![]() |
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
﷽
🌴 *وَقفَاتٌ تَدَبُّريَّةٌ* {8- 30} 🕟 الوَقْفَةُ الثَّامِنةُ حَوْلَ ۩ الجُزءِ الثّامِن ۩ _________________________ 📜 *﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾* وصف الإمام أحمد العلماء بقوله: «يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى»؛ لأنه بالحياة يخرج عن الموت، وبالنور يخرج عن ظلمة الجهل، فيصير حيّا عالمًا ناطقًا. [ابن تيمية مجموع الفتاوى 18'310] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 في سورة الأنعام قال ﷻ: *﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ﴾* أي: لا تقتلوهم من فقركم الحاصل، ولهذا قال بعدها: *﴿نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ﴾* ذكر ﷻ الرزق لهم، بينما في سورة الإسراء قال ﷻ: *﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ﴾ أي: خشية حصول فقرٍ في المستقبل، ولهذا قال بعدها: *﴿نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ﴾* فبدأ برزقهم للاهتمام بهم، أي لا تخافوا من فقركم بسببهم، فرزقهم على الله. [ابن كثير تفسيره 362] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾* ومن لطائف القرآن: الاقتصار في وصف *﴿سَرِيعُ الْعِقَابِ﴾* على مؤكد واحد، وتعزيز وصف (الغفور الرحيم) بمؤكدات ثلاثة وهي: إن، ولام الابتداء، والتوكيد اللفظي؛ لأن (الرحيم) يؤكد معنى (الغفور) وفي هذا إشارة ليطمئن أهل العمل الصالح إلى مغفرة الله ورحمته، وليستدعي أهل الإعراض والصدوف إلى الإقلاع عما هم فيه. [ابن عاشور التحرير والتنوير 7'157] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜ختمت سورة الأنعام بقوله ﷻ: ﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ﴾ وافتتحت السورة بقوله ﷻ:﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُون﴾ فناسب بين البدء والختام، فقد ذكر أن الذين كفروا بربهم يعدلون، أما هو فلا يعدل بربه شيئاً، فانظر هذه المناسبة والملاءمة في التعبير في البدء والختام آية واحدة. •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾* الشيطان يأتي لابن آدم من كل مكان من بين الأيدي، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، غير أنه لا يستطيع أن يأتي من فوقه، وفي هذا معنى بليغ لمن تأمل الآية وهو أنه لا يستطع أن يحول بين العبد وبين رحمة الله. •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 قال الله ﷻ في سورة الأعراف، بعد أن ذكر قصة آدم وما لقيه من وسوسة الشيطان، أعقبها بثلاث نداءات كلها صدرت: بـ*﴿يَا بَنِي آدَمَ﴾* 1- *﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ﴾* 2- *﴿يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ﴾* 3- *﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾* فمخاطبتهم ببني آدم وقع عجيب بعد الفراغ من ذكر قصة آدم، وما لقيه من وسوسة الشيطان: وذلك أن شأن الذرية أن تثأر لآبائها، وتعادي عدوهم، وتحترس من الوقوع في شَركِه. [ابن عاشور التحرير والتنوير 8'73] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 قال ابن القيم: الأدب هو الدين كله، ولهذا كانوا يستحبون أن يتجمل الرجل في صلاته، للوقوف بين يدي ربه، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: «أمر الله بقدر زائد على ستر العورة الصلاة، وهو أخذ الزينة فقال الله ﷻ: *﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾* فعلق الأمر بأخذ الزينة لا بستر العورة، إيذانا بأن العبد ينبغي له أن يلبس أزين ثيابه، وأجملها في الصلاة». [مدارج السالكين 2'384] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾* جاء ذكر الاعتداء بعد قولهﷻ: *﴿خُفْيَةً﴾* وذلك لأن من الاعتداء رفع الصوت بالدعاء، وأن الجهر الشديد بالدعاء عدوان، وقد أنكر النبي ﷺ على من دعا رافعًا صوته فقال: أربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنما تدعون سميعًا بصيرًا. قال ابن تيمية، وفي إخفاء الدعاء فوائد منها: 1- أنه أعظم إيمانا؛ لأن صاحبه يعلم أن الله تعالى يسمع دعاءه الخفي. 2- أنه أعظم في الأدب، ولهذا لا تسأل الملوك برفع الأصوات، ومن فعل ذلك مَقَتوه -ولله المثل الأعلى. 3- أنه أبلغ في التضرع والخشوع، فإن الخاشع الذليل إنما يسأل مسألة مسكين ذليل، قد انكسر قلبه، وذلت جوارحه، وخشع صوته، حتى إنه ليكاد تبلغ به ذلته ومسكنته إلى أن ينكسر لسانه فلا يطاوعه بالنطق. 4- أنه أبلغ في الإخلاص، وفي جمع القلب على الله، فإن رفع الصوت يفرقه ويشتته. 5-*أنه دال على قرب صاحبه من الله، يسأله مسألة مناجاة للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد؛ ولهذا أثنى سبحانه على عبده زكريا بقوله ﷻ: *﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾* فلما استحضر قرب ربه، وأنه أقرب إليه من كل قريب، أخفى دعاءه ما أمكنه. [نكت القرآن الدالة على البيان 1'429] [صحيح البخاري 6021] [ابن تيمية مجموعة الفتاوى 15/16] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا﴾* فشبه سبحانه الوحي الذي أنزله من السماء على القلوب، بالماء الذي أنزله على الأرض بحصول الحياة بهذا وهذا، فالمؤمن إذا سمع القرآن وعقبه وتدبره؛ بان أثره عليه، فشبه بالبلد الطيب الذي يمرع ويخصب ويحسن أثر المطر عليه؛ فينبت من كل زوج كريم، والمعرض عن الوحي عكسه. [ابن القيم إعلام الموقعين 1'108] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾* فذكر آلائه تبارك وتعالى ونعمه على عبده، سبب للفلاح والسعادة؛ لأن ذلك لا يزيده إلا محبة لله، وحمدًا وشكرًا وطاعة، وشهود تقصيره، بل تفريطه في القليل مما يجب لله عليه. [ابن القيم مفتاح دار السعادة 229'1] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ﴾* من رضي عمل قوم حشر معهم؛ كما حشرت امرأة لوط معهم، ولم تكن تفعل فاحشة اللواط، فإن ذلك لايقع من المرأة، لكنها لما رضيت فعلهم؛ عمها العذاب معهم. [ابن تيمية مجموع الفتاوى 15'344] _________________________ {7603}م [المجموعة السادسة] 1437/9/8ھ |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفات تدبريّة حول الجزاء السابع | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Wed-2016 02:43 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء السادس | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Mon-2016 03:33 PM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الرابع | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Fri-2016 05:11 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الرابع | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Wed-2016 05:03 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الثالث | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Mon-2016 10:47 PM |
![]() |
![]() |
![]() |