عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم Jul-Wed-2016
مشرف المنتدى الاسلامي
عبدالرحمن الناحل غير متواجد حالياً
اوسمتي
الى العضوه المتألقه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2303
 تاريخ التسجيل : Aug 2013
 فترة الأقامة : 4347 يوم
 أخر زيارة : Oct-Tue-2021 (07:27 AM)
 المشاركات : 2,031 [ + ]
 التقييم : 1000
 معدل التقييم : عبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud ofعبدالرحمن الناحل has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي وقفات تدبريّة حول الجزء الثامن عشر



🌴وَقفَاتٌ تَدَبُّريَّةٌ [18-30] 🕟
حَوْلَ الجُزءِ الثَّامِن عَشَر ۩
_________________________
📜 *﴿قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ * رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾* ذكر الرب مرتين؛ مبالغة في التضرع، وأمره أن يسأله أن لا يجعله في القوم الظالمين... لكون شؤم الكفر قد يلحق من لم يكن من أهله، كقول الله ﷻ: *﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾*
[الشوكاني فتح القدير 3' 587]
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 أ- وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» بعد الاجتهاد في الأعمال فيها، وفي ليالي العشر؛ لأن العارفين يجتهدون في الأعمال، ثم لا يرون لأنفسهم عملاً صالحًا، ولا حالاً ولا مقالاً فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر كما أخبر الله ﷻ: *﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ﴾*
ب- إن الله إذا أراد بعبد خيرا سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه، والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة *﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ﴾*
أ- [ابن رجب لطائف المعارف 228]
ب- [ابن القيم طريق الهجرتين 172]
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَان﴾* فإن الشيطان يصادف أرض القلب خالية فارغة، فيبذر فيها حُب الأفكار الرديئة، فيتولد منها الإرادات والعزم، فيتولد منها العمل.
[ابن القيم مفتاح دار السعادة 1' 183]
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 *﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ﴾*
عطف على جملة *﴿لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَان﴾* عطف خاص على عام للاهتمام به؛ لأنه قد يخفى أنه من خطوات الشيطان، فإن من كيد الشيطان أن يأتي بوسوسة في صورة خواطر الخير إذا علم أن الموسوس إليه من الذين يتوخون البر والطاعة، وأنه ممن يتعذر عليه ترويج وسوسته إذا كانت مكشوفة.
[ابن عاشور التحرير والتنوير 2' 14]
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 في قوله ﷻ في خواتيم آية غض البصر: *﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾* فوائد جليلة منها: أن أمره لجميع المؤمنين بالتوبة في هذا السياق؛ تنبيه على أنه لا يخلو مؤمن من بعض هذه الذنوب، التي هي ترك غض البصر، وحفظ الفرج، وترك إبداء الزينة، ومايتبع ذلك فمستقل ومستكثر.
[ابن تيمية الفتاوى 15' 403]
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 في حديث ابن مسعود «وأن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري» قال ابن تيمية: إذا نزل الربيع بأرض أحياها، أما النور فإنه ينتشر ضوءه عن محله، فلما كان الصدر حاويًا للقلب، جعل الربيع في القلب، والنور في الصدر لانتشاره، كما فسرته المشكاة في قوله ﷻ: *﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ﴾*
[ابن تيمية مجموع الفتاوى 18' 312]
•°•°•° °•°•°•° °•°•°•° °•°•°•
📜 *﴿أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ﴾* في قوله: *﴿صَدِيقِكُمْ﴾* وهو من يصدق في مودتك، وتصدق في مودته، والمراد هنا الجمع -والله أعلم- وسر التعبير بلفظ المفرد دون (أصدقائكم) إشارة إلى قلة الأصدقاء الذين يصدقون المودة، وتصدقهم.
_________________________
{7593}م [المجموعة السادسة]
1437/9/18ھ




رد مع اقتباس