قوات الامن في دولة الكويت تداهم(حفلات ماجنة)أحتفالاً في ليلة راس السنة الميلادية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير وصحة وسلامه

اليكم هذا الطرح المهم والمهم جداً وبنفس الوقت خطير وخطير جداً فكلي أمل أن ينال على أعجابكم وأستحسانكم:

شنت قوات الأمن الكويتية حملة مداهمات منظمة بالتزامن مع نهاية العام(2010م) وبداية العام الجديد(2011م)طالت عدداً من الشقق والمزارع والشاليهات والمخيمات والاسطبلات في مناطق مختلفة من البلاد حيث تقوم بتنظيم(حفلات ماجنة)بمناسبة قرب قدوم العام الجديد وليلة رأس السنة.

ووفق ما نشره موقع قناة(العربية)تمكنت الحملة من اعتقال حوالي(140)شخصاً منهم(50)فتاة و(90)رجلاً ووصفت وسائل إعلام كويتية الحملة بأنها الأكبر من نوعها واستمرت على مدى يومين(الخميس والجمعة)الماضيين.

وتأتي الحملة في الوقت الذي تشهد فيه البلاد على الصعيد السياسي احتقاناً حاداً على خلفية أحداث ديوانية الحربش التي شهدت مطلع الشهر الماضي مواجهات بين رجال القوات الخاصة ومواطنيين ونواب البرلمان والتي انتهت إلى جلسة طلب عدم تعاون مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح ومن المنتظر عقدها يوم الأربعاء المقبل.

وشملت الحملة مداهمات في مناطق عده منها: (الجابرية)و(الشعب)و(السالمية)و(حولي)و(سلوى)و(الفروانية)فضلاً عن بعض الاسطبلات والمخيمات في منطقتي(كبد)و(الصليبية).

ونقلٍ عن الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بالوكالة في وزارة الداخلية اللواء الشيخ أحمد الخليفة قول:(إنه أصدر تعليماته للإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشأن وضع خطة لليلة رأس السنة الميلادية)مشيراً إلى ورود معلومات عن وجود خطط لدى البعض للاحتفال بهذه المناسبة بطرق غير أخلاقية وغير قانونية سواء في إقامة حفلات مشبوهة يتم خلالها تعاطي المخدرات ومعاقرة الخمور والمسكرات أو إقامة حفلات دعارة.

وأفاد الخليفة أن فرقاً خاصة ترصد المخيمات وأخرى ترصد الشقق والاسطبلات والفلل والشاليهات وجميع الأماكن التي من الممكن أن تقام فيها مثل تلك الحفلات وقال إن(رجال المباحث ومكافحة المخدرات سينتشرون في ليلة رأس السنة لمواجهة المخالفين).

وقد نوه إلى أن(أي شخص أجنبي رجلاً كان أو إمرأة يتم ضبطه في هذه الأماكن المشبوهة سيتم إبعاده عن البلاد فوراً).

وأشاد النائب عدنان المطوع بهذه الحملة وقال:(نشيد باللواء الشيخ أحمد الخليفة ورجال الداخلية لمداهمتهم أوكار الفساد)معتبراً أن العمل يعبر عن جهد كبير يشكرون عليه وطالب بأن تكون الحملة القادمة لتطهير منطقة(جليب الشيوخ)حتى تعود كما كانت منطقة سكنية نموذجية.

وتعتبر منطقة(جليب الشيوخ)من المناطق المكتظة بالوافدين فضلاً عن محدودي الدخل ويقوم رجال الأمن بحملات بين فترة وأخرى في المنطقة باعتبار أنها أصبحت ملاذاً لمخالفي الإقامة من الوافدين وتجار صناعة الخمور والمروجين للممنوعات وتجارة البغاء.

المصدر : الساحة أون لاين .