![]() |
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
﷽
🌴 *وَقفَاتٌ تَدَبُّريَّةٌ* {7- 30} 🕟 الوَقْفَةُ السّابِعَةُ حَوْلَ ۩ الجُزءِ السَّابِع ۩ _________________________ 📜قام النبي ﷺ ليلة كاملة بهذه الآية يرددها حتى أصبح: *﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾* قال ابن القيم: فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه يتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن. [مفتاح دار السعادة 204] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜ذكر ابن عثيمين: "أن من مفاتيح التدبر: إتقان الوقف والابتداء فلو قرأت قوله ﷻ: *﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ﴾* فوقفت، ثم استأنفت وقرأت: *﴿وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُون﴾* فسيظهر من خلال الآية وعظمتها أنه سبحانه مع كونه في السموات، فإنه يعلم سركم وجهركم في الأرض، فليس علوه في السموات بمانع من علمه بسركم وجهركم في الأرض. [تفسير سورة الأنعام 121] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم﴾* فيها تخصيص للسكون بالذكر وذلك - والله أعلم- أن السكون أغلب حال المخلوقات، من الحيوان والجماد فكل متحرك فمصيره للسكون. وفيها أن السكون مقابل الحركة، أي ماسكن فيهما وما تحرك، فاكتفى بأحد الضدين عن الآخر، كما في قوله ﷻ: *﴿وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ﴾* ولم يذكر البرد؛ لأن ذلك يعرف بالقرينة. واكتفى بالسكون عن ضده دون العكس: لأن السكون أكثر وجودًا والنعمة فيه أكثر. •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾* فيها أنهم أرادوا الكذب على الله، وصدقوا أنفسهم بما كذّبوا به، وفيها أن من أسوأ أنواع الضلال أن يصدّق المرء كذب نفسه، ويجر الضرر على ذاته، وفيها أن السياق جاء متعجبا من سوء حالهم. •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾* هذا الكتاب المبارك لاييسر الله للعمل به إلا الناس الطيبين المباركين فهو كثير البركات والخيرات لأنه كلام رب العالمين من قرأه وتدبر معانيه عرف منه العقائد الحقة وأصول الحلال والحرام ومكارم الأخلاق وأسباب النعيم الأبدي والعذاب الأبدي ومن عمل به غمرته الخيرات والبركات في الدنيا والأخرة وأصلح الله له الدارين. [الشنقطيني مقدمة العذب النمير 12] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن، فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه، وجمعه عليه، وطرحه ببابه، فهو علامة سعادته، وإرادة الخير به *﴿فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ﴾* [ابن القيم طريق الهجرتين 295] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ﴾* *﴿فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا﴾* قال بعض العلماء: فإذا تأملت الخلق، بان لك أن أكثره عن انفلاق، كالأرض بالنبات، والسحاب بالمطر. [زاد المسير 9'273] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 *﴿فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ﴾* وثبت في الصحيح أيضا أن النبي ﷺ قال: «إن الله كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبي» وفي لفظ:« تغلب غضبي» [رواه البخاري 6872] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜 الأمن: الطمأنينة مع زوال سبب الخوف، كقوله ﷻ: *﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾* والأمنة: الطمأنينة مع وجود سبب الخوف *﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ﴾* [لطائف قرآنية 102] •°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°• 📜العينان هما ربيئة القلب، وليس من الأعضاء أشد ارتباطا بالقلب من العينين؛ ولهذا جمع الله بينهما *﴿وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ﴾* *﴿يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾* *﴿وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ﴾* *﴿قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ﴾* ولأن كليهما له النظر، فنظر القلب الظاهر بالعينين، والباطن به وحده. [ابن تيمية مجموع الفتاوى 16'225] _________________________ {7604}م [المجموعة السادسة] 1437/9/7ھ |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفات تدبريّة حول الجزء السادس | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Mon-2016 03:33 PM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الخامس | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Sat-2016 01:25 PM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الرابع | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Fri-2016 05:11 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الرابع | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Wed-2016 05:03 AM |
وقفات تدبريّة حول الجزء الثالث | عبدالرحمن الناحل | اختم القران | 0 | Jun-Mon-2016 10:47 PM |
![]() |
![]() |
![]() |