اختتام عروض الإبل الوضح المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبد العزيز لمزاين الإبل في نفود أم رقيبة




المركز الأعلامي بأم رقيبة :: حمد السحيمي : سعود الأحمدي : ابراهيم السالم

اختتام عروض الإبل الوضح المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبد العزيز لمزاين الإبل في نفود أم رقيبة


اختتمت لجان تحكيم الإبل المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبد العزيز لمزاين الإبل برئاسة صاحب السمو الأمير عبد الله بن سعد بن جلوي اليوم عروض تحكيم الإبل الوضح بتحكيم فئة الفردي “جل، دق” منها، وذلك في الشبوك المخصصة لها.
و شهد العرض منافسة قوية بين الإبل التي تعد من أجمل الإبل في لون (الوضح).
وأوضح سمو رئيس لجان التحكيم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن اللجنة رشحت ثلاث نياق للمراكز الأولى من كل فئة التي ستعلنها في الحفل الختامي للمهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز، رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا للمهرجان.
وملاك الإبل الذين صنفت رعاياهم في فئة الفردي “دق” هم:
سعود بن فيحان الدوسري
سعد عساف السبيعي
مناحي ناصر العجمي
عبد المجيد ناصر الدوسري
عميق فهد الدوسري، حمد زايد المطيري
مطلق فراج المواط.
أما ملاك الوضح فئة الفردي “جل” هم:
ناصر مبارك ال بريك
سلطان ناصر الدوسري
محمد سفر البقمي.
وأكد صاحب السمو الأمير عبد الله بن سعد بن جلوي رئيس لجان التحكيم في مهرجان جائزة الملك عبد العزيز لمزاين الإبل بأم رقيبة أن مراحل تقييم الإبل خلال المهرجان سارت وفق ما محدد لها، موضحا أن لجان التحكيم قامت بأدوارها مع جميع الجهات العاملة بالمهرجان وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان جائزة الملك عبد العزيز لمزاين الإبل بأم رقيبة.
وقال سموه: “إن اللجنة عملت بما يرضي الله في إعطاء كل ذي حق حقه، وجميع اللجان تعمل بكل جد وإخلاص وأمانة لإنجاح المهرجان”، مفيدا أن لجان التحكيم تبذل جهودا كبيرة خلال مراحل استعراض وتصنيف الإبل.
ولفت سموه الانتباه إلى أن ملاك الإبل المشاركين في الجائزة هذا العام منتظمين وملتزمين فيما تطلبه منهم لجان التحكيم، مشيرا إلى أن الإعلان النهائي عن الفائزين سيتم في الحفل الختامي للجائزة الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا للمهرجان.
وأفاد سمو رئيس لجان التحكيم أن أبرز ما تميز به المهرجان هذا العام هو اللحمة الوطنية بين الناس ومحبتهم لبعض وتسامحهم والتفافهم على قلب واحد، معبرا عن شكره وتقديره للزوار والمشاركين الذين حرصوا على الحضور رغم ارتباطاتهم العلمية والعملية.