![]() |
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
﷽
🌴 *وَقفَاتٌ تَدَبُّريَّةٌ* {10- 30} 🕟 الوَقْفَةُ العَاشِرةُ حَوْلَ ۩ الجُزءِ العَاشِر ۩ _________________________ 📜 *﴿وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا﴾* وهذا من بديع صنع الله تعالى، إذ جعل للشيء الواحد أثرين مختلفين، فكان تَخيّل المسلمين قلة المشركين مقوّيًا لقلوبهم، ومزيلاً للرعب عنهم، فعظم بذلك بأسهم عند اللقاء، وكان تَخيّل المشركين قلة المسلمين غارًّا لهم بأنهم سينالون التغلب عليهم بأدنى قتال، ففاجأهم بأس المسلمين. [ابن عاشور التحرير والتنوير 6' 283] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜ثبت في الشريعة العفو عن الخطأ في الاجتهاد، حسبما بسطه العلماء وأهل الأصول ومنه قوله ﷻ: *﴿لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾* فعلى الأب والمربي أن يُراعي ذلك في معاملته لمن دونه، فلا يعاقبهم أو يستهزئ بهم على اجتهادهم السائغ. [الموافقات 1'163] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾* أ- دليل على أن الله ﷻ قد يسلب النعم بفعل المعصية، عقوبة لفاعليها، فهو سبحانه لا يغيّر مابهم حتى يحدثوا أحداثا يعاقبهم الله عليها، فيغير مابهم ويكون الإحداث سببًا للتغيير. ب- وإشارتها أنه إذا عاقب وابتلاهم لم يغير مابهم من العقوبة حتى يغيروا ما بأنفسهم من المعصية إلى الطاعة، كما قال ابن عباس: «مانزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة» ومنه قول النبي ﷺ: «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة» فإذا منع الكلب والصورة دخول الملك إلى البيت، فكيف تدخل معرفة الرب في قلب ممتلئ بكلاب الشهوات وصورها. أ-[القصاب نكت القرآن 1'473] ب-[ ابن القيم بدائع التفسير 2'333] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّه﴾* خلق الله النفوس، ويعلم سبحانه حبها للمال، فلم يوكل توزيعها لأحد، وإنما تولى الرب مصارفها، كما تولى سبحانه قسمة المواريث *﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾* •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜قال الله ﷻ في الأشهر الحُرم وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب *﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ﴾* قال ابن عباس: اختص من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حُرما، وعظم حرمتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح، والأجر أعظم. [الدر المنثور 4'184] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜صدق التأهب للقاء هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة والأحوال الإيمانية ومقامات السالكين إلى الله ومنازل السائرين إليه: *﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾* [ابن القيم طريق الهجرتين 276] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾* المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قلوبهم واحدة موالية لله ولرسوله ولعباده المؤمنين، معادية لأعداء الله ورسوله، وأعداء عباده المؤمنين، وقلوبهم الصادقة، وأدعيتهم الصالحة، هي العسكر الذي لا يغلب، والجند الذي لايُخذل، فإنهم هم الطائفة المنصورة إلى يوم القيامة. [ابن تيمية الفتاوى 28' 644] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜كم من شخص يتشوّف إلى الدرجات العالية التي لايقدر أن يقوم بحقوقها؛ يكون وصوله إليها وبالاً في حقه -وهذا في أمر الدنيا- كما قال الله ﷻ: *﴿وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ﴾* [ابن تيمية الاستقامة 2' 55] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ﴾* فيها عظيم قدر الصحابة، وحرصهم على فعل الخيرات؛ إذ بكوا على فوات قربة من القربات التي كانوا معذورين فيها لفقرهم، فكم بكينا لفوات قربات لسنا معذورين فيها ؟! _________________________ {7601}م [المجموعة السادسة] 1437/9/10ھ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفات تدبريّة حول الجزء التاسع | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Sun-2016 02:34 PM |
وقفات تدبريّة حول الجزاء الثامن | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Fri-2016 03:42 PM |
وقفات تدبريّة حول الجزاء السابع | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Wed-2016 02:43 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء السادس | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Mon-2016 03:33 PM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الرابع | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Wed-2016 05:03 AM |
![]() |
![]() |
![]() |