![]() |
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
﷽
🌴 *وَقفَاتٌ تَدَبُّريَّةٌ* {2- 30} 🕟 الوَقْفَةُ الثَّانِية حَوْلَ ۩ الجُزءِ الثَّانِي ۩ _________________________ 📜 *﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾* إنما قال *﴿أَهْوَاءَهُمْ﴾* ولم يقل (دينهم)؛ لأن ماهم عليه مجرد أهواء نفس، حتى هم في قلوبهم يعلمون أنه ليس بدين، ومن ترك الدين اتبع الهوى لامحالة، قال ﷻ *﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ﴾ [تفسير السعدي 72] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾* في هذه الآية عدة حكم وأسرار، ومصالح للعبد، فإن العبد إذ أن المكروه، قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه، لم يأمن أن توافيه المضرّة من جانب المسرّة، ولم ييأس أن تأتيه المسرّة من جانب المضرة؛ لعدم علمه بالعواقب، فإن الله يعلم منها مالا يعلمه العبد. [ابن القيم الفوائد 146] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾* مبدأ كل عمل هو الخواطر والأفكار؛ فإنها توجب التصورات، والتصورات تدعوا إلى الإرادات، والإرادات تقضي وقوع الفعل، وكثرة تكراره تعطي العادة، فصلاح كل هذا بصلاح الخطوة الأولى وهي الخواطر والأفكار، وفساده بفسادها. [ابن القيم الفوائد 252• 253] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 الصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات، فهو من أكبر العون على التقوى كمال قال ﷻ *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾* [ابن القيم زاد المعاد 2-28] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 من لطف الله ﷻ بعبادة أنه لا يواجههم بأعظم المشاق، ومن هذا المعنى قال بعض العلماء: أن الله ﷻ قال في المكروهات *﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾* وإن كان قد عُلم أنه هو الكاتب، فلما جاء إلى مايوجب الراحة قال *﴿كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ﴾* [ابن الجوزي صيد الخاطر163• 164] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 إذا كان التكليف شاقًا ناسب أن يعقب بترجي التقوى، وإذا كان تيسيرًا ورخصة ناسب أن يعقب بترجي الشكر، فلذلك ختمت هذه الآية بقولهﷻ: *﴿وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾**لأن قبلها ترخيص للمريض، والمسافر بالفطر *﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾* وجاء عقب قوله ﷻ: *﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾**وقوله ﷻ: *﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ﴾**قوله ﷻ:**﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾* لأن الصيام والقصاص من أشق التكاليف، وهكذا يجيء أسلوب القرآن فيما هو شاق وفيما فيه ترخيص أو ترقية، فينبغي أن يلحظ ذلك حيث جاء فإنه من محاسن علم البيان. •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 كيف قيل *﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾* وهو شهران وبعض الثالث، يجيب ابن جرير الطبري فيقول: "أن العرب لاتمتنع خاصة في الأوقات، من استعمال مثل ذلك، فتقول له: اليوم يومان منذ لم أره. وإنما تعني بذلك يومًا وبعض الآخر، كما قال ﷻ : *﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾* وإنما التعجل في يوم ونصف". [جامع البيان 3. 452] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ﴾* أمر الحجاج، بأن يتزودوا لسفرهم، ولا يسافروا بغير زاد، ثم نبههم على زاد الآخرة وهو التقوى، فكما أنه لايصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد يبلغه إياه، فكذلك المسافر إلى الله تعالى، والدار الآخرة، لا يصل إلا بزاد من التقوى، فجمع بين الزادين، فذكر الزاد الظاهر، والزاد الباطن. [ابن القيم إغاثة اللهفان 1• 58] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ﴾* وفي الأمر بالذكر عند إنقضاء النسك معنى؛ وهو أن سائر العبادات تنقضي ويُفرغ منها، وذكر الله باقٍ لا ينقضي، ولا يُفرغ منه، بل هو مستمر للمؤمنين في الدنيا والآخرة. [ابن رجب لطائف المعارف 290] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾* إن أفضل أهل كل عمل، أكثرهم فيه ذكرًا لله ﷻ، فأفضل الصُّوام أكثرهم ذكرًا لله في صومهم، وأفضل الحجاج أكثرهم ذكرًا لله ﷻ، وهكذا سائر الأحوال. [ابن القيم الوابل الصيب 75] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 لَمّا كان الحجُّ حَشْراً في الدنيا، والانصرافُ منه يُشبِه انصرافَ أَهلِ الموقفِ بعدَ الحشرِ–فريقاً إلى الجنة وفريقاً إلى السعير -؛ ذَكَّرَهم بذلك في نهاية آيات الحج بقوله ﷻ: *﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾* •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمَْ﴾* ولم يقل: ولاتقصروا ففيه دلالة على أن الحلق أفضل، وهو مقتضى دعاء الرسول ﷺ للمحلقين ثلاثًا وللمقصرين مرة. [القرطبي الجامع لأحكام القرآن381•2] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾* فتأمل كيف جعل رجاءهم إتيانهم بهذه للطاعات، فالرجاء وحسن الظن إنما يكون مع الإتيان بالأسباب المشروعة، فيأتي العبد بها ثم يحسن ظنه بربه، ويرجوه أن لا يكله إليها، وأن يجعلها موصولة إلى ماينفعه، ويصرف مايعارضها ويبطل أثرها. [ابن القيم الجواب الكافي 39] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• *﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾* فيها إشارة إلى أن الصدقة ترجع إلى صاحبها حقيقة، حيث سماها *﴿قَرْضًا﴾* فالقرض حقه السداد، والمقترض هو الله، فمن أوفى من الله سبحانه. _________________________ {7909} م [المجموعة السادسة] 1437/9/2ھ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملخص مادة العلوم ثاني متوسط الفصل الثاني | فهد محمد بن ناحل | مجلس التعليمي العام | 6 | Feb-Tue-2018 04:24 AM |
ملخص لمادة العلوم" سادس " الفصل الدراسي الثاني | فهد محمد بن ناحل | مجلس التعليمي العام | 2 | Apr-Fri-2016 07:27 PM |
تغطية الحفل الختامي واعلان النتائج لمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الابل 1436 هـ | فهد محمد بن ناحل | التراث والسياحه والاحوال الجويه | 1 | Jan-Tue-2015 12:12 AM |
نتائج الانتخابات البلدية في مناطق جازان ونجران والقصيم والباحة | فهد محمد بن ناحل | اخـبار قبيلة ( حرب ) | 0 | Oct-Sat-2011 05:04 AM |
الإجهاد الحراري وضربات الحرارة | مبارك | الصحة | 0 | Aug-Mon-2011 03:37 AM |
![]() |
![]() |
![]() |