التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا

العودة   منتديات بني سالم ومسروح > العـامه > الإســــــــــلامي > القران الكريم > اختم القران

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم Jun-Mon-2016
مشرف المنتدى الاسلامي
عبدالرحمن الناحل غير متواجد حالياً
اوسمتي
الى العضوه المتألقه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2303
 تاريخ التسجيل : Aug 2013
 فترة الأقامة : 4347 يوم
 أخر زيارة : Oct-Tue-2021 (07:27 AM)
 المشاركات : 2,031 [ + ]
 التقييم : 1000
 معدل التقييم : عبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي وقفات تدبريّة حول الجزء السادس




🌴 *وَقفَاتٌ تَدَبُّريَّةٌ* {6- 30} 🕟
الوَقْفَةُ السّادِسَةُ حَوْلَ ۩ الجُزءِ السَّادِس ۩
_________________________

📜 *﴿إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا﴾* فيها إشارة إلى أن معاقد الخير المتعلقة بالخلق على كثرتها فهي محصورة أمرين: إيصال نفع إليهم، ودفع ضررعنهم، فقوله ﷻ: *﴿إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ﴾* إشارة إلى إيصال النفع إليهم، وقوله ﷻ: *﴿أَوْ تَعْفُوا﴾* إشارة إلى دفع الضررعنهم، فدخل في هاتين الكلمتين جميع أنواع الخير، وأعمال البر.*
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜ندب الله ﷻ إلى التعاون على البر وقرنه بالتقوى*في قولهﷻ:**﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ﴾*لأن في التقوى رضى الله،*وفي البر رضى الناس، ومن جمع بين رضى الله، ورضى الناس*فقد تمت سعادته، وعمّت نعمته.
[تفسير القرطبي 6/47]
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 *﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ﴾* تأمل حسن اقتران التمام بالنعمة، وحسن اقتران الكمال بالدين، وإضافة الدين اليهم إذ هم القائمون به المقيمون له، وأضاف النعمة إليه إذ هو وليها ومسديها.
وتأمل السر في التعبير عن الدين بالكمال،*وعن النعمة بالتمام، وذلك -والله أعلم- أن أن الكمال لا زيادة عليه،*ومن هنا يُعلم أنه لا زيادة في الدين؛ لأنه اكتمل، أما النعمة فعبر عنها بالتمام؛ لأن التمام يقبل الزيادة ليصل إلى الكمال.
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾* دلت على سبعة أصول كلها مثنى: 1- طهارتان: الوضوء والغسل. 2- مطهران: الماء والتراب. 3- حكمان: الغسل والمسح. 4- موجبان: الحدث والجنابة. 5- مبيحان: المرض والسفر. 6- كنايتان: الغائط والملامسة. 7- كرامتان: تطهير الذنوب، وإتمام النعمة.
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 *﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ﴾* نهى الله ﷻ أن يحمل المؤمنين بغضهم للكفار على أن لا يعدلوا عليهم، فكيف إذا كان البغض لفاسق أو مبتدع أو متأول من أهل الإيمان؟ فهو أولى أن يجب عليه ألا يحمله ذلك على ألا يعدل على مؤمن، وإن كان ظالما له، فهذا موضع عظيم المنفعة في الدين والدنيا.
[ابن تيمية الاستقامة 1' 38]
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 لما رفض قوم موسى دخول بيت المقدس، صدع رجلان بالحق: *﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ﴾* وبالرغم من أنهما لم يستطيعا تغيير الواقع، وأصر القوم على التمرد، فقد أثنى الله عليهما، ودخل الساكتون في الذم، تأمل قوله ﷻ: *﴿فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾*
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 *﴿وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ﴾* فيها أن الصلاة أعظم الأعمال، فإذا صلحت صلح كل شيء، وفيها أن معية الله وحفظه مقرونة بصلاة العبد، وفيها أن الصلاة صِلةٌ بين العبد وربه.
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜في قوله ﷻ: *﴿فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ﴾ إلى قوله: *﴿فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ﴾* فيها أن القاتل وإن أخفى مشاعره فإن رحى الجريمة تطحنه، وفيها أن صوت الفعلة النكراء يضج في داخله، وفيها أن القاتل لاينجوا من عذاب في قلبه على مافعله أبدا.
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 *﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ﴾* وهذا المشهد العظيم هو:
1- مشهد أول حضارة في البشر، وهو من قبيل طلب ستر المشاهد المكروهة.
2- مشهد أول علم اكتسبه البشر بالتقليد والتجربة.
3- مشهد أول مظاهر تلقي البشر معارفه من عوالم أضعف منه..
[ابن عاشور التحرير والتنوير 6'174]
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 *﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ﴾*
والسر في كون النصارى *﴿أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً ﴾*
لما في قلوبهم، إذ كانوا على دين المسيح من الرقة والرأفة، كما قال ﷻ: *﴿وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً﴾*
[تفسير ابن كثير 331'2]
_________________________
{7605}م [المجموعة السادسة]
1437/9/6ھ




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقفات تدبريّة حول الجزء الخامس عبدالرحمن الناحل اختم القران 0 Jun-Sat-2016 01:25 PM
وقفات تدبريّة حول الجزء الرابع عبدالرحمن الناحل اختم القران 0 Jun-Fri-2016 05:11 AM
وقفات تدبريّة حول الجزء الثالث عبدالرحمن الناحل اختم القران 0 Jun-Mon-2016 10:47 PM
ملخص لمادة العلوم" سادس " الفصل الدراسي الثاني فهد محمد بن ناحل مجلس التعليمي العام 2 Apr-Fri-2016 07:27 PM
الإجهاد الحراري وضربات الحرارة مبارك الصحة 0 Aug-Mon-2011 03:37 AM


الساعة الآن 11:35 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]