للمرضى ويقوي القلب، والحصرم غض العنب. ومن فوائده انه نافع لنفث الدم العارض وشرابه قابض، مقو للمعدة نافع لمن عسر هضمه للطعام، ويستعان بشراب الحصرم على تلطيف الحرارة وقطع العطش وتليين البطن.
والعنب شجيرات من الفصيلة الكرمية تدعى بالدوالي لها أنواع مختلفة الثمار، وهو فاكهة قديمة، ومن الثابت أن العنب أكثر الفواكه فائدة على الإطلاق، فله دوره الفعال في بناء خلايا الجسم وترميم أنسجته وتقويته، وله قدرة على وقاية الإنسان من عدد من الأمراض.وقد عرف العنب منذ القدم حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في القيمة الغذائية العالية، ويوجد بألوان عدة منها الأبيض والأخضر والأسود والأحمر، ويتميز باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم وهو غني بالفيتامينات ويحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية، وتؤكد دراسة حديثة أن عصير العنب يعتبر أحسن غذاء لمرضى التهاب الكلى والكبد والنقرس وفقر الدم كما انه يقاوم السل والسرطان.
وللعنب أنواع كثيرة كلها مفيدة من القشور إلى البذور، فمن قشور العنب تستخلص مواد لتنظيف الأمعاء. ومن بذوره يستخرج زيت غني بالحوامض الدسمة غير المشبعة وفيه كمية من الفيتامين، ولعصير العنب فوائد جمة وخاصة عندما يعصر مع بذوره ويعطي علاجا شافيا للمتسممين والناقهين ولإذابة الحصى والرمال الكلوية. يؤكد الدكتور مصطفى عبد الرزاق نوفل -أستاذ ورئيس قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية في جامعة الأزهر- أن البحث العلمي بدأ يعيد إلقاء الضوء على الأهمية الصحية والعلاجية للعنب ومنتجاته، وهي التي أثارت انتباه العلماء منذ سنوات طويلة ليصبح العنب وبخاصة أنواعه الملونة من بين قائمة الأغذية الفعالة ذات الفوائد الصحية المتعددة.
فالعنب من أكثر الفواكه المعروفة في العالم ويتم استهلاكه على صورته الطازجة كما يتم تصنيعه إلى عصير أو ب، ولقد اهتم الطب القديم بالتأثيرات الصحية والعلاجية للعنب، واهتم العلم من سنوات عديدة بدراسة المكونات الطبيعية ذات الفوائد العلاجية الموجودة في العنب ولاحظ الباحثون منذ عام 1936 وجود مركبات ذات أهمية علاجية للجسم في العنب والآن تؤكد الدراسات الحديثة فوائد العنب والتي منها تأثيراته المفيدة المضادة لبعض الأورام والمضادة للالتهابات ولسموم الكبد، والبكتيريا والفيروسات والمضادة لبعض حالات الحساسية وتجلط الدم وعمليات الأكسدة الضارة بصحة وسلامة الجسم. ويضيف الدكتور نوفل: إن الدراسات الحديثة أكدت أن منتجات العنب تلعب دورا مهما في منع أو تأخير بداية الأمراض بما فيها بعض الأورام وأمراض القلب، وتحمي الجسم من عمليات الأكسدة الضارة للصحة وتستخدم من أجل أغراض علاجية متعددة مضادة لبعض الالتهابات والقرحة، وتوفر الحماية للجسم ضد تأثير الأشعة فوق البنفسجية وتحمي الجسم من خطر التعرض للإصابة بالجلطة وتحقق الحماية من التعرض للإصابة بتصلب الشرايين. وتزداد الأهمية الصحية للعنب لأن مكوناته الطبيعية المضادة للأكسدة تعتبر من أكثر النظم أهمية في منع أو تأخير معظم أمراض الشيخوخة بما فيها أمراض القلب والأورام والكاتاراكت وضعف الإدراك وغيرها. وأضاف إن العنب يوصف لمعالجة الإمساك وسوء الهضم، فهو يلين الأمعاء ويقلل الاختمارات، وهو مدر للبول وينفع لمعالجة أمراض الكلى والحصاة البولية والصفراوية، ويزيد من خاصية الجسم لاختزان المواد الدهنية والبروتينية، وبهذه الخاصية يزيد من مقاومة الجسم للأمراض وخاصة المسلولين، ويعالج التسمم ويطرد السموم ويداوي فقر الدم وينشط العضلات والأعصاب، ويحتوي عصير العنب على كمية من الأحماض العضوية التي تصلح فساد البدن وحموضة الدم، والأحماض الضارة الناشئة عن الهضم، وهو غني بمركبات الحديد التي تدخل في تكوين الدم، والمركبات التي تقوي العظام والأسنان، ويساعد العنب الرياضيين وغيرهم بنسبة جيدة من الطاقة وخاصة بعد التمارين، كما انه يخفض الضغط ويحد من الإصابة بالإمساك ويعد وسيلة ممتازة لمحاربة ضيق الشرايين ويقلل من خطر الإصابة بالزهايمر ويفيد في طرد البلغم وعلاج أمراض البرد والوقاية من أمراض اللثة، ولذلك فإن العنب يدخل في الكثير من الصناعات الدوائية.
يقول الدكتور ايمن الحسيني - أخصائي الأمراض الباطنية- إن العنب يحتوي على كل العناصر الغذائية والفيتامينات والسكريات التي تجعله غنيا بالطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيوية المختلفة، وقد عرف العلاج بالعنب منذ مئات السنين ويطلق عليه في ألمانيا “ملك الفاكهة”، ولا يزال في الوقت الحالي يلقى اهتمام الكثيرين من الأطباء ورواد الطب الطبيعي، أما المدهش حقا فهو وجود مصحات خاصة تنتشر في وسط أوروبا للعلاج بالعنب، حيث يعتمد عليه تماما من خلال أنظمة غذائية دقيقة في علاج بعض الأمراض ومنها السرطانات، ولورق العنب قيمة غذائية عالية تضارع ثمار العنب نفسها. ويضرب د. الحسيني أمثلة لحالات أعراض سرطانية كانت حالاتها متأخرة وقد أدى التداوي بالعنب إلى علاجها، ففي عام 1920 أصيبت سيدة بمرض سرطان المعدة بعد أبيها وأمها ولم يكن يوجد أي علاج يقضي على النمو السرطاني، واستمرت معاناتها تسع سنوات وكان المرض في اشد مراحله وبدأ يتسرب إلى القلب والرئة اليسرى، وقرأت كتابا عن التداوي بالصيام وقررت خوض هذه التجربة وجربت أنواعا مختلفة من النبات حتى توقفت عند العنب واتخذت منه غذاءها الدائم لأسابيع عدة بعدها شفيت تماما من المرض. وقامت هذه السيدة بعد ذلك بتطبيق تجربتها على عدد من المرض اليائسين ممن زاروها طلبا للنصيحة وكانت النتائج مذهلة. ومع العلاج بالعنب شفيت سيدة من سرطان الأمعاء، بعدما فشلت في ذلك ست عمليات جراحية، كما شفيت سيدة من سرطان المعدة بعدما وصلت إلى أسوأ حالاتها كما شفيت سيدة من سرطان الثدي وزال الورم، بفضل ما وضعه الله في العنب من أسرار وفوائد علاجية. ورغم هذا كله فإن العلماء لم يتوصلوا إلى مادة معينة في العنب يمكن أن يقال إنها تعالج السرطان فسبحان عالم الأسرار.



منقوووول




 توقيع : كعام العايل


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اذا كنت تعاني من مشكلة بالنظر (علاج مجاني على حساب محمد بن راشد المكتوم) محمد بن محسن البشري العــــــــــــــام 3 Feb-Thu-2011 06:14 PM
العــــــــــــــــــســـــــل 0000000 البدر العــــــــــــــام 7 Dec-Wed-2010 02:25 AM


الساعة الآن 07:03 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]