ريال مدريد يقع في فخ التعادل السلبي مع مضيفه ريال مايوركا في أولى مبارياته الرسمية ب

ريال مدريد يقع في فخ التعادل السلبي مع مضيفه ريال مايوركا في أولى مبارياته الرسمية بقيادة مورينهو

ريال مدريد يقع في فخ التعادل السلبي مع مضيفه ريال مايوركا في أولى مبارياته الرسمية بقيادة مورينهو






سقط "ريال" مدريد في فخ التعادل السلبي مع مضيفه الريال الآخر، ريال مايوركا في اللقاء الإفتتاحي للفريقين بالليجا والذي أقيم على ملعب أونو استادي بجزر البليار.

بدأ الريال بتشكيلة غريبة بعض الشيء، بعد أن دفع مورينيو بدي ماريا، كناليس ورونالدو خلف هيجواين مما أوجد نوعاً من تضارب المهام بين رونالدو –الذي لعب على الرواق الأيسر- وبين دي ماريا الذي لعب على الرواق الأيمن لكنه كان مشتتاً في هذا المركز.

لكن تواجد رونالدو في الرواق الأيسر أثمر عن تمريرة مميزة في عمق دفاع مايوركا جعلت هيجواين يواجه الحارس أواتي منفرداً لكن تدخل الأخير جعل هيجواين يتجاوزه إلى الخارج فاضطر للإلتفاف ورفع الكرة لكن نونيس أخرج الكرة برأسه قبل وصولها لديارا.

وفي لقطتين متتاليتين وتحديداً في الدقيقتين 14 و16 انطلق CR7 على الرواق الأيسر متجاوزاً أكثر من مدافع لكن تسديداته افتقرت للدقة في الأولى التي خرجت بجانب المرمى، وافتقرت للقوة في الثانية التي أمسك بها دودو أواتي.

في الدقيقة 24 لاحت فرصة خطيرة جداً للريال بعد أن أرسل كناليس زميله هيجواين لمواجهة جديدة مع أواتي، لكنه احتك بالمدافع روبين مما أفقده توازنه بعض الشيء ليستغل أواتي الفرصة ويضرب الكرة في قدم الدولي الأرجنتيني لتخرج إلى ركلة مرمى وسط صرخات هيجواين في حكم الراية مطالباً بركلة حرة على روبين.

مع مرور الوقت بدون هدف من الريال، بدأ مايوركا في استعادة الثقة والتحرك أكثر فسدد الموهوب الأعسر جونزالو كاسترو كرة قوية خطيرة في الدقيقة 38 مرت بجانب القائم بياردتين قبل أن يظهر المهاجم فيكتور في لقطة خطيرة في الدقيقة 40 وهو منفرد من الناحية اليسرى لكن الحكم أشار بتسلله بأقل من ياردة على ريكاردو كارفاليو الذي انطلق للأمام في آخر لحظة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني بدأ بهجمة لأصحاب الأرض في الدقيقة 49 عندما انطلق نسو على الرواق الأيمن وأرسل كرة عرضية إلى فيكتور لكن الأخير لعبها برأسه برعونة.

بعد أن لمس مورينيو هبوط أداء الريال وعدم قدرته على التهديد في الشوط الثاني بعد ربع ساعة كاملة، قام بتغيير مزدوج بإخراج دي ماريا "التائه في اليمين" وإشراك بنزيما كما أخرج كناليس وأشرك مسعود أوزيل.

ظهرت الخطورة فوراً للريال في الدقيقة 62 بفرصة لهيجواين لكن أواتي ألقى بنفسه أمامه بطريقة إنتحارية ليدرأ الخطر عن مرمى فريقه قبل أن يسدد دي جوزمان كرة قوية في الدقيقة 68 أقلقت مضاجع كاسياس لكنها لم تهدد المرمى فعلياً وهي التسديدة التي توسطت تسديدتين لرونالدو من ركلتين حرتين لا تمت بصلة لتسديدات البرتغالي الخطيرة فالأولى كانت ضعيفة وأخرجها أواتي والثانية اصطدمت بالحائط البشري.

ورغم أن فرص الريال كانت أقل كثيراً في الشوط الثاني، إلا أن فرصته الأخطر في المباراة كانت في هذا الشوط وتحديداً في الدقيقة 78 وذلك بعد هجمة منظمة وصلت لتشابي ألونسو الذي مررها لبنزيما الذي مرر لرونالدو فانفرد بأواتي الذي أغلق عليه زاوية التسديد فاختار المراوغة لكنه سددها بطريقة غريبة لتخرج إلى ركلة مرمى وسط اعتراض رونالدو على كونها ركنية.

رد مايوركا بهجمة منظمة بعدها بأقل من دقيقة من على الرواق الأيسر لتصل لفيكتور داخل المنطقة والذي هيأها لـ"بديل كاسترو" بينا الذي سددها قوية لكنها علت العارضة.

ضغط الريال بطريقة أكبر بغية إحراز هدف الإنقاذ بعد أن أزف الوقت وسط دفاع متقدم من مايوركا بهدف تضييق المساحات وهو ما أجبر لاعبي الريال على التمرير العرضي الكثير خشية الوقوع في تسللات تجهز على الهجمة قبل نضوجها.

لكن خطيرة رونالدو واجهت خطيرة أكبر من هيجواين الذي مرر له رونالدو في الدقيقة 84 ليواجه أواتي من جديد والذي تصدى للكرة بتميز كبير لتصل لبنزيما الذي تعجل في تسديدها ليطيح بها إلى السماء.

ازدادت خطورة الريال في الدقائق الأخيرة ليمرر البديل خضيرة عرضية أرضية في الدقيقة 85 وصلت إلى هيجواين الذي لم يلحق بها بعد أن لسمها مدافع مايوركا نونيس، قبل أن يتكفل خضيرة بضياع فرصة جديدة بعد أن اجتهد في التدخل مع أواتي الذي


lخرج للتصدي لعرضية ليلعبها الألماني التونسي برأسه لكنها مرت بجوار القائم الخالي مثيرة الحسرة المدريدية على فرصة سهلة جديدة.

كاد مايوركا أن يخطف هدفاً في الدقيقة 86 بعد أن وصلت الكرة من جديد لبينا لكن داخل المنطقة هذه المرة لكن تسديدته اصطدمت بسيرخيو راموس.

ووسط حالة من التعجل للاعبي الريال للوصول للمرمى كاد الفريق أن يخطف هدف الفوز في الدقيقة 90 بعد كرة عرضية ارتدت من الدفاع ووصلت لمسعود أوزيل لكن الأرض انكشفت عن روبين الذي اصطدمت الكرة به وخرجت لركنية.

لم تكن هذه الفرصة الأخيرة، إذ أتيحت فرصة لكريم بنزيما وهو في مواجهة المرمى لكن يسراه لم تكن كيمناه لتصل سهلة لأواتي الذي أضاع زملاؤه بقية الوقت لتنتهي المباراة بتعادل سلبي أفقد الريال نقطتين مبكرتين في سباق الليجا.