التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
بعض الكلام
بعض الكلام أروى صالح هاشم الجحدلـــي أحداث تونس ومحمد بوعزيزي وبعدها أحداث ميدان التحرير في قاهرة المعز، جعلتني أعود بالذاكرة إلى كتاب (المبتسرون) لأروى صالح، الشابة المناضلة التي اختارت الرحيل بعد أن رأت أحلامها تتهاوى فتهاوت من شرفة منزلها على الشارع. أروى صالح لو أنها انتظرت 14 عاما فقط، وأكملت مشاريعها الروائية، وتفرغت للإبداع، لو انتظرت فقط، حتى تحل أحداث ميدان التحرير، لكانت حققت حلمها كاملا. ولكن وهذا هو السؤال الأهم، هل كان هناك من يعتقد أن يحدث ما حدث في تونس وبعد ذلك في مصر، أكثر التحليلات والقراءات كانت تتحدث عن تحرك بطيء، بطيء، ولن يغير من قوانين الثوريين والتحرير، بل لن يحقق الحد الأدنى من طموحات الناس. ولكن الزلزال الذي حدث غربل كل التوقعات والتحليلات رأسا على عقب وجعلنا نحلم بأن أروى صالح لم ترحل. أروى صالح التي نحلم الآن أن يتذكرها شباب ميدان التحرير، باعتبار الحلم الأول لواقعهم الجديد. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|