لواء مدرعات إيراني وكتائب لحزب الله يدعمون الأسدقائد عمليات الجيش السوري الحر يؤكد قد
لواء مدرعات إيراني وكتائب لحزب الله يدعمون الأسد
قائد عمليات الجيش السوري الحر يؤكد قدرة الجيش على تنفيذ عمليات في قلب دمشق
كشف العميد حسام عواك، قائد عمليات الجيش السوري الحر والعميد السابق بالمخابرات الجوية، أمس الأربعاء، ولأول مرة، عن وجود لواء مدرعات إيراني يقاتل مع قوات الرئيس بشار الأسد ضد الشعب السوري، قائلا إن كتائب لحزب الله أيضا تؤازر النظام السوري بالقنص والتفجير وحرب الشوارع، لكنه أشار إلى تزايد أعداد المنضمين للجيش السوري الحر، الساعي لإسقاط النظام.
وقال عواك خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "الشرق الأوسط"، ونشرتها اليوم الخميس، أثناء مروره بالقاهرة، إن عدد المنشقين عن النظام السوري وعدد الفصائل الشعبية المسلحة في صفوف الجيش الحر في تزايد، إلا أنه قال إنه في الوقت الراهن لا يمكنه الإفصاح عن الأعداد حتى ولو بشكل تقريبي، مضيفا أن الأعداد مُرضية وكبيرة، وأن فصائل المقاومة الشعبية التي تعمل كدعم ورديف للجيش السوري الحر تقوم بتنفيذ عمليات خطيرة، وتمكنت من إثبات جدارتها في ساحة المعركة.
وعن التقارير التي تشير إلى تدخل الحرس الثوري الإيراني للقتال مع قوات الأسد، قال عواك: ألقينا القبض، أكثر من مرة، على ضباط من عناصر الحرس الثوري الإيراني وخبراء إيرانيين يعملون في مناطق عسكرية إيرانية. لدينا على الأراضي السورية لواء مدرعات كامل من الحرس الثوري الإيراني وموجود باتجاه منطقة دير العشاير في معسكرات أحمد جبريل على الحدود اللبنانية السورية، وهذه معلومات يتم الإفصاح عنها للمرة الأولى، حيث إنها كانت توجد منذ عام 2007 عقب حرب حزب الله مع إسرائيل.
وتابع العميد عواك أن حزب الله موجود على الأراضي السورية من خلال كتائب 101 و102 و103، والأخيرة كتيبة شيعية إرهابية متخصصة في الاغتيالات وعمليات التفجير، وهي تعمل الآن على الأرض لصالح بشار.. أما الكتيبة 101 فتمتاز بقدراتها على حرب الشوارع وعلى القنص، ويستخدمها بشار أيضا ضد الشعب السوري.
وأشار إلى وجود كتائب نائمة في دمشق مشكلة وموزعة، وقال: "الكتائب سوف تقوم بعمليات نوعية لاحقة، وهي تنتظر الأوامر لتفزع نظام الأسد وتوقظه من غفلته، وقريبا ستنفذ عمليات في دمشق، وقريبا سنغلق المطارات في سوريا".
|