التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
حكم قول "تحياتي" وقول ابن عثيمين المنسوب له بتحريمها ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تـنــبــيه للذين يقولون في ختام كتاباتهم تحياتي أحبتي في الله مهمة جدا هذه المشاركة أرسلوها وأكسبو جزائها قال سبحانه على لسان نبيه الكريم من لجم علما لجم الله عليه لجام من نار ولقد علمت بمعلومه ألزم بها نفسي قبلكم بعد علمي بها فأحببت نقلها لكم وهي فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله يفتي فيها بعدم جواز قول تحياتي او مع تحياتي أو تحياتي لك لأن التحيات تعريفها شرعا : البقاء والملك والعظمه لله وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله عزوجل ولذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله ) وذلك في توجيه التحية لله سبحانه وتعالى فلا يجوز ان نقترن به سبحانه العمل هو ان نوجه التحيه بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع (بمعنى أن نقول تحيتي او مع التحيه وليس تحياتي او مع التحيات ) فلعلها كلمه صغيره بسيطه ولكن عظم قدرها عند الله سبحانه وبالتوفيق للجميع منقول لـ الفاائدهـ هذا والله اعلم اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصارم .. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وردت في السنوات الأخيره فتوى تناقلت على لسان الشيخ ابن عثيمين وهو منها برأ وهي حكم قول تحياتي وقالوا بتحريمه اياها هنا التفصيل لجميع ماقيل عن حكمها من ابن عثيمين رحمه الله وغيره من اهل العلم نصوص علمائنا في هذه المسألة: 1- قال العلامة ابن عثيمين-رحمه الله- في الشرح الممتع على زاد المستقنع - (3 / 146- 147) قوله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما أفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله عزّ وجل. ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به. لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} الآية [النساء: 86] لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عزّ وجل.اهـ 2- في مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (3 / 46) (419) سئل فضيلة الشيخ: عن هذه الألفاظ: "أرجوك"، و"تحياتي"، و"أنعم صباحاً"، و"أنعم مساءً"؟. فأجاب قائلاً: لا بأس أن تقول لفلان : "أرجوك" في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به. وكذلك "تحياتي لك". و"لك مني التحية". وما أشبه ذلك لقوله تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها). وكذلك: "أنعم صباحاً" و"أنعم مساءً" لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي. 3- في مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (3 / 60)(440) سئل فضيلة الشيخ: عن عبارة "لكم تحياتنا" وعبارة "أهدي لكم تحياتي"؟ فأجاب قائلاً: عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها). فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: (أن اشكر لي ولوالديك). 4- في لقاءات الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين (19/ 203) السؤال: بعض الخطابات في نهايتها يقول: ولكم خالص تحياتي أو خالص شكري، ما حكم هذه الكلمة؟ الجواب: قال الشيخ: ليس فيها شيء؛ لأن المراد بخالص التحيات: التحيات الخالصة التي لا يشوبها رياء ولا سمعة، والله عز وجل قال: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86]، ويقول عز وجل: فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً [النور:61] ولا يشك الإنسان إذا قال: لكم خالص تحياتي، أنه يريد التحيات التي لا تصلح إلا لله عز وجل، كما في قوله: (التحيات لله والصلوات والطيبات) هذا لا يطرأ على باله أبداً، والكلمات التي اعتادها الناس ولم يطرأ على بالهم أنها من المحظور وهي بنفسها ليست محظورة لا ينبغي أن نؤولها على الشيء المحظور بل ندع الناس وما عرفوه باصطلاحهم. 5- وفي فتاوى اللجنة الدائمة (26 / 373)السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 12228 ) س4 : ما حكم قولي لشخص : (أمد الله في عمرك) أو (أطال الله بقاءك) ، هل يعتبر هذا من عدم كمال التوحيد ؛ لأن الله قد حدد الأعمار ؟ ثم ما حكم قولي لأخي : (تقبل تحياتي) ، هل هذا اللفظ يختص به الله عز وجل ؟ ج4 : لا حرج في ذلك ، والأفضل أن يزيد في ذلك : في طاعة الله ، أو ينوي ذلك ، وهكذا قولك لأخيك : (تقبل تحياتي)، لا شيء فيه ؛ لأن المراد به السلام .اهـ 6- نقل العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد-رحمه الله- في كتابه معجم المناهي اللفظية (1/167) قال: تحياتي لفلان : ( ( تحياتي لفلان : رسالة في : شرح لفظ التحيات للخيمي ص / 50 . بتحقيق صلاح الدين المنجد . ضمن ثلاث رسائل في اللغة المجموع الثمين 1/114 وفي كلامه نظر لأبي طالب محمد بن علي الخيمي المنعوت بالمهذب ، المتوفى سنة 642 هـ . رسالة باسم : (( شرح لفظة التحيات )) في ص /50 جاء فيها ما نصه : ( فأما لفظ التحيات مجموعاً فلم أسمع في كتاب من كتب العربية أنه جمع إلا في جلوس الصلوات ؛ إذا لا يجوز إطلاق ذلك لغير من له الخلق والأمر وهو الله تعالى ؛ لأن الملك كله بيد الله ، وقد نطق بذلك الكتاب العزيز : {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} الآية إلى آخرها . والذي سطره أهل اللغة إنما يعبرون عن التحية الواحدة ، ولم ينتهوا لجمعه دون إفراده ، إذ كان ذلك من ذخائر الإلهام لقوم آخرين فهموا عن الله تعالى كتابه فنقلوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شريعته ......) ا هـ . منقول |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|